Close Menu
    اختيارات المحرر

    أموال تكفي لبناء 110 آلاف وحدة سكنية و1800 مدرسة و92 مستشفى جديد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    وفاة الممثل ريتشارد كييل – BBC News عربي

    أكتوبر 29, 2025

    المغرب.. تعامل شرطي مع سائق مخالف تستفز المتابعين

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»شعب صامد ودولةٌ قوية.. معًا نحو الأمن والسيادة والتنمية
    آراء

    شعب صامد ودولةٌ قوية.. معًا نحو الأمن والسيادة والتنمية

    مها عبد القادرمها عبد القادرسبتمبر 24, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    التربية متعددة الثقافات كخيار استراتيجي في عالم متغير
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يعد تلاحم الشعوب مع دولها الركيزة الأساسيةً لأي نهضة حقيقية، فحين يمتلك الشعب إرادة الصمود والعمل، وتتحلى الدولة برؤية واضحة، وقيادة حكيمة، وإدارة رشيدة، تتضاعف القدرة على مواجهة التحديات وتجاوزها، مهما بلغت حدتها أو تنوعت أسبابها، وتشمل هذه التحديات أزمات اقتصادية وسياسية وجيوسياسية معقدة، تتشابك فيها العوامل الداخلية مع الضغوط الخارجية، مما يجعل الاصطفاف الوطني صمام أمانٍ حقيقي للسيادة والاستقرار، ومحركًا رئيسيًا للإنتاج والتنمية المستدامة.


    وتقوم العلاقة العضوية بين الدولة وشعوبها على عقدٍ اجتماعي وأخلاقي يضمن الحقوق ويحدد الواجبات، ويرسخ مفهوم المواطنة الواعية والمسؤولة، ويتجلى هذا التفاعل في الحياة اليومية عبر المشاركة السياسية، واحترام القوانين، والإسهام في مسارات الإصلاح والبناء، لكنه يكتسب بعدًا أشد عمقًا في أوقات الأزمات، حيث يصبح الاصطفاف والتكاتف الشعبي واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا، ففي اللحظات المفصلية، يدرك المواطن أن قوته من قوة دولته، وأن استقرارها وأمنها هو الضمان الحقيقي لحياته ومستقبله ومستقبل أبنائه، وهكذا يتحول التلاحم الوطني من قيمة معنوية إلى قوة عملية فاعلة، تسهم في تحصين الوطن وتدفع به نحو آفاق أرحب من التنمية المستدامة والنهضة الشاملة.


    ولقد شهد التاريخ الحديث شواهد تؤكد أن الشعوب التي تصطف خلف دولها في أوقات الأزمات قادرة على عبورها والخروج منها أكثر صلابةً وقوة وإشراقًا، وتمثل الحالة المصرية نموذجًا متميزًا لهذا الاصطفاف الوطني الواعي؛ حيث واصل الشعب المصري في السنوات الأخيرة تحمل تبعات التحولات الاقتصادية والإصلاحات البنيوية العميقة، إيمانًا منه بأن الصبر والعمل طريقان لا غنى عنهما لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.


    ويكشف هذا السلوك الجمعي عن إدراك عميق لدى المواطن المصري بأن أي انحراف عن هذا المسار يهدد أمن الدولة وسيادتها، وأن الأمن والسيادة يشكلان شرطًا لازمًا لأي حديث عن التنمية أو النهضة المستدامة، فالاثنان متلازمان ومتصلان بمدى تماسك الجبهة الداخلية، وبقدرة الدولة على تعبئة مواردها الشعبية، وتعزيز روح التضامن والمسؤولية المشتركة لمواجهة التحديات، ويعد هذا التلاحم بنية وعي وطني تتجدد كلما استشعرت الأمة خطورة الموقف أو أهمية المرحلة، ومن ثم يصبح الاصطفاف الشعبي سندًا استراتيجيًا للسياسات العامة، وقوة دافعة لتعزيز مكانة الدولة وحماية مكتسباتها، وتحويل الأزمات إلى فرص للنهوض، بما يضمن استمرار مسار التنمية والاستقرار.


    وتتضح هذه الحقيقة في الإجراءات والسياسات المتوازنة التي تتبناها الدولة المصرية؛ إذ تعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية من جهة، وتنفيذ مشاريع كبرى في البنية التحتية والتنمية الاقتصادية من جهة أخرى، في مسار متكامل يهدف إلى حماية الأمن الوطني وتحصين مقومات الاستقرار، ويقابل هذا الجهد المؤسسي وعي شعبي متنام بأهمية الاصطفاف خلف الدولة ومؤسساتها، انطلاقًا من إدراك راسخ بأن أي خلل في الجبهة الداخلية ينعكس مباشرة على الأمن القومي، ويفتح ثغرات لتدخلات خارجية أو محاولات للنيل من السيادة الوطنية، وهكذا تتعزز معادلة القوة الشاملة للدولة المصرية عبر تلاقي إرادة القيادة مع وعي الشعب، في نموذجٍ متكامل يربط بين الأمن والتنمية، ويجعل من تماسك الجبهة الداخلية حصنًا منيعًا أمام التحديات، ودعامةً رئيسية لمسار النهضة المستدامة.


    ويكتسب الاصطفاف الوطني في أوقات التحول والأزمات بعدًا أعمق حين يُقرأ في إطار المواطنة المسؤولة؛ فهو ممارسة واعية للحقوق والواجبات، تقوم على إدراك الفرد لدوره في حماية الدولة وصون مكتسباتها، فالمواطن المسؤول يشارك في صياغة مستقبل بلاده بالالتزام بالقوانين، والمساهمة في التنمية، والتفاعل البناء مع السياسات العامة، ليصبح شريكًا حقيقيًا في صنع القرار الوطني ودعم الاستقرار الداخلي.


    وتشكل المشاركة المجتمعية الوجه العملي، حيث تتحول من نشاط طوعي محدود إلى ثقافة عامة ومؤسسية، تتيح للأفراد والجماعات الإسهام في المبادرات التنموية، ودعم خطط الإصلاح، وتعزيز شبكات التضامن المجتمعي، وفي ظل هذا الإدراك الجمعي يصبح الاصطفاف الوطني قوة بناءة تحمي الدولة في أوقات الأزمات، ويغدو المواطن شريكًا أصيلًا في معادلة الأمن والتنمية والسيادة.


    وتواجه معظم دول المنطقة، ومن بينها مصر تحديات اقتصادية مركبة وتداعيات أزمات إقليمية وتحولات في المناخ الجيوسياسي والاقتصادي العالمي، وفي هذا السياق تبنت الدولة المصرية حزمة إصلاحات هيكلية شاملة، تهدف إلى معالجة الاختلالات الاقتصادية، وتعزيز بيئة الاستثمار، وزيادة الإنتاج المحلي، ورغم ما أحدثته هذه الإصلاحات من أثر مباشر على المواطن، فإن الوعي الجمعي المصري أدرك أن تحمل الأعباء هو استثمار في مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا، ويظهر هذا الإدراك في استمرار مشاركة المواطنين في المبادرات الوطنية الكبرى، سواء من خلال الانخراط في المشروعات القومية، أو دعم الصناعات المحلية، أو التوسع في مشاريع البنية التحتية التي تشكل العمود الفقري للتنمية.


    ويعد العمل المنتج القاسم المشترك بين جميع تجارب النهضة في العالم؛ فلا يمكن لأي دولة أن تحقق تنمية حقيقية دون أن يتحول شعبها إلى قوة عمل فعالة تتمتع بالكفاءة والانضباط والإبداع، وانطلاقًا من هذا المبدأ حرصت الدولة المصرية على إطلاق برامج للتدريب المهني، وتحفيز ريادة الأعمال، وتشجيع الشباب على الابتكار والمشاركة في بناء الاقتصاد الوطني، ويكتمل هذا المسار حين يستشعر المواطن مسؤوليته الفردية والجماعية، فيسهم في زيادة الإنتاجية، ويحافظ على الموارد العامة، ويضع نصب عينيه أن كل جهد يبذله هو لبنة في بناء وطنه، وهكذا تتحول ثقافة العمل من مجرد وسيلة للرزق إلى رسالة وطنية وأخلاقية، تسهم في تحقيق النهضة الشاملة وترسيخ السيادة وتعزيز مسار الاستدامة.


    وتتطلب المرحلة المقبلة من الدولة توسيع قنوات الحوار الوطني والتواصل المباشر مع المواطنين، لضمان فهم السياسات العامة وتوضيح أهدافها ونتائجها على نحو شفاف، بما يعزز الثقة المتبادلة ويقوي الروابط بين الدولة والمجتمع، كما تتطلب مواصلة الشعب أداء دوره كمشارك فاعل في مسيرة التنمية والإصلاح، إدراكًا بأن التقدم لا يتحقق إلا بالشراكة الحقيقية بين القيادة والمواطنين؛ لذا فالرؤية الوطنية المصرية تقوم على تحقيق هذا التوازن الحيوي، فالدولة حامية وراعية للحقوق، وفي الوقت ذاته ممكنة ومحفزة للإبداع والمبادرة الفردية.


    ونؤكد أن الحديث عن شعب صامد ودولة قوية يعد معادلة استراتيجية تمثل مفتاح عبور مصر إلى المستقبل، فالصمود الشعبي يمد الدولة بشرعية العمل والإصلاح، وقوة الدولة توفر للشعب بيئة آمنة ومستقرة للإنتاج والابتكار، ومن خلال هذا التلاحم الوثيق يتحقق الأمن الشامل، وتصان السيادة الوطنية، وتبنى تنمية مستدامة تضع الإنسان في مركزها، فيصبح الطريق إلى النهضة ممهدًا ومثمرًا حيث يتقاسم الشعب والدولة الأعباء والآمال، ويحولان التحديات إلى فرص للنهوض، وهكذا تظل مصر نموذجًا لدولة تدرك أن قوتها الحقيقية تكمن في شعبها، وشعب يعرف قيمة وطنه، فيتقدم الطرفان معًا نحو مستقبل آمن، وسيادة راسخة، وتنمية شاملة مستدامة تجسد طموحات الحاضر وآمال الأجيال القادمة.

     

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقتوقف السلم الكهربائي بترمب في الأمم المتحدة.. فتح تحقيق رسمي
    التالي حلّ الدولتين: ماذا لدى الرئيس ترمب؟
    مها عبد القادر

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    أموال تكفي لبناء 110 آلاف وحدة سكنية و1800 مدرسة و92 مستشفى جديد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    وفاة الممثل ريتشارد كييل – BBC News عربي

    أكتوبر 29, 2025

    المغرب.. تعامل شرطي مع سائق مخالف تستفز المتابعين

    أكتوبر 29, 2025

    مهرجان التمور العراقية.. منصة وطنية لتعزيز الصادرات الزراعية وتنويع مصادر الدخل » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات يونيو 25, 2025

    “حفاظاً على الأسرار”.. الصين تطلب قوائم بأسماء خبراء المعادن

    موضة وازياء يونيو 2, 2025

    صور تكشف الأناقة الهادئة لأوبال سوتشاتا تشوانغسري أول تايلاندية تتوج بلقب ملكة جمال العالم 2025

    تقارير و تحقيقات سبتمبر 6, 2025

    الحسن واتارا… الاقتصادي المخضرم الطامح إلى ولاية رئاسية رابعة في كوت ديفوار

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter