Close Menu
    اختيارات المحرر

    مجتمع “بلا كاش”.. كيف تستعد مصر للتحول الرقمي الشامل؟

    سبتمبر 5, 2025

    عصام عمر «بطل العالم» في 10 حلقات

    سبتمبر 5, 2025

    إطلالات النجوم جومانا مراد تتألق بالدينم الجريء وحقيبة فخمة 04 أيلول 2025

    سبتمبر 5, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الجمعة, سبتمبر 5, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»الصين تنسى فقدان الذاكرة
    آراء

    الصين تنسى فقدان الذاكرة

    أمير طاهريأمير طاهريسبتمبر 5, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    أمير طاهري
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تصدرت الصين، الأسبوع الماضي، عناوين الأخبار العالمية بحدثين قد يغيران تصورنا لدورها ومكانتها في النظام الدولي، إمّا بشكل سلبي أو إيجابي. تمثل الحدث الأول في القمة التي عقدتها ما تسمّى «منظمة شنغهاي للتعاون (SCO)»، بحضور رؤساء 10 دول أعضاء، إضافة إلى قيادات 10 دول أخرى تسعى للانضمام.

    وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الفئة الأولى، إلى جانب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ونظيره الباكستاني شهباز شريف، ومجموعة من قادة جمهوريات آسيا الوسطى المنتهية أسماؤها بـ«ستان»، إضافة إلى إيران. أما الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ-أون فكانا ضمن الفئة الثانية.

    من جهتهم، رأى المحللون الغربيون في قمة تيانجين محاولة لبناء قطب منافس يتحدّى الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين واليابانيين. وفي تحليلاتهم للقمة، عزفوا على النغمة القديمة الخاصة بـ«نظام عالمي متعدد الأقطاب»، غافلين أنّه من الناحية الجغرافية لا يمكن أن يكون للعالم أكثر من قطبين.

    الآن، دعونا نفكر خارج الصندوق ونقُل إن قمة تيانجين قد تكون مثالاً لتطبيق «عقيدة نيكسون» في سياق جديد. يُذكر أن «عقيدة نيكسون» جرى تصميمها لإرساء نظام عالمي جديد، لا تقع فيه مسؤولية حفظ السلم والأمن على عاتق الولايات المتحدة حصراً. وبموجب هذه العقيدة، تبقى الولايات المتحدة ملتزمة بكل معاهداتها، خاصة عبر حلف «الناتو» و«حلف بغداد» (سنتو) و«منظمة معاهدة جنوب شرق آسيا» (سيتو)، لكنها لن تتدخل بعد ذلك في نزاعات عسكرية أخرى بإرسال قوات برية.

    ومن النتائج المترتبة على هذه العقيدة أن الولايات المتحدة تصورت إنشاء عدة «مراكز استقرار» حول واحدة أو اثنتين من الدول القوية محلياً، بغية حفظ السلم والأمن في مناطقها. وبموجب هذا النظام، تتمكّن الدول المُدرجة في «المركز» كذلك من حل خلافاتها بنفسها، وتجنّب النزاعات العسكرية التي قد تستدعي تدخل القوى الخارجية.

    ويمكن لمنظمة شنغهاي للتعاون، بقيادة الصين، أن تتطور إلى مثل هذا «المركز»، دون أن تُشكّل بالضرورة تهديداً للقوى الغربية أو اليابان.

    اللافت أن جميع أعضاء المنظمة لديهم نزاعات حدودية وسياسية قديمة وعميقة. والآن، إذا نجحت منظمة شنغهاي للتعاون، بفضل وساطة بكين وقيادتها، في تسوية بؤر التوتر والصراع، ألن يكون حرياً بنا الإشادة بتيانجين بصفتها مثالاً جيداً على تطبيق «عقيدة نيكسون»؟

    وتُظهر القراءة المتأنية لخطاب الرئيس الصيني شي جينبينغ، والبيان الصادر بعد القمة، أن بكين لا تلتزم، بأي شكل، بتقديم دعم عسكري لأي عضو في منظمة شنغهاي للتعاون قد يُقْدم على عدوان ضد دول أخرى. بمعنى أن الصين تنظر إلى المنظمة بوصفها آلية للردع وكبح جماح الدول الأعضاء، وليس جوقة تهتف للتوسّع والعدوان. أما الحدث الثاني، الاستعراض العسكري الضخم وغير المسبوق في بكين، فقد عَدَّه كثير من المحللين الغربيين علامة على نيات شي العدوانية. ووفق هذه القراءة، يريد شي إزاحة واشنطن من موقعها بوصفها ضامناً وحيداً لما تبقّى من نظام عالمي مُتداعٍ.

    ومع ذلك، ربما تكون هناك قراءة أخرى. عبر استعراض قدراتها العسكرية المكتسَبة حديثاً، ربما تتقدم بكين ببساطة بطلب للحصول على مقعد على طاولة الكبار. ألا يفوق العرض العسكري الفرنسي في 14 يوليو (تموز) من كل عام ما قدّمه شي في بكين؟ ألا تستعرض روسيا، هي الأخرى، قوتها العسكرية، كل عام، في احتفالها بالنصر في الحرب العالمية الثانية؟ وبطبيعة الحال لا نزال نذكر جميعاً العرض العسكري، الذي نظّمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في عيد ميلاده؟ فإذا كان ديكتاتور صغير مثل كيم يونغ-أون مسموحاً له باستعراضه الخاص، فلماذا يُلام الرئيس شي إذا أراد أن «يأخذ نصيبه من هذه الكعكة»؟

    في واقع الأمر، حمل العرض العسكري في بكين رسالة أعمق بكثير، فقد قدّمه شي بوصفه احتفاءً بالدور الصيني في «هزيمة الفاشية» خلال الحرب العالمية الثانية، لينضم بذلك – وللمرة الأولى – إلى السردية التي دفعت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي وبريطانيا والصين قبل حكم ماو، وفرنسا، إلى قيادة النظام العالمي الجديد عبر الأمم المتحدة.

