Close Menu
    اختيارات المحرر

    موجة مروعة لهجمات الدببة تحصد عدداً قياسياً من الوفيات في اليابان

    أكتوبر 29, 2025

    عاد من أسر تعسفي إلى غزة ولم يجد بيته ولا أهله

    أكتوبر 29, 2025

    الأسود رمز القوة والغموض.. نظرة على إطلالات مونيكا بيلوتشي بهذا اللون تزامنًا مع كشف ملامح شخصيتها في “7dogs”

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»فلسطين من “وعد بلفور” إلى “وعد ستارمر”
    آراء

    فلسطين من “وعد بلفور” إلى “وعد ستارمر”

    عادل السنهورىعادل السنهورىسبتمبر 23, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    75عاما على رحيل قيثارة السماء.. سيرة الشيخ محمد رفعت  (1)
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الاعتراف الدولي من 10 دول جديدة، من بينها فرنسا وكندا وأستراليا والبرتغال هو انتصار للحق الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة ودعم حل الدولتين واقتناع العالم بأن الحل لدوامة العنف وإرهاب الدولة الصهيونية وحرب الإبادة والتجويع التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني هو مبدأ حل الدولتين لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.

    لكن الاعتراف البريطاني بالدولة الفلسطينية أمس الأول– وإن جاء مشروطا – يمثل أهمية خاصة ودلالة سياسية ذات خصوصية تاريخية في سردية الصراع العربي الفلسطيني منذ نهاية القرن التاسع عشر.

    فبريطانيا هي صاحبة الوعد الشهير والمعروف بـ”وعد بلفور” عام 1917 بتأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين الواقعة تحت الحماية العثمانية على الرغم من أن اليهود لم يمثلوا سوى نسبة 3-5% من إجمالي السكان. الوعد جاء في رسالة بعث بها وزير خارجية المملكة المتحدة آرثر بلفور إلى اللورد ليونيل دي روتشيلد أحد أبرز أوجه المجتمع اليهودي البريطاني، وذلك لنقلها إلى الاتحاد الصهيوني لبريطانيا العظمى وإيرلندا. وأعطى من لا يملك وعدا لمن لا يستحق وكانت البداية للإسراع في تهجير اليهود الى فلسطين وتشكيل عصابات صهيونية ارتكبت مجازر دموية في القرى والمدن الفلسطيني بدعم أوروبي وبريطاني على وجه الخصوص واستمر الحال حتى قيام دولة الكيان الصهيوني في 15 مايو عام 1948. واعتبر هذا الوعد نصرا كبيرا لزعيم الصهاينة في المملكة المتحدة حاييم وايزمان الذي أصبح في ما بعد أول رئيس لدولة إسرائيل، وبذل جهودا كبيرة في اتجاه تحقيق هذا الوعد الذي شجع اليهود على الهجرة الى فلسطين وسلب أراضي الشعب، وأدى إلى ما يُعرف بـ”النكبة الفلسطينية” وتهجير نحو 760 ألف فلسطيني من أرضهم.

    وبقى هذا الوعد المشئوم هو أصل الصراع المزمن في منطقة الشرق الأوسط والسبب الرئيسي في ضياع حقوق الشعب الفلسطيني، لتصبح بعده القضية الفلسطينية وجع في الضمير الإنساني العربي والعالمي و”ظلم وذنب وجريمة سياسية” تطارد بريطانيا من شعوب العالم الحر.

    بعد 108 أعوام من وعد بلفور يأتي كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني بوعد جديد أو بإعلان اعتراف رسمي بالدولة الفلسطينية كخطوة سياسية مهمة في دعم حل الدولتين والضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة والالتزام الجاد بحل الدولتين كمسار للسلام والتوقف عن ضم أراضي الضفة الغربية.

    الاعتراف البريطاني له ثقله السياسي من بين حوالي 159 دولة من أصل 193 عضواً في الأمم المتحدة اعترفت بالدولة الفلسطينية، فبريطانيا الحليف الأوروبي الأكبر للولايات المتحدة الأميركية والراعي التاريخي السابق للدولة الصهيونية والداعم الدائم والاستراتيجي لها، بالتالي يأتي اعترافها بالدولة الفلسطينية تحولا غير مسبوق في مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، واعترافا متأخرا بالظلم التاريخي الذي لحق بالفلسطينيين، وأن عليها مسئولية تاريخية بتصحيح خطيئة تاريخية بالوعد المشئوم، وهو ما صرح به وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية لمسألة الدولة الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين بالقول بأن “تاريخنا يعني بأن بريطانيا يقع على عاتقها عبء خاص من المسؤولية لدعم حل الدولتين” في تلميح إلى فترة الانتداب.وتحدّث لامي  عن “ظلم تاريخي يتكشف أمامنا باستمرار لأن وعد بلفور جاء بوعد صريح (بأنه لن يؤتي بعمل من شأنه أن يضر بالحقوق المدنية والدينية) للشعب الفلسطيني كذلك لم يُحترم”.

    المفارقة -كما يقول مؤرخون- يقول مؤرخون أن بريطانيا عقب الثورة العربية في فلسطين في منتصف الثلاثينات اضطرت إلى إعادة تقييم سياستها في فلسطين التاريخية، فنظمت مؤتمراً في لندن وأصدرت عام 1939 وثيقة “الكتاب الأبيض” الذي قيّد بيع الأراضي لليهود في فلسطين التاريخية، كما قيّد هجرتهم خلال خمس سنوات تبدأ من أول أبريل 1939. وتعهّدت بريطانيا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة في غضون السنوات العشر التالية – إذا أمكن ذلك – على أنْ يتقاسم فيها الفلسطينيون واليهود مهام السلطات الحكومية. لكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح وضاعت الحقوق الفلسطينية.

    الاعتراف البريطاني الأخير يعزز من مكانة فلسطين في المؤسسات الدولية ومن شرعية المطالب الفلسطينية على الساحة الدولية ويأتي تحت ضغوط هائلة من الراي العام البريطاني الضاغط على حكومته في ظل الوضع الراهن، والدمار والقتل والتجويع في قطاع غزة، وتصاعد العنف في الضفة الغربية، وخطط التهجير والضم في المنطقتين وأنه حان الوقت للتخلص من “الذنب والعقدة والظلم التاريخي” الذي ارتكبته بريطانيا منذ أكثر من 100 عام.

    وأكد ستارمر في وعده أن الاعتراف البريطاني لن يكون “رمزياً فقط”، بل جزءاً من استراتيجية أوسع لدفع الأطراف نحو تسوية سياسية عادلة.

    تأكيدا فقد أزعج هذا الاعتراف البريطاني إسرائيل وأثار غضب اليمين المتطرف الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو وبن غفير وسيموتريتش واعتبروه يقوض فرص السلام في المنطقة ومكافاة ” للإرهاب”…في حين وصفت السلطة الفلسطينية هذا الحدث باليوم التاريخي.

    بصورة عامة يحمل الاعتراف بدولة فلسطين طابعاً رمزياً مهما بلا شك، فهو  يمثل موقفاً أخلاقياً وسياسياً قوياً، خاصة بعد حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة على غزة. ويفتح المجال لفتح السفارات، وتبادل السفراء بين فلسطين والدول المعترفة بها، ويعزز حضور الدولة الفلسطينية في المحافل الدولية. ويشكل ضغطاً دولياً على الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، الذي يتعرض لانتقادات وضغوطات في الداخل الإسرائيلي.

    ويبقى السؤال مطروحا… هل هذه الاعترافات هي تحول استراتيجي حقيقي في الموقف الدولي للبدء في إعادة الحقوق للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. فالاعتراف البريطاني المؤثر سيشجع دولا آخرى في تحالف الكومنولث للاعتراف بالدولة الفلسطينية مثل جنوب أفريقيا وماليزيا والهند ونيجيريا.

    الرهان الحقيقي هنا بعد موجة الاعترافات هو طبيعة وشكل الإجراءات التي ستتبع هذه الخطوة، ومدى استعداد المجتمع الدولي، وخاصة الدول المؤثرة، لترجمتها إلى سياسات ملموسة تساهم للضغط على إسرائيل في وقف الحرب وإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالاعتراف بفلسطينَ اعتراف بإسرائيل
    التالي هجوم إلكتروني يعطل مطارات أوروبية ويؤخّر الرحلات في برلين وبروكسل
    عادل السنهورى

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    موجة مروعة لهجمات الدببة تحصد عدداً قياسياً من الوفيات في اليابان

    أكتوبر 29, 2025

    عاد من أسر تعسفي إلى غزة ولم يجد بيته ولا أهله

    أكتوبر 29, 2025

    الأسود رمز القوة والغموض.. نظرة على إطلالات مونيكا بيلوتشي بهذا اللون تزامنًا مع كشف ملامح شخصيتها في “7dogs”

    أكتوبر 29, 2025

    من يجرؤ على كشف قتلة صفاء المشهداني؟.. “الرؤوس المدبرة” تفلت من العقاب مجدداً » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    موضة وازياء مارس 30, 2025

    إطلالات عصرية أنيقة تلهم الفتيات في العيد من وحي اختيارات ياسمينا العبد بطلة “لام شمسية”

    تقارير و تحقيقات أبريل 10, 2025

    مارين لوبان تواجه محاكمة قد تدمر طموحاتها الرئاسية

    منوعات أغسطس 3, 2025

    وزيرة خارجية أستراليا: يجب أن تنتهي معاناة وتجويع المدنيين في غزة | أخبار

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter