وفاة النجم السينمائي روبرت ريدفورد
بداية النهاية
فارق الممثل الأمريكي الشهير روبرت ريدفورد الحياة أثناء نومه في منطقة جبلية قرب بروفو، دون تحديد سبب الوفاة.
مسيرة النجم
جسد ريدفورد بجاذبيته وقدراته التمثيلية اللافتة جانبا مشرقا في بلاده، إذ كان مناصرا للبيئة وملتزما ومستقلا ونجما سينمائيا لامعا. وقد طبع المكتبة السينمائية بأفلام استحالت من الكلاسيكيات.
بداياته الفنية
في بداياته، حقق النجم الشاب ذو الشعر الأشعث نجاحا باهرا إلى جانب بول نيومان في دور رجل خارج عن القانون ذي شخصية جذابة في فيلم الويسترن الأميركي "بوتش كاسيدي أند ذي سندانس كيد" في العام 1969.
التحول إلى الإخراج
بعدما أمضى 20 عاما في التمثيل، انتقل إلى العمل خلف الكاميرا ليصبح مخرجا حائزا جائزة أوسكار، وشارك في تأسيس مهرجان سندانس الذي أصبح مرجعا دوليا للسينما المستقلة.
النشاط البيئي
كان ريدفورد، واسمه الأصلي تشارلز روبرت ريدفورد الابن، ناشطا بيئيا ملتزما، وناضل أيضا من أجل الحفاظ على المناظر الطبيعية والموارد في ولاية يوتا حيث كان يعيش.
الحياة الشخصية
عُرف الممثل المولود في 18 أغسطس 1936 في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا لأب محاسب، بتأييده للديموقراطيين ودفاعه عن قبائل الأميركيين الأصليين.
أبرز أعماله
عرضت عليه الاستوديوهات الهوليوودية الكبرى حوالى 70 دورا، معظمها لشخصيات إيجابية وملتزمة أو رومانسية. ومن أبرز المحطات في مسيرته، مشاركته في سبعة أفلام من إخراج سيدني بولاك.
الجوائز والتكريم
على الرغم من حصوله على جائزة الأوسكار عام 2002 عن مجمل أعماله، إلا أنه لم يحصل على أي من هذه المكافآت عن فيلم محدد كممثل، مع أن الكثير من أدواره نالت استحسانا في أعمال شهيرة مثل "جيرميا جونسون"، و"آل ذي بريزيدنتس من"، و"أوت أوف أفريكا".

