Close Menu
    اختيارات المحرر

    زنازين الزعماء… كثر سبقوا ساركوزي إلى السجن

    أكتوبر 29, 2025

    «البوملي» يعزز المناعة ويقاوم نزلات البرد

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم تألقي بنفسان هيفاء وهبي المونوكرومي الأنيق 29 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»الطريق إلى ثقافة عربية جامعة
    آراء

    الطريق إلى ثقافة عربية جامعة

    أحمد عبد المعطي حجازيأحمد عبد المعطي حجازيسبتمبر 21, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    أحمد عبد المعطي حجازي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    حين نتحدث في هذه الأيام عن ثقافتنا العربية؛ ما المعنى الذي نؤديه بهذه العبارة؟ وعلى أي أساس نعتبر نشاطنا الثقافي الراهن في كل أقطارنا نشاطاً مشتركاً، أو جزءاً من كل، وامتداداً لثقافتنا الموروثة، وإضافة جديدة حية تنتمي للماضي، وتواصل التقدم والنمو في الحاضر والمستقبل؟

    والسؤال بعبارات أوضح، هل نسمي إنتاجنا الثقافي في جميع أقطارنا ثقافة عربية، لأنه ينتسب لهذه الأقطار التي تجمع بينها العروبة؟ أم أننا في هذه التسمية نتحدث قبل كل شيء عن اللغة التي نستخدمها في إنتاج هذه الثقافة التي يعرفها معظمنا بأدبها، خصوصاً بشعرها، قبل أن يعرفها بأي فن أو فكر آخر؟

    وهل تكون اللغة المستخدمة في الإنتاج الثقافي كافية وحدها ليكون كل ما تستخدم فيه ثقافة واحدة؟

    لا أظن أن اللغة وحدها تكفي. لأن الثقافة صورة لشخصية أصحابها، فهي تاريخ، وفكر، ونشاط حي، وانتماء. ونحن نعرف مثلاً أن الفرنكفونية جامعة لغوية لشعوب مختلفة؛ أوروبيين، وكنديين، وأفارقة، يمارسون نشاطهم الثقافي بالفرنسية، لكن ثقافة الناطقين بالفرنسية في سويسرا سويسرية، وفي كندا كندية، وفي السنغال سنغالية. وكذلك يقال عن الناطقين بالإنجليزية في الولايات المتحدة الأميركية، وفي أستراليا، وفي نيجيريا. وعن ثقافة الناطقين بالإسبانية في كولومبيا، وتشيلي، والأرجنتين.

    **********

    ثم إن الثقافة العربية عصور متوالية بدأت في القرون التي سبقت ظهور الإسلام، واستمرت إلى هذا العصر الذي نعيش فيه. ولا شك في أنها تطورت في هذه العصور الماضية، وكانت لها في كل عصر صورة تختلف قليلاً أو كثيراً عما سبقها ولحقها من صور تتفق في أصول تجمعها، ويتميز كل منها بما ينسبها لعصرها.

    ولو عدنا إلى العصور الأولى التي نشأت فيها الثقافة العربية، لرأينا كيف تطورت اللغة ذاتها، وتحولت من صورة إلى صورة في اللهجات التي اختلفت وتعددت حتى استطاعت لهجة قريش – بما أتيح لها في مجتمع مكة من أسباب – أن تتغلب على غيرها بما نظمه فيها الشعراء من قصائد عدّها العرب تراثاً مشتركاً، وكتبوها كما يقول المؤرخون بماء الذهب وعلّقوها في الكعبة، ثم ظهر الإسلام فأصبحت لهجة قريش هي لغة الثقافة العربية كلها، ولا تزال إلى اليوم رغم ما عرفته من تطورات وتحولات في الشعر والنثر، خصوصاً في العصر الحديث.

    والذي نقوله عن تطور الثقافة العربية من عصر لآخر وما تتميز به في كل عصر نقوله عما عرفته من تحولات وتميزت به في البلاد التي استوطنتها، وتأثرت في كل بلد منها بطبيعته، وموقعه، ومجتمعه، ونظمه المختلفة، وثقافته المحلية الموروثة من تاريخه السابق على دخوله في العروبة والإسلام.

    الشعر الجاهلي يختلف اختلافاً واضحاً عن الشعر العباسي، وهذا الشعر العباسي يختلف عن الشعر الأندلسي. الجاهليون تفننوا في وصف الخيل، وجعلوا الوقوف على الأطلال مطلعاً يلتزمونه في شعرهم لأنهم كانوا بدواً ينزلون ويرحلون، ويتذكرون الأحبة والمنازل التي يخيمون فيها فيشعرون بالحنين وتغلبهم الدموع. وفي بغداد حيث لم يكن بدو ولم تكن أطلال، كان أبو نواس يشرب ويطرب، ويتغزل ويتبذل، ويسخر من الطلل والواقفين عليه، رغم أن له مطالع في بعض قصائده تدل على أن الطلل له في شعره وفي الشعر العربي عامة مكان لا يستطيع شاعر أن ينكره.

