Close Menu
    اختيارات المحرر

    دراسة تحذر: النوم تحت الأنوار قد يسبب أمراض القلب

    أكتوبر 29, 2025

    معلومات جديدة عن تشويش الخرائط.. مواجهة خفية بين “أمريكا والفصائل” في سماء بغداد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    الأردن: “منصة صحتك”: خطوة جديدة نحو حوكمة رقمية شفافة

    أكتوبر 28, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»لماذا كفّ اللبنانيّون عن النقاش؟
    آراء

    لماذا كفّ اللبنانيّون عن النقاش؟

    حازم صاغيةحازم صاغيةسبتمبر 10, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حازم صاغية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    من يراجع التاريخ اللبنانيّ الحديث يلاحظ أنّ كلّ واحدة من محطّاته الأساسيّة لازمَها نقاش وسجال كثيران، وبها حفّ ما لا يُحصى من أفكار طُرحت في التداول العامّ.

    ففي 1946 مثلاً، وكانت انقضت ثلاث سنوات على الاستقلال، أنشأ ميشال أسمر «الندوة اللبنانيّة» التي فكّرت بعالم ما بعد الاستقلال وبكيفيّة تدبّره. هكذا بلورت «الندوة» أسئلة المرحلة الجديدة كما شكّلت مصفاة الحياة الثقافيّة والفكريّة، فكان لها إسهامها الكبير في صياغة النخبة التي هيمنت في العقود الثلاثة التالية.

    فهي كانت زنبراً لأسماء تمتدّ من ميشال شيحا ورينيه حبشي إلى عبد الله العلايلي وكمال الحاج وصبحي محمصاني. وحتّى سياسيّون ككمال جنبلاط وتقيّ الدين الصلح وإدوار حنين، ورجال دين كموسى الصدر وجورج خضر، وإعلاميّون كجورج نقّاش وغسّان تويني، آثروا أن يطلّوا، من خلالها، بوجه ثقافيّ على العالم.

    وشيء مشابه رأيناه مع العهد الشهابيّ بعد حرب 1958 الأهليّة المصغّرة، ثمّ مع توقيع «اتّفاق القاهرة» بين الدولة ومنظّمة التحرير الفلسطينيّة عام 1969، حين أُشبع مبدأ ازدواج «الدولة والثورة» نقاشاً، وبعد ذاك على ضفاف اتّفاق الطائف في 1989، كما إبّان مشروع «سوليدير» لإعادة إعمار بيروت. ففي كلّ واحدة من تلك المحطّات كان المثقّفون اللبنانيّون، الحزبيّون وغير الحزبيّين، يتحوّلون خلايا تساجل وترسم صورة البلد والنظام المحبّذين أو تسجّل ما ينبغي اجتنابه.

    والحال أنّ المحطّة التي نعبرها حاليّاً تخلو، على العكس تماماً، من كلّ نقاش وتتكشّف عن فقر مدهش في الأفكار. وهذا علماً بأنّها، وبلا قياس، أشدّ مصيريّة وحساسيّة من كلّ سابقاتها المذكورات.

    فهناك اليوم ضجيج تلفزيونيّ متواصل يدور معظمه حول حدث واحد بعينه، وهناك طبعاً ما تزخر به وسائط التواصل الاجتماعيّ من تشهير وشتائم واتّهامات كثيراً ما تتجاوز الفرد المعنيّ إلى طائفته وجماعته، وهي إن لم تفعل هذا مباشرةً فعلته مداورةً.

    وأغلب الظنّ أنّ ضمور النقاش يكمن بالضبط في أنّ الطوائف باتت تقدّم نفسها من دون أيّ غطاء أو تحوير أو «خجل» وفق تعبير المؤرّخ أحمد بيضون. فقبلاً كان المسيحيّ المتوسّط، إذا أراد أن يؤكّد تمايزه الطائفيّ أو الدينيّ، ذهب بعيداً في الحديث عن فينيقيا أو المتوسّطيّة أو الفرنكوفونيّة أو عن الغرب الحديث وحضارته، كما كان المسلم المتوسّط، إذا شاء أن يؤكّد تمايزاً مماثلاً، تشدّدَ في إبداء الولاء للقوميّة العربيّة أو الحماسة لتحرير فلسطين أو التذكير بأدوار لعبها العرب والمسلمون في التاريخ…

    وبدورها كانت الدولة، عبر أجهزتها الآيديولوجيّة (المدارس، الإعلام الرسميّ…)، تحاول التوفيق بين ما تباعدَ واختلف. وعلى هذا النحو درجت على تدوير الزوايا وتشذيب الأشكال المروّسة والحادّة.

    أمّا اليوم فكثيراً ما تراجعت الحاجة إلى ارتداء هذا الزيّ أو ذاك، وباتت الهويّات المتصارعة تتقدّم بأسمائها الصريحة، إذ هي ذاتها آيديولوجيّات ذاتها، وذلك في اكتفاء ذاتيّ لا يُحسد عليه أيٌّ كان.

    وفي الغضون هذه خفّ الضغط الذي كانت تمارسه الحداثة ومعاييرها على اللبنانيّين أسوةً بسواهم من الشعوب. فما كان يوصف بالمُعيب أو المتخلّف، كأنْ يُنعت أحدهم بالطائفيّة أو العشائريّة، بات أقرب إلى صفة يعتدّ صاحبها بها، وقد يؤكّد على فضائلها وأصالتها المفترضة، واجداً ما يسوّغ ذلك في أنّ الطرف الآخر لا يقلّ عنه اعتداداً بطائفته أو عشيرته. وبالطبع كان لانكماش الدولة وثقافتها التسوويّة أن أجّج تلك الميول والدوافع، لا سيّما وقد سبقته حرب أهليّة مديدة وفرز وتهجير سكّانيّان واسعان وتراجع في تداخُل المناطق وتواصُلها. وجروح كهذه يتجمّع تحتها قيح كثير.

    لكنْ إذا كانت الحداثة تقلّل ما باتت تصفه الجماعات بأنّه «مقدّساتـ»ـها، وتوسّع هامش التعامل النقديّ معها، فإنّ انتكاس الحداثة يضاعف «المقدّسات» ويصعّدها بحيث يغدو نقدها مسّاً بما يُحرّم المساس به. وبالتأكيد فأعلى مراتب هذه الصناعة ربطها بالسلاح الذي «يحمي المقدّسات ويدافع عنها»، ما يجعل أدوات القتل، بلغة الشيخ نعيم قاسم، «روحنا وشرفنا وأرضنا وكرامتنا ومستقبل أطفالنا».

    و»المقدّسات» المزعومة مسائل لا تحتمل النقاش لأنّها، تعريفاً، فوق النقاش، ولأنّها بذاتها جوهر لا يتغيّر، بل لا يجوز أن يتغيّر.

    وهنا نطلّ على سبب آخر قد يسهم في تفسير نضوب الأفكار الراهن. ذاك أنّ البدايات ومراحل التأسيس هي التي تستفزّ التفكير والنقاش وتستحضرهما، فيما النهايات تفعل العكس تماماً. فهنا تسود «حكمة» مفادها أنّ كلّ شيء سنقوله سبق أن قيل مراراً، وكلّ تجربة قد نجرّبها سبق أن جُرّبت، فما نفع التكرار للمرّة الألف إذاً؟ وحين لا نعود نكترث بالأوطان ولا نعوّل عليها فما نفع السجال في شأنها؟

    ويُخشى أن نكون اليوم في قلب النهايات، وهو ما تحضّ على افتراضه ظروف إقليميّة ودوليّة ليست أكثر تمسّكاً بالنقاش والأفكار، ولا أقلّ اعتداداً بالرجوع إلى ما يقال إنّنا خُلقنا عليه أو فُطرنا عليه.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقشبكات سوداء تستنزف الشباب العراقي.. بين الموت عطشا في ليبيا والغرق في بحر إيجه
    التالي تم تعيين Mads Mikkelsen لقتل وحش
    حازم صاغية

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    دراسة تحذر: النوم تحت الأنوار قد يسبب أمراض القلب

    أكتوبر 29, 2025

    معلومات جديدة عن تشويش الخرائط.. مواجهة خفية بين “أمريكا والفصائل” في سماء بغداد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    الأردن: “منصة صحتك”: خطوة جديدة نحو حوكمة رقمية شفافة

    أكتوبر 28, 2025

    تعلمي تنسيق الشورت بطريقة تلائم الأجواء الخريفية من وحي عاشقات الموضة.. فمن كانت الأكثر توفيقًا في إطلالتها؟

    أكتوبر 28, 2025
    الأكثر قراءة
    ثقافة وفن أبريل 7, 2025

    نقابة الفنانين تنعى الفنان حميد صابر » وكالة الأنباء العراقية

    تقارير و تحقيقات أبريل 17, 2025

    مصر تتطلع لاستقطاب استثمارات صينية جديدة بنصف مليار دولار

    ثقافة وفن أغسطس 3, 2025

    ‎ نانسي عجرم تشعل ليالي قرطاج 2025: صوت، طرب، وجمهور عاشق

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter