مقدمة
في حدث غير مسبوق، قام صبي أفغاني بتسلل إلى حجرة عجلات طائرة تابعة لشركة "كام إير" في رحلتها من كابل إلى نيودلهي. هذا الحدث يثير العديد من التساؤلات حول كيفية وقوع مثل هذه الحوادث وأسبابها. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل هذا الحدث والتحليلات حول ظاهرة التسلل إلى حجرة عجلات الطائرات.
كيف تسلل الصبي إلى حجرة عجلات الطائرة؟
وفقًا للتقارير، تمكن الصبي من التسلل إلى مطار كابل والصعود إلى عجلات الهبوط الخلفية المركزية للطائرة قبل الإقلاع. وقد أخبر المحققين أنه فعل ذلك بدافع الفضول، ولم يكن يعلم أن الرحلة متجهة إلى نيودلهي وليس طهران. يُعدّ هذا الحدث بمثابة معجزة، حيث أن الطائرات تحلق على ارتفاعات عالية جداً حيث تنخفض درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر.
مخاطر التسلل إلى حجرة عجلات الطائرة
تُعدّ محاولات السفر الجوي عالميًا باسم "التسلل إلى حجرة عجلات الطائرة" محفوفة بالمخاطر للغاية. غالباً ما تنتهي هذه المحاولات بالوفاة بسبب انخفاض حرارة الجسم ونقص الأكسجين عند ارتفاعات الطيران. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر مساحة الحجرة ضيقة جداً، مما يزيد من خطر السقوط والموت عند إنزال عجلات الهبوط.
حالات مشابهة
على الرغم من ندرتها، إلا أن مثل هذه الحالات من التسلل ليست نادرة. شهدت الآونة الأخيرة حوادث تسلل لمسافرين متسللين في رحلات جوية متجهة إلى الولايات المتحدة أو أوروبا، وغالبًا ما هربوا من بلدانهم الأصلية. لكن قلة قليلة منهم نجوا من هذه الرحلات.
خلاصة
يُعدّ تسلل الصبي الأفغاني إلى حجرة عجلات طائرة تابعة لشركة "كام إير" حدثاً غير مسبوق يثير العديد من التساؤلات حول أسباب وآثار مثل هذه الحوادث. من الضروري أن تتخذ السلطات الأمنية الإجراءات اللازمة لمنع حدوث مثل هذه الحوادث في المستقبل، وحماية سلامة المسافرين.

