الآثار الجانبية الخطيرة لأدوية تعزيز القدرة الجنسية
أفادت تقارير صحفية بأن مئات الرجال حول العالم، ولا سيما في المملكة المتحدة، أبلغوا عن معاناتهم من آثار جانبية خطيرة جراء تناول أدوية تعزيز القدرة الجنسية، وعلى رأسها الفياغرا.
البيانات الصحية
وبحسب ما نشرته صحيفة ذا صن نقلاً عن بيانات وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA)، فقد سُجّل منذ عام 2000 وحتى 2024 أكثر من 900 بلاغ مرتبط بهذه الأدوية. وتضمنت الشكاوى فقدان السمع والبصر، تساقط الشعر، إضافة إلى مشكلات جلدية وجنسية.
الحالات الصحية الخطيرة
وأشارت التقارير إلى أن 6 رجال فقدوا سمعهم بعد استخدام أقراص مشابهة للفياغرا، من بينهم مؤسس مجلة “بلاي بوي” الراحل هيو هيفنر، الذي نسب إصابته بالصمم إلى الإفراط في تناولها. كما رُصدت 41 حالة متعلقة بالبصر، بينها حالتان من العمى، وحالتان من ضبابية الرؤية، وأربع حالات من “زرقة العين” حيث يرى المصاب كل شيء بلمعان أزرق.
الأعراض الجانبية المتعددة
ولم تتوقف الأعراض عند ذلك، إذ أبلغ مستخدمون آخرون عن إصابتهم بتساقط الشعر (الثعلبة)، وظهور طفح جلدي وتورم في الشفاه واللسان، إضافة إلى الدوار والقلق وانتفاخ البطن.
الحالات الطبية الحرجة
أما الأخطر، فتمثّل في 3 حالات إصابة بالانتصاب المستمر (Priapism) الذي يستمر لأكثر من 4 ساعات، وحالتين من كسور العضو الذكري.
التوصيات الصحية
ورغم ذلك، تؤكد الوكالة البريطانية أن تسجيل هذه الآثار لا يعني بالضرورة أن الفياغرا كانت السبب المباشر في جميع الحالات، لكنها توصي باستخدام هذه الأدوية بحذر وتحت إشراف طبي.

