مقدمة
بدأت قصة غريبة عندما تلقى الصحفي الرياضي الأسترالي، نيل غاردنر، رسالة بريد إلكتروني غامضة حول "فرصة تعاون سرية". كانت هذه الرسالة بداية لغز حول محاولة التأثير على جائزة الكرة الذهبية.
الرسالة الغامضة
أفاد غاردنر أن الرسالة التي تلقاها كانت عرضًا لتعاونه في حملة لدعم ترشيح اللاعب أوين ديمبلي لجائزة الكرة الذهبية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. بعد تلقيه هذه الرسالة، قرر غاردنر نشر محتوى حولها على منصة "إكس" في 12 سبتمبر، مشيرًا إلى أن هناك وكالة علاقات عامة تريد أن يروج لمشروع مدفوع لصالح ديمبلي، دون معرفة من يقف وراء هذا المجهود.
رد الفعل على التغريدة
لاقت تغريدات غاردنر استجابة واسعة على منصة "إكس"، وبهدف الكشف عن حقيقة هذا العرض الغامض، قامت "أتلانتك" بالتواصل مع محيط ديمبلي للتحقق من وجود أي صلة بينهم وبين هذه الحملة.然而، نفى المقربون من النجم الفرنسي أي علاقة بهذه الحملة.
التحقق من الشركة
بعد عمليات التحقق، تبين أن الرسالة أرسلت من شركة هندية متخصصة في التسويق والإعلان تدعى "بانغر إنترناشونال". الرسالة نفسها أتت من الحساب الرئيسي للشركة، وتم تضمين اسم مؤسس الشركة "علي حسين" في نهاية الرسالة.
رد الشركة
أوضحت شركة "بانغر إنترناشونال" أن علي حسين لم يكن هو من كتب الرسالة، وإنما كانت مبادرة فردية لمتدربة تبلغ من العمر 18 عاما، قامت بها دون علم أو موافقة من مديرها. الدافع وراء هذه المبادرة، كما ذكرت الشركة، كان فضولًا لمعرفة المبلغ الذي قد يتقاضاه الصحفي مقابل القيام بمثل هذه الأعمال.
استنتاج القصة
تظل هذه القصة لغزًا حول محاولات التأثير على جائزة الكرة الذهبية، ويظل السؤال مفتوحًا حول من يقف وراء هذه المحاولات. مع اقتراب موعد الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية في 22 سبتمبر في باريس، يبقى الغموض حول هذه القصة غامضًا.

