مقابلة خاصة مع نائبة رئيس دار المجوهرات الفرنسية FRED والمديرة الفنية Valérie Samuel
Valérie Samuel، نائبة رئيس دار المجوهرات الفرنسية FRED والمديرة الفنية، هي حفيدة مؤسّس الدار Fred Samuel. من خلال موقعها، تواصل Valérie إرث جدّها عبر مجموعات المجوهرات الراقية، حاملةً في تصاميمها روح الشمس والضوء، والابتكار الجريء المرتبط بتاريخ العلامة العريق.
رؤية إبداعية وتفاصيل مجموعة المجوهرات الراقية الجديدة
في هذا الحوار الخاص، تشاركنا رؤيتها الإبداعية وتفاصيل مجموعة المجوهرات الراقية الجديدة، وتحدّثنا عن أهمية التراث، وتحقيق التوازن بين الأصالة والابتكار.
إرث دار FRED ومجموعات المجوهرات الراقية
بصفتك حفيدة Fred Samuel، كيف تشعرين وأنتِ تواصلين إرث دار FRED من خلال مجموعة المجوهرات الراقية الجديدة؟
حسنًا، بالنسبة إليّ، من دواعي الشرف الدائم أن أواصل إرث FRED من خلال مجموعة المجوهرات الراقية. فالمجوهرات الراقية دائماً ما تكون مجالاً مذهلاً يسمح لي بالتعبير الكامل عن إبداعي من خلال الحِرفية المتقنة، حيث لا يوجد حدود، فالسماء هي الحد. إنها مجموعة فريدة، وهذه المجموعة هي شهادة على الإمكانيات اللامحدودة، وأنا فخورة جداً بقدرتي على التعبير عن ذلك من خلال المجوهرات الراقية.
مجموعات 1936 وSoleil d’Or Sunrise
مجموعات 1936 وSoleil d’Or Sunrise تُحيي أصول الدار وشغفها بالضوء. كيف تعكس هذه المواضيع رؤية Fred Samuel الأصلية واتجاهك الفني اليوم؟
الشمس والضوء كانا دائماً مصدراً لا محدوداً للطاقة الإبداعية بالنسبة الى FRED، في المنطقة المعروفة بالمثلث الجنوبي. واليوم، نحن لا نصنع فقط قطعاً رائعة وجريئة من المجوهرات، بل نحاول فعلاً أن نغمرها بالدفء والضوء وجوهر الفرح، وهي صفات ترمز فعلاً إلى أراضي علامتنا كمثلث جنوبي. وهذه هي الفلسفة التي توجّهني كل يوم في إبداعي.
تصميم المجوهرات باستخدام الأحجار الكريمة الملوّنة
اللون والضوء جزء لا يتجزأ من هوية FRED. كيف تتعاملين مع تصميم المجوهرات باستخدام الأحجار الكريمة الملوّنة مثل الزمرد الكولومبي والياقوت السريلانكي؟
بالفعل، اللون والضوء جزء لا يتجزأ من هوية FRED. وعندما أصمّم باستخدام الأحجار الكريمة الملوّنة، فإن منهجي يتمحور حول مركزية الحجر في التصميم، لتعزيز جماله والبناء حول خصائصه الجوهرية.
التوازن بين التراث والابتكار
كيف توازنين بين التراث والابتكار، محافظةً على إرث FRED بينما تدفعين الحدود الإبداعية في كل إصدار جديد من المجوهرات الراقية؟
التنوع الإبداعي والابتكار كانا دائماً في قلب هوية الدار، بينما يشكل التراث مصدر إلهام لا ينضُب بالنسبة إليّ. لذلك، أحرص دائماً على تحقيق التوازن بين الاثنين في كل مجموعة مجوهرات جديدة نقدّمها.
المملكة العربية السعودية كمركز إقليمي للفخامة والتصميم
المملكة العربية السعودية أصبحت بسرعة مركزاً إقليمياً للفخامة والتصميم. ما مدى أهمية هذا السوق لدار FRED من الناحيتين الثقافية والاستراتيجية؟
إن العلاقة بين FRED والشرق الأوسط بدأت منذ بعض الوقت في الثمانينيات، عندما كان Fred Samuel ينظّم معارض مجوهرات في جنوب فرنسا، في الريفييرا الفرنسية. وقد استطاع تصميم قطع وأشياء رائعة للعملاء من الشرق الأوسط، وخاصة من المملكة العربية السعودية، مثل تاج «القمر الأزرق» الشهير، الذي كان ياقوتاً أزرق سيلانياً يزن أكثر من 275 قيراطاً، وأيضاً بعض القطع مثل «نافورة نينيفا».
البوتيك الجديد في السعودية
نظرًا لأن مجلة «لها» عنوان خليجي ولها جمهور واسع في السعودية، هل يمكن أن تخبرينا أكثر عن البوتيك الجديد الذي تم افتتاحه أخيراً؟
البوتيك لدينا صُمّم ليكون واحة من واحات الريفييرا الفرنسية، يعكس عالم «صائغ الشمس» المبهج والمليء بالحياة. وأدعوك لاكتشافه والشعور بالشمس.
التطلع إلى المستقبل
وأنتِ تتطلعين إلى المستقبل، كيف تتصوّرين تطور الهوية الفنية لدار FRED مع الاستمرار في الاحتفاء بجوهر الفرح وحب النور الذي يميّز العلامة؟
حسناً، سأقول إنه مع Vincent Reynes، رئيسنا التنفيذي، نحن نسعى لصنع واحدة من أكثر دور المجوهرات التي تقدّم فن العيش جاذبيةً ومعنى. لدينا الكثير من المشاريع المثيرة، لذا أدعوكم للبقاء على اطلاع لاكتشاف المزيد في المستقبل القريب.
الخاتمة
من خلال هذه المقابلة، نكتشف رؤية Valérie Samuel الإبداعية وتفاصيل مجموعات المجوهرات الراقية الجديدة، وتحقيق التوازن بين التراث والابتكار. دار FRED تظل رائدة في عالم المجوهرات الراقية، مع استمرارها في الاحتفاء بجوهر الفرح وحب النور الذي يميز العلامة.

