ريان ويسلي روث: ناشط أميركي متهم بمحاولة اغتيال الرئيس دونالد ترامب
المولد والنشأة
ولد ريان ويسلي روث يوم 18 فبراير/شباط 1966 في مقاطعة غيلفورد بولاية كارولينا نورث ونشأ بها. انتقل عام 2018 إلى ولاية هاواي وأسس شركة إنشاءات تختص بتشييد مبان سكنية منخفضة التكلفة. وله 3 أبناء (ولدان وبنت).
الدراسة والتكوين العلمي
تشير صفحة روث على “لينكد إن” إلى أنه حاصل على شهادة الهندسة الميكانيكية من جامعة ولاية كارولينا نورث للزراعة والتقنية بين عامي 1996 و1998. بيد أن الجامعة نفت للصحف أن تكون منحته تلك الشهادة، مؤكدة أنه “لم يحضر سوى فصلين دراسيين منذ نحو 30 عاما”.
التوجهات السياسية
تقلبت آراء روث وتوجهاته السياسية، فوفقا للسجلات العامة للناخبين الأميركيين عام 2012، سجل نفسه بلا انتماء حزبي، وفي الانتخابات الرئاسية عام 2016 أدلى بصوته لمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، وهو القرار الذي عاد وانتقده عام 2020 على حسابه في منصة إكس ووصفه بأنه “خطأ فادح”، وفي تغريدة أخرى خاطب ترامب قائلا “سأكون سعيدا برحيلك”.
دعم أوكرانيا
منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، زار روث أوكرانيا لدعمها وحاول تجنيد مقاتلين من أفغانستان ومولدوفا وتايوان إلى صفها. وكان يزعم أنه وسيط غير رسمي لصالح الحكومة الأوكرانية، إلا أن قادة الفيلق الأجنبي الأوكراني، الذي يضم المقاتلين الأجانب، نفوا للصحافة بشكل قاطع أي ارتباط به.
سوابق إجرامية
وفقا للسجلات الحكومية الأميركية، تورط روث في عدد من القضايا شملت حيازة المخدرات والقيادة دون رخصة ولا تأمين والتخلف عن دفع الضرائب، وسُجن لأجل ذلك مرات عدة.
محاولة اغتيال
في يوم 15 سبتمبر/أيلول 2024، وأثناء لعب ترامب الغولف في ملعبه الخاص بولاية فلوريدا، زعم أحد عملاء جهاز الخدمة السرية أن رجلا كان يختبئ بين الأشجار وبيده بندقية، وطارده رجال الأمن لكنه فر، واشتُبه لاحقا في أنه روث. قبضت عليه السلطات بعد ملاحقته ثم احتجزته لاستكمال إجراءات التحقيق، وكان مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) وصف الحادث بأنه “يبدو محاولة اغتيال”.
محاكمة فدرالية وإنكار للتهم
أُسندت قضية روث إلى قاضية المحكمة الجزئية إيلين كانون، التي أصدرت قرارا باحتجازه حتى انتهاء إجراءات المحاكمة، استنادا إلى ما قدمه الادعاء من “حجج” تشير إلى أنه يشكل خطرا على المجتمع. وجهت إليه المحكمة تهم محاولة اغتيال مرشح رئاسي بارز، وحيازة سلاح ناري بغرض ارتكاب جريمة عنف، وحيازة سلاح ناري برقم تسلسلي مطموس، والاعتداء على ضابط فدرالي، وهي التهم التي نفاها واختار أن يرافع عن نفسه دون الاستعانة بمحام، وقد بدأت رسميا جلسات محاكمته يوم 8 سبتمبر/أيلول 2025.