    **********

    فإذا كانت الثقافة العربية في عصورها الماضية تختلف من عصر لعصر، فهي في تلك العصور تختلف كثيراً عما صارت إليه في هذا العصر الحديث الذي عرفت فيه فنوناً وعلوماً لم تعرفها طوال العصور الماضية، فضلاً عما مرت به من تطورات وتحولات نشأت مما تعرضت له البلاد العربية في العصر الحديث من أحداث، ودخلته من تجارب اختلفت من بلد إلى بلد آخر، وكان لها في كل بلد تأثير خاص تميزت به ثقافته عن ثقافة سواه من الأقطار التي أصبحت كلها دولاً مستقلة لكل منها نظمه وقوانينه وثقافته التي ينتمي بها للعروبة، وإن كانت لها سماتها الخاصة.

    كل البلاد العربية تأثرت في هذا العصر بالثقافة الغربية، لكن الثقافة الفرنسية التي كان لها تأثير قوي في بلاد المغرب العربي، غير الثقافة الإنجليزية التي أثرت في المشرق الذي تأثر أيضاً بالثقافة الفرنسية، فضلاً عن الظروف العامة التي اختلفت هنا وهناك، وعن ردود الفعل والنتائج التي صارت بها الثقافة العربية الحديثة صوراً متعددة تنتمي كلها لأصول مشتركة، لكنها تتميز في كل بلد بسمات خاصة، ليس بالعوامل الأجنبية وحدها؛ بل أيضاً بالعوامل المحلية التي اختلفت بها ثقافة الجزائريين العربية عن ثقافة أشقائهم في تونس وفي المغرب. اللغة الفرنسية في الجزائر لم تكن لغة المستعمرين الفرنسيين وحدهم؛ بل صارت أيضاً لغة الشارع الجزائري، لأن الفرنسيين انفردوا بالجزائر مائة وثلاثين سنة استولوا فيها على كل المرافق، وفرضوا لغتهم، وشجعوا مئات الآلاف من الباحثين عن الثروة في فرنسا على الهجرة وامتلاك الأراضي في الجزائر التي عدّوها جزءاً من وطنهم. وقد وصل عدد هؤلاء المهاجرين في السنوات التي سبقت استقلال الجزائر إلى مليوني ومائتي ألف رحل معظمهم بعد الاستقلال، ونجح الجزائريون في إحياء لغتهم العربية في التعليم والإدارة، وفي إنتاجهم الأدبي الذي أصبحت العربية فيه هي الأساس، وتراجعت الفرنسية، لتصير رافداً من روافده. ثم إن هناك لغة أخرى غير الفرنسية ربما كان لها تأثيرها في ثقافة الجزائريين العربية وثقافة غيرهم من شعوب المغرب العربي، وهي الأمازيغية التي كان يتكلم بها المغاربة القدماء قبل أن يدخلوا في العروبة والإسلام. وهي لا تزال إلى اليوم لغة مستعملة في مناطق مختلفة في الجزائر والمغرب؛ ومثلها اللغة الكردية في العراق والنوبية في مصر والسودان.

    *********

    هذا التراث الحافل بأطواره وتحولاته وعصوره المتوالية ومواطنه المتعددة، هو ما نحتاج للإحاطة به واستيعابه وامتلاكه، لكي تكون ثقافتنا الحديثة ثقافة عربية بحق نسهم فيها جميعاً بما حصّلناه في الماضي والحاضر. وهذا ما لا نستطيع أن نحققه إذا مارس كل قطر من أقطارنا نشاطه الثقافي في داخل حدوده، وإنما يتحقق بنا جميعاً حين يصبح نشاطنا الثقافي حواراً متصلاً بيننا. ونحن إذن في حاجة لسياسات، وخطط، ومنابر، وأدوات تمكننا من أن نتحاور مع أنفسنا ومع العالم.

    نريد أن نبني ثقافة عربية حديثة؛ لن تكون مجرد تعبير عن شخصيتنا، بل هي أول شرط لظهور هذه الشخصية وإثبات وجودها وفرضه.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالهند.. 19 حالة وفاة بسبب الأميبا آكلة الدماغ والسلطات تتأهب
    التالي زرّ في البيت الأبيض يتحكّم في العالم | سياسة
    أحمد عبد المعطي حجازي

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    زنازين الزعماء… كثر سبقوا ساركوزي إلى السجن

    أكتوبر 29, 2025

    «البوملي» يعزز المناعة ويقاوم نزلات البرد

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم تألقي بنفسان هيفاء وهبي المونوكرومي الأنيق 29 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025

    “PIF” يوقّع مذكرة تفاهم بـ6.8 مليارات دولار مع بريطانيا

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات يونيو 9, 2025

    الصين تسرع إصدار تراخيص تصدير المعادن النادرة لشركات أوروبية

    تكنولوجيا أغسطس 31, 2025

    ميتا تدرس التعاون مع منافسيها بالذكاء الاصطناعي في تطبيقاتها

    تقارير و تحقيقات أكتوبر 16, 2025

    قمة شرم الشيخ: ما فعله الاقتصاد بالمصريين تمحوه السياسة

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter