Close Menu
    اختيارات المحرر

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025

    ذوبان الجليد تضاعف في غرينلاند في السنوات الأخيرة

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»الإصلاحات في إيران… بناء الثقة مع الجيران
    آراء

    الإصلاحات في إيران… بناء الثقة مع الجيران

    د. محمد بن صقر السلميد. محمد بن صقر السلميسبتمبر 24, 2025لا توجد تعليقات6 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    د. محمد بن صقر السلمي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مثلت حرب الاثني عشر يوماً بين إيران وإسرائيل، التي دارت رحاها من 13 يونيو (حزيران) إلى 24 منه عام 2025، تصعيداً محورياً في توترات الشرق الأوسط. ألحق الهجوم الإسرائيلي، الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية والمواقع الدفاعية الرئيسية، أضراراً جسيمة بالبنية التحتية العسكرية والاقتصاد في البلاد. لقد شكلت حرب الاثني عشر يوماً لحظة حاسمة في سياسة إيران الخارجية. لم يؤدِّ الصراع إلى تفاقم خطر التصعيد العسكري الإقليمي فحسب؛ بل كشف أيضاً عن حدود المناورة الدبلوماسية لطهران. على مدى عقود، تأرجحت إيران بين البرغماتية والآيديولوجية، وغالباً ما استخدمت الأخيرة لتبرير التدخل في الدول المجاورة. اليوم، ومع ذلك، فإن الحاجة الملحة للبقاء تدفع طهران إلى ضرورة التفكير في التطور من الداخل. فمن دون إجراء تغيير جوهري، لا سيما في أسسها الدستورية والعقائدية، فإنها تخاطر بعزلة طويلة وانحدار استراتيجي.

    على الرغم من أن بعض التحليلات تقدم الصراع على أنه «انتصار» إيراني نابع من الصمود والردود غير المتناظرة، فإنه في الواقع كشف عن نقاط الضعف في الاستراتيجية الإقليمية لطهران. أدَّت عمليات تبادل الصواريخ الباليستية والهجمات الإلكترونية والصراعات بالوكالة، إلى وضع تحالفات إيران تحت الضغط، وقوضت بشكل كبير الثقة مع جيرانها، وأصبحت هذه الدوائر الدفاعية نقطة الضعف التي من خلال أجوائها تم استهداف إيران من قبل إسرائيل. في أعقاب الحرب، واحتمالية عودة العقوبات الأممية عبر مجلس الأمن من خلال تفعيل «آلية الزناد»، تواجه إيران خيارات صعبة: التمسك بالصرامة الآيديولوجية أو تبني الإصلاح المنهجي لبناء علاقات حسن نية حقيقية مع جيرانها. لن تكفي الإيماءات الدبلوماسية السطحية، ما هو مطلوب هو تطور عميق في النظام السياسي للجمهورية الإسلامية إذا كانت ترغب في تحقيق تكامل إقليمي هادف.

    عززت الحرب الدعوات الموجهة لإيران لإعادة بناء الثقة مع دول الخليج، وبخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر، وكذلك الدول المجاورة مثل الأردن واليمن. قبل الصراع، غذى دعم إيران للجهات الفاعلة غير الحكومية – مثل الحوثيين في اليمن والميليشيات الشيعية في العراق – تصورات التدخل، مما قوض الجهود الدبلوماسية مثل التقارب الإيراني – السعودي الذي توسطت فيه الصين عام 2023. وقد عززت الحرب هذه الديناميكيات: حيث شنَّت الجماعات المدعومة من إيران هجمات على المصالح الإسرائيلية، لكن عجز النظام عن ردع الضربات الإسرائيلية سلط الضوء على تكاليف هذه العقيدة بالوكالة.

    في أعقاب الحرب، أدَّى التباين في السياسات الإيرانية إلى مزيد من تآكل المصداقية. على سبيل المثال، خلال الحرب، استهدفت إيران القاعدة العسكرية الأميركية في قطر بالصواريخ؛ ومع ذلك، وبعد الضربة الإسرائيلية في الدوحة خلال الصراع، سارعت طهران لإدانة الهجوم. وتسلط مثل هذه التحولات النهج العملي قصير المدى في معالجة جذور عدم الثقة؛ إذ ينظر الجيران إلى هذه الخطط على أنها مناورات تكتيكية، وليست تحولات محاور استراتيجية، الأمر الذي يعمق دائرة الشك.

    ولتجاوز هذا الوضع، ينبغي على إيران انتهاج سياسة حسنة النية تقوم على الشفافية والاحترام المتبادل، وهذا يتطلب الانتقال من الخطابة إلى الإجراءات الملموسة التي تظهر التزاماً حقيقياً بعدم التدخل والاستقرار الإقليمي. إلا أن مثل هذا التحول الجوهري لا يمكن أن ينبع فقط من المؤسسات المنتخبة؛ مثل الرئاسة أو البرلمان، التي تعمل في إطار قيود نظام؛ حيث يسيطر المرشد الأعلى والمؤسسات غير المنتخبة، مثل مجلس صيانة الدستور و«الحرس الثوري»، على السياسة الخارجية. إن المرونة التي أظهرها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قد تحدث تغييرات شكلية. ستبقى هذه التغييرات سطحية في ظل غياب إصلاح شامل، حيث يظهر التاريخ أن النظام قادر على إجراء تعديلات برغماتية، كما حدث عند قبول وقف إطلاق النار الذي أقرته الأمم المتحدة لعام 1988 في الحرب الإيرانية – العراقية، حيث قدم حينها بقاء النظام على الآيديولوجيا. تشكل حرب الاثني عشر يوماً منعطفاً مماثلاً: فالضغوط المحلية الناجمة عن العقوبات الاقتصادية والاضطرابات العامة والنكسات العسكرية، تتطلب تطوراً جوهرياً لتجنب الانهيار وبناء جسور الثقة مع جيران إيران.

    يكمن الدستور الإيراني في صميم أي تطور جوهري، حيث يكرس عقيدة سياسة خارجية توسعية؛ فالمادة 3 (16) تلزم الدولة بتقديم «دعم غير محدود للمستضعفين [المضطهدين] في العالم»، بينما تنص المادة 154 على التضامن مع «النضالات العادلة للمستضعفين ضد المستكبرين»، حتى في الوقت الذي تعلن فيه عدم تدخلها رسمياً في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. لطالما تم تفسير هذه الأحكام لتبرير الحروب بالوكالة في جميع أنحاء المنطقة. وبالمثل، تلزم المادة 11 الحكومة بتعزيز الوحدة بين الشعوب المسلمة، وهو بند غالباً يستشهد به لإضفاء الشرعية على دعم الحركات الشيعية في الخارج. وتؤكد المادة 152 على الدفاع عن حقوق جميع المسلمين والالتزام بسياسية عدم الانحياز، لكنها في الممارسة العملية كانت بمثابة أساس لطموحات الهيمنة. توفر هذه التفويضات الدستورية مجتمعة غطاء شرعياً للتدخلات التي تتراوح من تسليح الحوثيين في اليمن إلى تشكيل السياسة العراقية. إن إعادة النظر في مثل هذه الأحكام من خلال مراجعة دستورية متأنية – وليست ثورة، بل تطور مدروس – يمكن أن تساعد في إعادة تعريف دور إيران من دور المعطل الإقليمي إلى شريك موثوق به.

    ثمة سوابق لإجراء تعديلات دستورية: فالتعديلات الدستورية لعام 1989 وسعت صلاحيات السلطات التنفيذية، ويمكن لعملية مماثلة أن تفرض أو تعدل البنود التي تمكن حروب بالوكالة، مما يشير إلى إعادة ضبط عقائدية. تشكل الخطوات العملية خريطة طريق لهذا التغيير. أولاً، يجب على إيران أن تعلن علناً تبرؤها من الوكلاء المسلحين وإيقافاً كاملاً للدعم، وتحول نفوذها نحو الاندماج السياسي. وفي اليمن، يجب على طهران ممارسة الضغط على الحوثيين للمشاركة في الحوارات التي تقودها الأمم المتحدة، وتحويلهم إلى كيان سياسي شرعي تحت مظلة حكومة وطنية، بدلاً من أن تكون قوة مسلحة توغل في قتل أبناء جلدتها وتشكل تهديداً للجوار. وفي العراق، يجب حث الميليشيات المدعومة من إيران مثل كتائب «حزب الله» على نزع سلاحها، الأمر الذي سيسهم في تقليل الانقسامات الطائفية. وتردد أصوات داخل إيران بالفعل هذا التوجه، بحجة أن الأعباء المالية والاستراتيجية تجعل الدعم المستمر لهذه الجماعات لا يمكن تبريره.

    ثانياً، يجب السعي نحو إجراء إصلاحات دستورية من خلال مجلس الخبراء أو هيئة مخصصة، مع التركيز على المواد 3 و11 و152 و154 للتأكيد على عدم التدخل والدبلوماسية التعاونية. ويمكن أن يشمل ذلك بنوداً تعزز الترابط الاقتصادي؛ مثل الأطر الأمنية الخليجية المشتركة.

    ثالثاً، لبناء الثقة، يجب على إيران أن تواكب أفعالها أقوالها. إن إنهاء الخطابات المزدوجة – وثنائية الثورة والدولة أمر بالغ الأهمية، ويمكن أن يتبع ذلك إجراءات واضحة لبناء الثقة.

    ختاماً، فإن حرب الـ12 يوماً ليست مجرد انتكاسة، ولكنها فرصة لإعادة السياسية الخارجية الإيرانية؛ من خلال بناء نظام جديد من خلال المراجعات الدستورية والخطوات الملموسة فيما يخص الوكلاء، يمكن لطهران صياغة فصل جديد من التعاون الإقليمي. فمن دون مثل هذه التغييرات الجذرية، ستصبح الإيماءات الدبلوماسية محدودة التأثير، مما يترك إيران على هامش المشهد الإقليمي. إن جيران إيران على استعداد للتفاعل معها، ولكن فقط إذا أظهرت إيران تحولاً ذا مصداقية. يتطلب هذا المسار الشجاعة، لكنه الطريق الأكثر ضماناً لتحقيق استقرار وازدهار دائمين في الشرق الأوسط ما بعد الحرب.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقهل فهمت السينما المرأة؟
    التالي أم تعض ابنتها بعد رفضها الزواج من ابن عمها في أستراليا
    د. محمد بن صقر السلمي

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025

    ذوبان الجليد تضاعف في غرينلاند في السنوات الأخيرة

    أكتوبر 29, 2025

    الحشود الانتخابية “مصطنعة”.. كيف تُدار الجماهير من مقرات الأحزاب؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    رياضة مايو 24, 2025

    نابولي يقتنص لقب الدوري الإيطالي في الأنفاس الأخيرة

    تقارير و تحقيقات أغسطس 26, 2025

    حرائق الغابات تأتي على نحو مليون هكتار في الاتحاد الأوروبي

    تكنولوجيا أبريل 17, 2025

    غوغل تعتزم تعطيل تقييمات المدارس عبر تطبيقها للخرائط

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter