تحذير من تدهور الظروف الجيومغناطيسية على الأرض
أصدر مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد أبحاث الفضاء في الأكاديمية الروسية للعلوم تحذيراً من تدهور متوقع في الظروف الجيومغناطيسية على الأرض ابتداءً من يومي 13 و14 أيلول.
причиной العواصف المغناطيسية
ذكروا أن هناك احتمالاً قوياً لحدوث عواصف مغناطيسية أرضية من المستويين الثاني والثالث ضمن مقياس يتألف من خمس درجات، عازين السبب إلى ظهور ثقب إكليلي استوائي كبير وغير معتاد على الجانب المرئي من الشمس، يقع مباشرة في مستوى دوران الكواكب.
تأثير الثقب الإكليلي
وأوضحوا أن هذا الثقب الإكليلي وصل إلى مركز القرص الشمسي المرئي يوم أمس نتيجة دوران الشمس، ما يعني أن تيارات الرياح الشمسية عالية السرعة، التي تنشأ عند حواف هذه الثقوب، بدأت تتجه نحو الأرض ومن المتوقع أن تصل إلى مدارها خلال 72 ساعة تقريباً.
نشاط الجيومغناطيسية غير المعتاد
وأشاروا إلى أن نشاط الجيومغناطيسية خلال أيلول الحالي غير معتاد، إذ سجلت ثلاث عواصف مغناطيسية عالمية في الأيام العشرة الأولى من الشهر (في 2 و6 و10 أيلول)، بينما لم يسجل سوى عاصفة واحدة فقط طوال شهر آب (في ليلة 9 آب).
تأثيرات على الشمس
ولفت العلماء إلى أن هذا التزايد الملحوظ قد يكون مؤشراً على عودة الشمس تدريجياً إلى ذروة دورة نشاطها، لكنهم حذروا من أن الإشارات لا تزال متناقضة، فبالرغم من ارتفاع سرعة الرياح الشمسية، فإن عدد التوهجات انخفض بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة، ما قد يشير إلى انقطاع مؤقت وليس تغييراً طويل الأمد في النمط العام.

