الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني في حفل "باريس من أجل الخير"
الحدث الإنساني والفني
في أمسية استثنائية جمعت بين العمل الإنساني والفن والثقافة، شاركت الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني في حفل العشاء الخيري "باريس من أجل الخير" في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور نخبة من الشخصيات المؤثرة والرواد في مجالات العمل الخيري والثقافة.
الإطلالة الراقية
اختارت الشيخة المياسة إطلالة راقية وبسيطة في آنٍ واحد، حيث تألقت بفستان باللون الأصفر الفاتح، تميز بقصة فضفاضة ناعمة تنسجم مع الأسلوب الكلاسيكي الراقي. الفستان جاء مزداناً بياقة من الدانتيل الأبيض وخصر من الدانتيل أيضاً، ما أضفى لمسة أنثوية أنيقة إلى التصميم. ولم تكن الإطلالة فقط محصورة في اختيار الفستان، بل اكتملت باختيار أقراط ناعمة من اللؤلؤ، جاءت لتُبرز اللمسة الكلاسيكية وتعزز من هدوء ورُقي اللوك العام، من دون مبالغة أو صخب.
تسريحة ومكياج ملكي
من الناحية الجمالية، اعتمدت الشيخة المياسة تسريحة شعر مرفوعة الى الأعلى بأسلوب أنيق ومرتّب، يليق بالمناسبة ويُظهر ملامحها بنعومة. أما المكياج فجاء برونزياً هادئاً مع لمسات وردية ناعمة على الوجنتين والشفتين، مما منحها إشراقة طبيعية وجمالاً راقياً.
الثقافة كقوة للتضامن والإبداع
إلى جانب الحضور الراقي، أكدت الشيخة المياسة في كلمتها خلال المناسبة أهمية بناء الجسور الثقافية، مشيرةً إلى الإرث الذي تركه كلٌ من العام الثقافي قطر – روسيا 2018 وقطر – فرنسا 2020، ودورهما في تعزيز التضامن والإبداع والتقدم المشترك من خلال الثقافة، التي تظل أداة فعالة للتقارب الإنساني والنهوض المجتمعي.
الخاتمة
بهذه الإطلالة والمشاركة المتميزة، تؤكد الشيخة المياسة بنت حمد مجدداً التزامها العميق بدور الثقافة والعمل الخيري في صناعة التغيير، وتُجسد صورة المرأة القيادية الملهمة التي تمزج بين الرقي والأثر الإيجابي العالمي.

