ردود أفعال بعد المباراة
ردود أفعال مدربي الفريقين
بعد المباراة التي انتهت بفوز المنتخب المغربي بخمسة أهداف، أعرب مدرب أسود الأطلس، وليد الركراكي، عن رضاه الكبير بما قدمه لاعبوه. وقال الركراكي: "دخلنا المباراة بتركيز عال منذ البداية، ورفعنا الإيقاع مبكرا ما دفع المنافس لارتكاب الأخطاء والحصول على بطاقات. الفوز بخمسة أهداف نتيجة تاريخية، ويضاف إلى سلسلة الانتصارات التي بلغنا بها رقما قياسيا إفريقيا بـ13 انتصارا متتاليا، وفي حدود علمي فإسبانيا وحدها بلغت 15 فوزا متتاليا".
تحديات اختيار التشكيلة
أكد الركراكي أن وفرة الخيارات البشرية داخل المنتخب تشكل تحديا يوميا بالنسبة له، حيث أمتلك مجموعة واسعة من اللاعبين، وهذا يخلق لي صداعا دائما في اختيار التشكيلة النهائية، لكنني سعيد باشتداد المنافسة على الدخول في التشكيل.
السعي للفوز باللقب الإفريقي الثاني
أضاف الركراكي: "عندما توج المغرب بلقبه الوحيد كنت في عامي الأول، واليوم أجد نفسي أمام تحد تاريخي لمحاولة كتابة صفحة جديدة. رغم صعوبة المهمة إلا أنني أشعر بالفخر للمهمة المناطة بي بقيادة المنتخب للسعي للظفر باللقب الإفريقي الثاني".
ردود أفعال مدرب منتخب النيجر
من جانبه، اختار المغربي بادو الزاكي، مدرب منتخب النيجر، لهجة واقعية وهو يعلق على الخسارة: "الهزيمة أمام المغرب ليست كبيرة ولا مفاجئة، خاصة أننا لعبنا بنقص عددي بعد الطرد، وهو ما زاد الأمور تعقيدا. في رأيي أن الحكم كان قاسيا بإشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجه لاعبنا".
تحليل الأداء
وأوضح الزاكي أن ظروف منتخبه لم تساعد على مجاراة الإيقاع العالي للمغاربة، وأضاف: "نصف اللاعبين لم يبدؤوا الموسم بعد، وهذا يظهر جليا أمام فريق قوي كالمنتخب المغربي. قد يكون التعويض ممكنا أمام منتخبات أخرى، لكن ليس أمام هذا المنافس. لذلك نتقبل الخسارة بصدر رحب بالنظر للفوارق والظروف المحيطة بالمباراة".
الإعجاب بالمرافق الرياضية
ورغم مرارة النتيجة، لم يخف الزاكي إعجابه بما شهده في المغرب: "أنا كمغربي أشعر بالفخر وأنا أرى هذا الملعب الذي أصبح من المعالم الكبرى. لم نكن نحلم بوجودها قبل سنوات. هنيئا للمغرب ولكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع في وقت قياسي".
إشادة خاصة باللاعبين
واختتم مدرب النيجر تصريحه بإشادة خاصة بنجمي المنتخب المغربي: "إذا لم يتوج أشرف حكيمي بلقب أفضل لاعب إفريقي فإن الجائزة ستفقد الكثير من قيمتها، والأمر نفسه ينطبق على ياسين بونو الذي يستحق القفاز الذهبي".