ملتقى الشارقة الدولي للراوي
أكد الباحثون والأدباء المشاركون في البرنامج العلمي لملتقى الشارقة الدولي للراوي أن الرحلات والتجارب الشخصية لا تقتصر على التنقل بين الأماكن، بل تلعب دوراً محورياً في إثراء المعارف والعلوم وفهم التاريخ والثقافة الإنسانية، وأن أدب الرحلة يمثل جسراً للتواصل بين الشعوب.
تجارب رائدة في عوالم الرحلة
خلال جلسة بعنوان «تجارب رائدة في عوالم الرحلة» أدارها الباحث علي العبدان، قدم د.عبدالعزيز المسلّم رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى، ورقة بعنوان «من مدائن الريح إلى مدونة مسافر». واستعرض المسلّم في ورقته رحلاته المتعددة التي وثقها في مقالاته وكتاباته، بدءاً من مقارناته بين المدن مثل صور في عُمان وصور في لبنان، وصولاً إلى رحلته في مدينة حيدر أباد بالهند.
سواحل السحر والبهار
عرض د.خالد البدور رحلته إلى مالابار من خلال كتابه «مالابار.. سواحل السحر والبهار»، متناولاً تجربته في ولاية كيرلا بجنوب الهند. وأوضح أن علاقته بالهند ضاربة في الجذور منذ الطفولة، وأن زيارة مالابار أعادت إليه ذكريات دبي القديمة.
السرد والتوثيق
واصل الملتقى فعاليات برنامجه العلمي عبر جلستين حواريتين تناولت الأولى السرد الرحلي والتوثيق، فيما ركزت الثانية على مشاهدات الرحالة وانطباعاتهم عن البلدان التي زاروها، الأمر الذي أسهم في إثراء الفهم الثقافي والحضاري للحضور.
قديم وجديد
استعرضت جلسة «رحلات قديمة وأخرى حديثة»، وأدارتها شيخة المطيري، تجارب ثلاثة من الباحثين البارزين في مجال أدب الرحلة.
كتب جديدة
شهدت جلسات الملتقى توقيع مجموعة من الكتب في أدب الرحلات، فوقّع فهد المعمري كتابه «تلخيص الصفحات في أدب الرحلات»، وشعيب حليفي كتابه «رحلة في الأدب العربي».

