سوق الساعات الذكية: سامسونغ وإل جي في المقدمة
تتصدر سامسونغ سوق الساعات الذكية، لكنها لا تسيطر عليه. فقد أعلنت شركتا سامسونغ وإل جي الكوريتين الجنوبيتين طرح المزيد من الساعات الذكية، في حين يترقب السوق العالمي انضمام شركة آبل لطرح هذا النوع من المنتجات.
تصميمات جديدة
الساعات التي طرحتها سامسونغ وإل جي تقدم محاولات لتطوير الفكرة بشكل أكثر أناقة من الإصدارات السابقة، فساعة "غير إس" من سامسونغ لها شاشة منحنية، وساعة "جي ووتش آر" من إل جي ذات تصميم كلاسيكي.
آبل على وشك الدخول
ظهرت شائعات عن أن شركة آبل ستطرح ساعتها الخاصة الشهر المقبل. وقال موقع أخبار التكنولوجيا، ريكوود، إن ساعات آبل الذكية، التي أطلق عليها عشاق آبل وبعض المصادر الصحفية "آي ووتش"، ستطرح لأول مرة في التاسع من سبتمبر المقبل.
معرض برلين
ومن المتوقع أن تحتل الساعات الذكية مساحة كبيرة في معرض المنتجات الالكترونية المقرر إقامته الشهر المقبل في برلين. وكانت سامسونغ كشفت عن أول منتجاتها من الساعات الذكية "غالاكسي غيير" في العام الماضي في المعرض الذي يعتبر النسخة الأوروبية من معرض المنتجات الالكترونية الاستهلاكية في لاس فيغاس بالولايات المتحدة.
سامسونغ تسعى لتحتل الصدارة
قال أحد المحللين إن إصدارات سامسونغ المتعددة دليل على أن الشركة ألقت كل ما في جعبتها لتحتل الصدارة. وقال المحلل بين وود إن "سامسونغ تسعى لتقديم شيء مختلف. ونحن في مرحلة تجريبية، فلا أحد يعرف المنتج الأفضل في السوق. وتعتمد سامسونغ على نقطة قوتها وهي تكنولوجيا الشاشات المنحنية".
أزياء تكنولوجية
تتصدر سامسونغ سوق الساعات الذكية، إلا أنها ليست المتحكمة فيه. ويرى وود أن أحد الأسباب هو أن هذه الساعات، سواء التي تصدرها سامسونغ أو غيرها، لا تساير صيحات الموضة. وقال وود "يجب أن تبدو الأجهزة جذابة للسوق. فجهاز ثقيل مثبت في اليد ليس بالضبط ما يحتاجه العالم. فالساعات أولا وأخيرا تتعلق بالموضة وتدل على شخصية صاحبها".