    بمعنى آخر، يبدو أن شي يتجاوز حالة فقدان الذاكرة التاريخية التي فرضها ماو تسي تونغ بشعاراته الشهيرة مثل: «اهدم القديم لتبني الجديد»، و«انسَ الماضي وتخيّل المستقبل». من منظور ماو، كان النظام الذي أنشأه عام 1949 كالشهاب بلا ماضٍ، يهوي إلى العالم في مساره الخاص.

    في الواقع، لقد صُمّمت «الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى» من أجل «محو ذاكرة الماضي». وكان ياو ونيوان من مُنظّري تلك الثورة، يرى أن الصين الشيوعية «طفل مولود بقرن جديد»، من دون ذاكرة لما أنجزه أسلافها. وهكذا حُظرت ضفائر الشعر، وحُطّمت مزهريات أسرة مينغ، ومُنع فن الخط، وأُسكتت الموسيقى الكلاسيكية الصينية، ونُبذ الشعر بوصفه بقايا إقطاعية، واستُبدلت بالمباني القديمة كتل ضخمة على النمط الستاليني أَشبه بخلية النحل. والأهم من ذلك أن البوذية قمعت، وجرى تحويل كونفوشيوس إلى عدو للشعب.

    أما دور الصين في تأسيس «عصبة الأمم»، ولاحقاً «الأمم المتحدة»، فقد تعرَّض للطمس كذلك، لمجرد أنه حدث قبل أن يستولي الشيوعيون على السلطة. ومن بين الأمور التي طواها النسيان كذلك، الحرب البطولية التي خاضتها الصين ضد العدوان الياباني خلال الحرب العالمية الثانية، فقط لأنها جرت تحت قيادة «الكومينتانغ» (الحزب القومي الصيني) القومية.

    ولم يكن الماويون أول الثوار الذين حاولوا زرع النسيان في المجتمعات التي هيمنوا عليها، فقد عمد الثوار الفرنسيون في القرن الثامن عشر إلى تغيير التقويم كذلك ليبدأوا بحساب الوقت من السنة الأولى لاستيلائهم على السلطة.

    ومن جهته، يحاول شي إنهاء حالة فقدان الذاكرة الصينية بتذكير شعبه والعالم بأن بكين لم تبدأ مع اندلاع الثورة الماوية عام 1949. كما أنه يناضل لاستعادة مكانة بلاده بوصفها قوة عظمى، شئنا أم أبينا. واليوم، الأمر متروك للآخرين لينظروا إليها كخصم، أو منافس، أو شريك، أو عدو. والمؤكَّد أن أمة من دون ذاكرة أخطر بكثير من أمة قادرة على تذكر تاريخ أسلافها. ومع ذلك، ثمة تحذير مهم الانتباه إليه: إذا أُسيئت إدارة الذاكرة وجرى استغلالها لتأجيج مشاعر الاستياء القديمة، فقد تكون محاولات إنعاش الذاكرة التاريخية على القدر نفسه من الخطورة مثل فقدان الذاكرة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقغضب إسرائيلى من عدد “اليوم السابع” حول 700 يوم على إبادة غزة.. الإعلام العبرى يبرز العدد الورقى للصحيفة بشكل واسع.. مستوطنون يتهمون الصحيفة بـ”معاداة السامية”.. موقع فلسطينى: عندما يكون الإعلام رسالة وليس تجارة
    التالي انفجار سيارة محملة بذخيرة في حلب
    أمير طاهري

    المقالات ذات الصلة

    فرنسا بين إيراني وأميركي

    سبتمبر 5, 2025

    تواطؤ فى الإبادة.. جوجل تبرم عقد دعاية مع مكتب نتنياهو لدحض رواية مجاعة غزة

    سبتمبر 5, 2025

    الشرع ــ السوداني ومسار التطبيع المؤسساتي والشخصي

    سبتمبر 5, 2025
    الأخيرة

    مجتمع “بلا كاش”.. كيف تستعد مصر للتحول الرقمي الشامل؟

    سبتمبر 5, 2025

    عصام عمر «بطل العالم» في 10 حلقات

    سبتمبر 5, 2025

    إطلالات النجوم جومانا مراد تتألق بالدينم الجريء وحقيبة فخمة 04 أيلول 2025

    سبتمبر 5, 2025

    نهج مبتكر.. العلماء يكتشفون طريقة جديدة للوقاية من السرطان

    سبتمبر 5, 2025
    الأكثر قراءة
    منوعات أغسطس 5, 2025

    كائنات حية تتغذى على «الزلازل» في أعماق الأرض

    موضة وازياء يونيو 10, 2025

    إطلالات النجوم هيا مرعشلي بإطلالة جريئة بالأسود… فستان مكشوف وتفاصيل لافتة 10 حزيران 2025

    تكنولوجيا يوليو 13, 2025

    “سبيس إكس” تستثمر 2 مليار دولار في شركة ماسك xAI

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025121 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نجوى كرم.. شمس الأغنية اللبنانية تُشرق من جديد على ركح قرطاج

    أغسطس 12, 202516 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter