Close Menu
    اختيارات المحرر

    وفاة الممثل ريتشارد كييل – BBC News عربي

    أكتوبر 29, 2025

    المغرب.. تعامل شرطي مع سائق مخالف تستفز المتابعين

    أكتوبر 29, 2025

    مهرجان التمور العراقية.. منصة وطنية لتعزيز الصادرات الزراعية وتنويع مصادر الدخل » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»الصراع المغاربي ــ الإسرائيلي
    آراء

    الصراع المغاربي ــ الإسرائيلي

    د. آمال موسىد. آمال موسىسبتمبر 12, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    د. آمال موسى
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    رغم أن كل الدول المغاربية هي أعضاء في جامعة الدول العربية بحكم الانتماء الهوياتي فإن مقاربة الصراع العربي – الإسرائيلي عادة ما يتم حصرها في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يخلق انطباعاً غير صحيح بأن المغرب العربي، لاعتبارات جغرافية، قد نجا من حرائق منطقة الشرق الأوسط، وأن الدول المغاربية مراقبة من بعيد للقضية الفلسطينية، وأن العلاقة بين المجتمعات المغاربية والقضية الفلسطينية هي علاقة عاطفية انتمائية هوياتية بالأساس، والأمر لا يتجاوز مضامين هذه الروابط.

    فهل هذا صحيح على أرض الواقع؟ وإلى أي حدٍّ الدول المغاربية في منأى عن تداعيات العدوان الإسرائيلي التاريخي والمستمر على فلسطين أرضاً وشعباً وقضية ووجوداً؟

    أولاً، ومن باب إعادة تأكيد ما يؤكده الواقع من دون هوادة، فإن القضية الفلسطينية هي فعلاً أم القضايا العربية، وهي المُحدد الرئيسي لموقع أي دولة عربية في العالم؛ حيث إن الدعم الدولي وغض الطرف وتيسير قطار التنمية… أمور مرتبطة بموقف الدول العربية من الكيان الإسرائيلي، وهو موقف أيضاً من فلسطين وشعبها، خاصة منهم أهالي غزة.

    هذا الأمر معروف ومنذ عقود، والتفاوض قائم على هذه الأسس، الأمر الذي جعل الرأي العام العربي يلوم قادته ويعدّهم لم يحسنوا التفاوض، وأنهم أعطوا الكثير لإسرائيل ولم تتحصل القضية الفلسطينية على شيء. ويعني مثل هذا الاستنتاج أن ما يُسمى الصراع العربي – الإسرائيلي يشكو من مشكلات منهجية استراتيجية شتى، إذ إنه صراع من فرط مواطن الخلل فيه بات يفتقد شروط الصراع نفسه، وربما الأقرب إلى التوصيف هو التوترات العربية – الإسرائيلية، باعتبار أن الهيمنة تُسيطر على الصراع، فحوّلت وجهته من صراع إلى بؤر توتر مفتوحة.

    وفي السنوات الأخيرة بات واضحاً أن المغرب العربي وإن كان جغرافياً لا ينتمي إلى منطقة الشرق الأوسط فإن الصراع المغاربي – الإسرائيلي بات جزءاً واضحاً في مجمل الصراع العربي – الإسرائيلي.

    ذلك أن إسرائيل تعرف جيداً أن القضية الفلسطينية هي في قلب اهتمامات الشعوب المغاربية، وتعرف إسهامات الأجيال في المجتمعات العربية في نصرة القضية الفلسطينية. كما أن تونس كانت لسنوات طويلة مقرّاً للقضية الفلسطينية وقادتها، ويذكر التاريخ ما قامت به تونس خلال اغتيال القيادي في «فتح» أبو جهاد في تونس سنة 1985 بمنطقة حمام الشط، التي تبعد عن العاصمة التونسية قرابة 35 كيلومتراً، وكيف قام الزعيم الحبيب بورقيبة، وهو في حالة غضب شديدة، باستدعاء السفير الأميركي بيتر سيبستيان آنذاك، وكيف تم تقديم شكوى للأمم المتحدة. وإلى اليوم فإن تونس ورغم كل المشكلات الاقتصادية، والحصار النقدي الدولي ضدها، فإنها لم تساوم في القضية الفلسطينية، وظل موقفها ثابتاً وركناً أساسياً في كل خطابات الرئيس قيس السعيد الوطنية والدولية. ومن المهم الإشارة إلى أن الموقف الرسمي في تناغم تام مع الموقف الشعبي؛ حيث لا يكاد يخلو بيت تونسي من الألم مما يحدث في غزة لأهاليها.

    تُدرك إسرائيل جيداً أن الشعوب المغاربية جارفة في تعلقها بالقضية الفلسطينية، ولم تترك هذا الأمر من دون انتباه وتدبر رغم انشغالها بالتوترات الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط. ويُخطئ من يعتقد أن إسرائيل غائبة عن دول المغرب العربي، فهي البوصلة للرضا الدولي، والتطبيع معها هو المدخل لتجنب الصداع بكل المعاني الاقتصادية والسياسية. لذلك فإن التحديات التي تعرفها الجزائر ليست في معزل عن موقفها من إسرائيل وجرائمها ضد الفلسطينيين. والشيء نفسه بالنسبة إلى تونس؛ حيث إن التضييقات التي تعرفها، وآخرها انتقاد الديمقراطية فيها، إضافة إلى محاولات مس العلاقة الوطيدة بين الشعبين الجزائري والتونسي، إنما هي رد غير مباشر من إسرائيل على تنديد الدولة التونسية بمجازرها. بل إن كل الطرق التي تؤدي إلى مغرب عربي قوي إنما هي مقفلة بتوترات مغاربية مفتعلة، ومضخمة وممنوعة على الحل والتسوية.

    إن المُخطط الإسرائيلي ضد فلسطين أكبر بكثير من منطقة الشرق الأوسط. ولا شك في أن انقضاض إسرائيل، ومن يقف وراءها، على دولنا المجزأة أصلاً هو أمر سهل جداً، ولكن أن تكون هناك وحدة مغاربية وعربية فهذا هو التحدي، وساعتها فقط نكون الرقم الصعب. نحن أقوياء بصفتنا دولاً عربية ونكمل بعضنا بعضاً ولكن…!

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقسحر الفستان الأسود بتصاميم متنوعة تلهمنا بها أحدث إطلالات النجمات.. بالصور
    التالي مروان دويري: ما هو العقل المحاصر؟ وما هي أنماط التفكير المعيقة لنهضة المجتمع العربي؟
    د. آمال موسى

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    وفاة الممثل ريتشارد كييل – BBC News عربي

    أكتوبر 29, 2025

    المغرب.. تعامل شرطي مع سائق مخالف تستفز المتابعين

    أكتوبر 29, 2025

    مهرجان التمور العراقية.. منصة وطنية لتعزيز الصادرات الزراعية وتنويع مصادر الدخل » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    إريك شميت: الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    رياضة سبتمبر 13, 2025

    كأس أمم أفريقيا 2025: “بروفة” لوجستية ورياضية للمغرب استعدادا لمونديال 2030

    منوعات أكتوبر 6, 2025

    ثلاثة علماء يفوزون بنوبل الطب 2025 لاكتشافهم “كوابح” الجهاز المناعي

    اقتصاد مايو 4, 2025

    من نار تُهدر إلى طاقة تُثمر.. غاز الراشدية يُحيي محطة التاجي ويُنقذ البيئة » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter