Close Menu
    اختيارات المحرر

    الأسود رمز القوة والغموض.. نظرة على إطلالات مونيكا بيلوتشي بهذا اللون تزامنًا مع كشف ملامح شخصيتها في “7dogs”

    أكتوبر 29, 2025

    من يجرؤ على كشف قتلة صفاء المشهداني؟.. “الرؤوس المدبرة” تفلت من العقاب مجدداً » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    وول ستريت: صاروخ قد يمنح موسكو ميزة بمفاوضات مع واشنطن

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»الحب الكامن
    آراء

    الحب الكامن

    عصام محمد عبد القادرعصام محمد عبد القادرسبتمبر 25, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الانضباط الامتحاني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    هدوء المشاعر، والاتزان الانفعالي، الناتج عن سكينة تتملك القلب، الذي يتعلق بالأمل، ويقبل التضحية، ويبحر في أعماق الداخل؛ ليظهر ملامح رسمتها الذاكرة، ولم تغير في مكنونها الأيام، ناهيك عن صبر، يتغذى عليه الوجدان؛ ليجدد من نشاطه، ويعيد إلى الإنسان منا نقاء السريرة، أعتقد أن هذا في مجمله يقع تحت فلسفة الحُب الكامن، الذي يجعل الروح في هيام، إذ يمكّنها من السمو، ويكسبها نشاطًا، وحيوية، نلاحظها في عطاء، لا يفتر، وفيض خير، لا يتوقف، ما دامت القلوب نابضة بالحياة.


    صحّة الأذهان تقوم على حبٍّ، يتربع في الوجدان، ويتعمّق في شرايين الإنسان؛ ليكتسب من خلاله مناعة تصونه، بل، تقيه من شرور الأمراض النفسية، والبدنية؛ فلا يُصاب بأعراض الحقد، أو البغض، ولا يقع في دائرة الهموم المتجددة، التي تضير بالروح، والجسد، ولا ينغمس في شئون تخصُّ الآخرين؛ فيتسلل إلى نفسه بوادر الحسد، ولا يسلك طرائق تؤدي إلى قسوة القلب، ولا يميل إلى سلبية، تتفتت على اعتابها أحلام مشروعة، وتسقط في براثنها سيناريوهات مخططات، تحمل غايات مستقبل مشرق.


    الحبّ الكامن يختبئ في أعماق القلوب، وبحور الوجدان، وبين آبار الأفئدة، التي تغور فيها أسرار، يصعب حصْرها، وهو بين كل هذا، وذاك، يُعدُّ نبراسا من الضياء، يتوهج عندما تنفتح له أبواب المُحِبُّ؛ لذا تتبدل حالة الإنسان؛ فتشعر بصفاءٍ في قلبه، تترجمه كلمات، تحمل في طيّاتها معاني البشرة، والتفاؤل، ويكسوها حنين القرب، ولهفة الاشتياق؛ ومن ثم تصبح الأرواح سابحة في أنهار، لا يكدر نقاؤها ممارسات، أو وجدانيات، أو أقوال، لا نتقبل دلالتها، ولا تتوافق معها سريرة، تربّت على منعة الحب، وتغذّت على فضائل، ومكارم الخلق.


    سحائب الفكر، ورحابة سعة الصدر، والاتزان، الذي يمكّن عقولنا من إنتاج طيب الأفكار، مرهونة بتواجد الحب الكامن بين سجايا الوجدان؛ ومن ثم نصف العقول المنتجة بصاحبة الحب، الذي لا ينغلق أبوابه؛ فمن يعبر من باب الفهم لا بد أن يتجرّع من كأس الاشتياق؛ وذلك لمطالعة جديد المعارف، ومن يودُّ دخول بوابة الابتكار، ينبغي أن يغترف بيديه من رحيق الحب الكامن عبر طلاقة العقل المرن، الذي لا تؤثر في آليات عمله أحداث مربكة، أو فشل مؤقت، أو خطأ، جرّاء محاولة مشروعة، ومن ينشد الريادة، والتنافسية، فإن عليه أن يطرق باب الجرأة المسئولة، التي تجعل الفرد يصنع قراره، ويتخذه في خضمّ محبة السير في مسارات النهضة، والتقدم، والازدهار.


    قراءة الذات، والوصول إلى مستويات من الرضا، التي تكسبنا الصحة في إطارها المتكامل، يُؤسس على امتلاكنا لفلسفة الحب، الذي يكمن فيما تحويه صدورنا؛ فندرك حينئذٍ ماهية الشعور الإيجابي، المحسّن لأمزجتنا، والمُخلّص من كافة الضغوط، والتوترات، التي تنجم عن عمل متواصل، أو جهدٍ مضنٍ، أو ممارساتٍ، ترتبط بأعمال نؤديها بصورة متكررة، أو دورية، أو حتى نمطية؛ ومن ثم نجدد طاقتنا، ويصبح لدينا دأبٌ تجاه مطالعة كل جديد؛ كي نتناغم مع ما يدور حولنا من مجريات أحداث على ساحة داخلية، نوليها اهتمامًا بالغًا، وساحة خارجية، نوقن أننا جزءٌ أصيلٌ منها.


    مقاطع تنهمر من الحب، الذي يسكن قلوبنا، تجعلنا قادرين على التحدي، بل، تمدّنا بأمل الفكرة، وتهيئ الوجدان للتفكر، ورغم ذلك لا تفصلنا عن غايات رئيسة، نود الوصول إليها، وهنا ندرك أن كمون الحب في تركيبتنا البشرية بمثابة الدم في الشرايين، التي تتوزع، وتتفرع في أجسادنا، التي تستعيد نشاطها بشكل مستدام؛ لتبدر بذور الخير، من خلال عطاء فياض، مكمنه قلب، قد امتلأ بالمحبة، والوجدان، وفقه مغزى المسئولية؛ فصارت نبضات الإنسان منا توجهه إلى طرائق النور في رحلته على ظهر البسيطة.


    ما أجمل! من أن نغالي في تجرّع ترياق الروح، المتمثل في حب نقي، يداوي جروحًا أصابتنا، جرّاء مسيرة حياة صاخبة، وما أفضل! من أن نرفع من منعة أجهزتنا الداخلية، عبر أكسير الحياة، فلا نُصاب بداء الانحراف عن مسار قويم، ولا نتعرض لأمراض، تصيب الأنفس، والقلوب، وما أفضل! من أن نمتلك أذهانا نعصفها؛ فتخرج لنا أفكارًا، بنّاءة تغير من حياتنا؛ لنصبح كرامًا على أرض استخلفنا الله – تعالى- عليها؛ فنؤدي رسالة سامية، مفعمة بالحب، والعطاء على الدوام.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

    ___

    أستاذ ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس
    كلية التربية بنين بالقاهرة _ جامعة الأزهر

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالسعودية: طبيب تجميل ينفعل بوجه مريضة ويترك غرفة العمليات غاضبا.. ما القصة؟
    التالي إطلالات المشاهير الدكتورة يومي تستعرض حقيبتها الوحيدة من Hermès 24 أيلول 2025
    عصام محمد عبد القادر

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    الأسود رمز القوة والغموض.. نظرة على إطلالات مونيكا بيلوتشي بهذا اللون تزامنًا مع كشف ملامح شخصيتها في “7dogs”

    أكتوبر 29, 2025

    من يجرؤ على كشف قتلة صفاء المشهداني؟.. “الرؤوس المدبرة” تفلت من العقاب مجدداً » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    وول ستريت: صاروخ قد يمنح موسكو ميزة بمفاوضات مع واشنطن

    أكتوبر 29, 2025

    برونزية للعراق في الملاكمة بدورة الألعاب الآسيوية للشباب

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات مارس 31, 2025

    تطبيق “هبك” يتحول المعاملات الورقية إلى الكترونية في وزارة التعليم العالي

    رياضة يونيو 4, 2025

    كأس العالم 2022: قطر تحارب “ادعاءات لا أساس لها”

    تقارير و تحقيقات سبتمبر 6, 2025

    سياق جيوسياسي لافت للتقارب الصيني ــ الروسي ــ الهندي

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter