Close Menu
    اختيارات المحرر

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»على سطح الصفيح الساخن
    آراء

    على سطح الصفيح الساخن

    رضوان السيدرضوان السيدسبتمبر 5, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    رضوان السيد
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    طيلة 40 عاماً، ما تقلَّبَ سياسيٌ لبناني على سطح الصفيح الساخن كما تقلّب نبيه بري رئيس مجلس النواب… ما بين حافظ الأسد وبشار الأسد، وبين حسن نصر الله وإيران، وبين أصدقائه وأعدائه على الساحة السياسية اللبنانية. وقد كانت لديه دائماً القدرة على الصعود بعد الهبوط، وعلى الثبات بعد التقلقل. وفي مقابل ذلك كلّه، يضع الرجل في حسابه أن السياسيين اللبنانيين والعرب والدوليين يعرفونه جيداً، ويعرفه جيداً جداً أيضاً رفاقه من «الثنائي الشيعي» من «حزب الله» والأطياف الأُخرى. ولذلك ما استغرب أحدٌ مراوحاته واستقتاله وحيرته في خطابه المتلفز في ذكرى غياب السيد موسى الصدر ورفيقيه.

    مهّد بري طويلاً لما أراد الوصول إليه… أشاد بشجاعة الطائفة وعزتها وشموخها وما قدمته من شهداء. وحمل على أولئك الذين لا يعرفون غير الكراهية والتشنج، وأكّد أنّ كلَّ ما نزل من مصائب لن يُثني الطائفة عن التمسك بالأرض وبإجلاء الصهاينة عن آخر شبرٍ من لبنان، وإعادة الجنوبيين إلى قراهم، وإعادة مزارعهم إليهم مهما كلّف ذلك من أثمان. وخلال الحملة على الصهاينة وأميركا التي أخلفت وعودها، ما نسي تضحيات بني قومه وإصرارهم على الثبات والكرامة، وبالطبع ودائماً الإشادة بالجيش اللبناني والوقوف معه؛ لأنه جيش السلامة والوحدة، وليس جيش الفرقة والتصادم!

    بعد هذه الطمأنة التي ينبغي أن يثق بدلالاتها الجميع، قدّم الرئيس بري ما عَدّه تنازلاً، وعنى بذلك «حصرية السلاح بيد الدولة» وفق «خطاب القسم» وبيان حكومة نواف سلام. لكنه لا يريد أن تُحدَّد لذلك مواعيد، بل لا بد من اللجوء إلى الحوار للتشاور بشأن متطلبات «الأمن الوطني»، وهي تسميةٌ جديدةٌ بدلاً من «الاستراتيجية الدفاعية» الخالدة الذكر! لماذا لا يريد الرجل مواعيد للتخلي عن السلاح؟ لأنّ في ذلك إذلالاً، ولأنّ العدوَّ بالمرصاد، وهو لم يَفِ بالتزاماته في اتفاقية وقف النار. هو يقول لنا «ما باليد حيلة»، فـ«الحزب» – خصوصاً بعد زيارة لاريجاني – لن يتخلى عن سلاحه لا بمواعيد ولا من دون مواعيد. وهو يعرف أنّ أصدقاءه قبل خصومه أشدّ ما يكونون خشيةً من الحوار وعداً ووفاءً. فلأكثر من 6 مرات منذ عام 2006 جلس الفرقاء السياسيون حول طاولة رؤساء الجمهورية وطاولة بري، ثم انفضّوا من دون نتيجةٍ، إلا التسفيه والاتهامات بالخيانة والتآمر مع العدو.

    هو يعرف أنه في المرات السابقة للحوار الخالد كان القرار بيد «الحزب» المسلَّح، وكان عليه هو وغيره التسليم أو الحَرَد، وفي الحالتين كان المتذمرون يقال لهم كما يقال الآن: مَن لا يريد سلاحنا للدفاع عن الوطن، فليغادر البلاد، أو يَسكت، أو يُسكَت، إلى الأبد. لكنه يعرف أنّ هذه المرة غير كل المرات، فليس إسرائيل فقط؛ بل أميركا أيضاً لن تقبل، وقد تعود الحرب التي يعاني منها الشيعة دائماً أكثر من غيرهم، أو من دون غيرهم. وقد صار السلاح هنا رمزاً للكرامة وحسْب، لكن سحبَ السلاح إن جاء من جانب اللبنانيين وحكومتهم، وهم مشاركون فيها، خيرٌ وأكرم من أن يحصل بقوة العدوّ وقهره.

    لماذا تريد أكثرية اللبنانيين سحب سلاح «الحزب»؟ السبب المعلن هو الخوف من عودة الحرب الإسرائيلية على «الحزب» ولبنان. لكنّ الأكثرية عندها أسباب أخرى عدة قد تكون أكبر أهمية من خوف العدو… فقد استخدم «الحزب» سلاحه ضد اللبنانيين وضد السوريين عشرات المرات، بالاغتيال والقتل، واحتلال المدن، والإرغام على تشكيل الحكومات، وحلّها، وتعطيل انتخاب رؤساء الجمهورية، أو الإرغام على انتخاب هذا أو ذاك… فضلاً عن الفساد الفظيع وحمايته بالسلاح، بل وحتى الآن يهدّد نعيم قاسم بالحرب الأهلية!

    كل ذلك يعرفه الرئيس بري، ولذلك فهو يعرف أن أكثرية اللبنانيين الكبرى لن تقبل بالعودة إلى أَوهام الحوار الذي لا نتيجة له. وإذا تَجَابَنَتِ الحكومة وقبلت التأجيل ووعود الحوار، فإنها سوف تسقط بالتأكيد، ثم إنها إذا ترددت أو أجّلت بحجة الحفاظ على الجيش أو على الوحدة؛ فإنّ معنى ذلك صراحةً أو مداورةً أنها تسلّم قرار تصفية «الحزب» لأميركا وإسرائيل. فالكرامة يا أبا عبد الله في تسليم السلاح للجيش اللبناني وليست الاستسلام لتحطيمه من جانب إسرائيل. رغم بلاغة الرئيس بري، وحرارة لهجته هذه المرة بالذات، وشهرته بقوة الحيل والحيلة، فإنه يقف مثل شخصية مسرحية تينيسي ويليامز على سطح من الصفيح الساخن، مخاطباً أكثريةَ اللبنانيين الذين يريدون نزع سلاح «الحزب» – و«الحزب» وأنصاره الذين ألزمهم لاريجاني بالاستمرار في شهر السلاح – أنه «ما باليد حيلة».

    الرئيس بري رجل في أواخر الثمانينات من عمره ولن يترك جماعته أياً تكن قراراتها مخطئة وجانية على الصغار قبل الكبار:

    أمرتُهم أمري بمنعرج اللوى

    فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغدِ…

    وهل أنا إلا من غزية إن غوت

    غويتُ وإن ترشُد غزيةُ أرشُدِ

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالنفط يتراجع وسط مخاوف بشأن الطلب » وكالة الانباء العراقية (واع)
    التالي أطعمة غنية بالبروتين والألياف تساعد على إنقاص الوزن » وكالة الانباء العراقية (واع)
    رضوان السيد

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025

    ذوبان الجليد تضاعف في غرينلاند في السنوات الأخيرة

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات مايو 29, 2025

    خلاف الموازنة يؤجج المواقف الكردية.. وتحذيرات من انهيار الاستقرار السياسي » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    منوعات يونيو 7, 2025

    ريما دياب: “كنت أول من أدخل روبوت إلى مخيم الزعتري”

    تقارير و تحقيقات أبريل 24, 2025

    أميركا اللاتينية بين الصين وجمارك ترمب دعوات لتكامل اقتصادي

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter