Close Menu
    اختيارات المحرر

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    «سن الأمل».. مواجهة مع التغيرات الهرمونية

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»فلسطين والإقليم… بين الشرعية الدولية وغطرسة القوة
    آراء

    فلسطين والإقليم… بين الشرعية الدولية وغطرسة القوة

    د. حسن أبو طالبد. حسن أبو طالبسبتمبر 16, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    د. حسن أبو طالب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    سبتمبر (أيلول) أحد الأشهر المليئة بالأحداث الكبرى وثيقة الصلة بالمصير الفلسطيني، ومن ورائه مصير الإقليم ككل، بتحالفاته وتوجهاته التي تخضع راهناً لحالة مراجعة، وإن في صمت قبل أن تُعلن نتائجها على الملأ. في هذا الشهر وُقّعت اتفاقيات أوسلو بواشنطن قبل 32 عاماً، والتي وضعت آلية زمنية لإنشاء سلطة وطنية فلسطينية تمهد لإعلان دولة فلسطينية كاملة السيادة. وفي الثاني عشر من سبتمبر الحالي، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 142 صوتاً مقابل 10 أصوات معارضة وامتناع 12 دولة عن التصويت، تبني «إعلان نيويورك» الخاص بتنفيذ حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل مساراً وحيداً لحل الصراع، والصادر عن مؤتمر «حل الدولتين» الذي عُقد في نيويورك يوليو (تموز) الماضي، برئاسة السعودية وفرنسا؛ ما يمهد لإعلانات رسمية بالاعتراف بدولة فلسطين من قِبل دول عدّة نهاية الشهر الحالي.

    وفيه ثالثاً، قبل خمسة أيام، وقّع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على ما يعرَف بخطة «إي1» لتوسيع المستوطنات بمساحة 12 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية والمحيطة بالقدس؛ بهدف عزل القدس عن محيطها الفلسطيني في الضفة، وإعاقة إقامة دولة فلسطينية كما يطمح أهلها. وفيه رابعاً، تأكيد رئيس الوزراء نتنياهو بأنَّ حدود إسرائيل ستكون غور الأردن وليس مستوطنة معاليه أدوميم، ولن يكون فيها أبداً دولة فلسطينية.

    الأحداث الأربعة تجسّد الصراع بين مساريْن؛ الأول مسار الشرعية الدولية والتزام الحلول السلمية التفاوضية، والسعي إلى سلام عادل ينهي صراعاً ممتداً يزيد على 77 عاماً، والآخر مسار العدوان الدائم وغطرسة القوة، والاستناد إلى حماية أميركية غير قابلة حتى اللحظة للمراجعة أو التعديل ولو الجزئي.

    المساران يتفاعلان بحدة، والمؤسف أن المحصلة ليست لصالح السلام والشرعية الدولية؛ فغطرسة القوة الإسرائيلية لا رادع لها، والسلطة الفلسطينية التي كانت خطوة نحو إقامة دولة مأمولة، تعانى ضعفاً متصاعداً بفعل الضغوط الإسرائيلية العسكرية والسياسية والدعائية والاقتصادية، فضلاً على تضارب المواقف الأميركية بشأن حل الدولتين وغياب أي تحرك أميركي جاد يدعم هذا المسار. وتأتى مشروعات الاستيطان الإسرائيلية القديمة والجديدة لتقلص مساحة الأرض الفلسطينية التي كانت قبل 32 عاماً مؤهلة لإقامة الدولة الفلسطينية الموعودة. صحيح أنَّ الدعم الدولي المتصاعد لمبدأ الدولة الفلسطينية يمثل خطوة إيجابية لا يمكن التقليل منها، لكنَّها تتطلب إجراءات عملية توقف الغطرسة الإسرائيلية، وتدعم الوجود الفلسطيني، وتجسّد الشرعية الدولية، وتحُول دون تهجير أصحاب الأرض، وتنصر أهل غزة الصابرين بوقف العدوان والتجويع والتدمير. إجراءات عملية من دونها تقل الفاعلية السياسية. ولعلَّ اجتماعات الجمعية العامة المقبلة تشهد تحركاً دولياً يثبت أن هناك حدوداً لانتهاكات القانون الدولي أياً كان الطرف المارق.

    الأحداث الأربعة تتكامل معانيها الصراعية الممتدة مع حدث العدوان الإسرائيلي الغادر على دولة قطر، والذي استهدف عمداً دورها وسيطاً يجتهد مع القاهرة من جانب، وواشنطن من جانب آخر وإن بلا حماسة، من أجل وضع حد للعدوان الهمجي على قطاع غزة وأهله الصابرين منذ 23 شهراً متواصلة. العدوان على قطر مثّل تطرفاً غير مسبوق في السلوك الإسرائيلي، مشحون بقدر من الغباء الاستراتيجي وغطرسة قوة مفرطة، توهم صاحبها أنَّه قادر على حسم معاركه العسكرية الفاشلة حتى اللحظة في القطاع المنكوب عبر اغتيال قادة «حماس» وهم يبحثون الرد على مقترح أميركي بهدنة وتبادل السجناء، ومزيد من الإغاثة للمنكوبين في القطاع.

    فشل العدوان الإسرائيلي في تحقيق أهدافه، جسَّد حجم اللامبالاة التي تسيطر على نتنياهو تجاه أي تداعيات على العلاقات مع دول ترفع راية السلام الإقليمي المتوازن. فرط القوة وتطرف القرار والتمتع بحماية أميركية بلا سقف تحُول دون التعرض لأي عقوبات، تجسّد عوامل قلق للأمن الإقليمي، وتطرح بدورها تحديات على عواصم القرار العربية والإقليمية معاً، وتحفّز البحث عن مسارات عمل جماعي، يضع حداً للعدوان الإسرائيلي، ويردع كل عابث بأمن الإقليم أو أحد أعضائه الأصلاء.

    ما يحفز على التفكير في بدائل عملية قابلة للتحقق، تلك المواقف التي أكَّدها وزير الخارجية الأميركي روبيو أثناء زيارته لتل أبيب في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطر، حيث الخلاف حول الاعتداء لن يغير الدعم الأميركي لإسرائيل، مردداً مطالب نتنياهو ووزرائه المتطرفين بأولوية القضاء الكامل على أي مقاومة فلسطينية، والإفراج الفوري عن الأسرى الإسرائيليين، ثم التفكير بعد ذلك في مصير القطاع. والأخطر أنه برَّر لإسرائيل خطط الاستيطان على الأراضي الفلسطينية بصفتها ردّاً على التأييد الدولي المتصاعد لمبدأ الدولة الفلسطينية، وكأنّه يوافق ضمناً على خطط إعلان السيادة الإسرائيلية على الضفة.

    خلاصة الأمر، لم يعد بحث بدائل الأمن الإقليمي مسألة ترف فكرى أو نظري؛ فالحقائق على الأرض تفرض نفسها، وضرورة التحسب لسيناريوهات متعددة السياقات الصراعية، أمر يتطلب جهداً والتزاماً يوفران أكبر مساحة ممكنة للأمن الجماعي. هذه البدائل لا تعني أنَّها بداية لصراع مباشر مع الولايات المتحدة، بل بداية لنهج جديد يراعي التحديات، ويردع الغطرسة الإسرائيلية، ويحمي مقدَّرات العرب جميعاً بلا استثناء، ويسعى لتغيير التوجهات الأميركية بدأب ودون كلل.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالدعاية أولاً.. الدستور يتراجع إلى المرتبة الثانية والانتخابات في صدارة أولويات النواب » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي الأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة على إعلان “حل الدولتين”
    د. حسن أبو طالب

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    «سن الأمل».. مواجهة مع التغيرات الهرمونية

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالة نجمة كاريس بشار تلفت الأنظار لوك جديد يغيّر شكلها 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات أبريل 14, 2025

    لماذا رفعت مصر أسعار البنزين؟

    رياضة مايو 12, 2025

    ديمبليه يحصد جائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي

    تقارير و تحقيقات يوليو 13, 2025

    تحطم طائرة صغيرة في مطار لندن ساوثيند

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter