Close Menu
    اختيارات المحرر

    زنازين الزعماء… كثر سبقوا ساركوزي إلى السجن

    أكتوبر 29, 2025

    «البوملي» يعزز المناعة ويقاوم نزلات البرد

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم تألقي بنفسان هيفاء وهبي المونوكرومي الأنيق 29 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»الحكومة «الموازية» في السودان: مناورة يائسة
    آراء

    الحكومة «الموازية» في السودان: مناورة يائسة

    عثمان ميرغنيعثمان ميرغنيسبتمبر 4, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    عثمان ميرغني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عاد إلى الواجهة في المشهد السوداني هذا الأسبوع الجدل حول الحكومة «الموازية» المفترضة، بعد بث مشاهد أداء قائد «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي) وأعضاء مجلسه «الرئاسي» الذي سيشرف على هذه الحكومة، القسم لتسلم مهامهم في محاولة لتقديم أنفسهم باعتبارهم سلطة سياسية بديلة. لكن هذه الخطوة، مهما زُينت بالشعارات، لا تعدو كونها مسرحية إعلامية لحكومة متوهمة، ومناورة للتشويش والمساومة، الهدف منها محاولة إظهار القوة وإثبات الوجود بعد الهزائم العسكرية الكبيرة في الميدان أمام تقدم الجيش والقوات المساندة له.

    ليس أدل على أن هذه الحكومة هي مجرد مسرح إعلامي، من أن أول قراراتها كان تسمية مندوب «دائم» لها لدى الأمم المتحدة. فالخطوة أشبه بالهزل السياسي، إذ كيف تسمي مندوباً في المنظومة الدولية التي أعلنت سلفاً رفضها لتشكيل سلطة موازية وعَدّتها غير شرعية، مؤكدة التزامها الراسخ بدعم سيادة السودان واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه؟

    هذه الحكومة لا تغير الواقع الميداني، ولا تمنح شرعية للقائمين عليها، كما أنها تفتقر لمقومات تحقيق أهدافها، في ظل تراكم العوامل التي تشير إلى فشلها المتوقع ومنها:

    – أنها تفتقد أولاً إلى الشرعية بعد أن أعلنت المنظمات الدولية والإقليمية ودول عديدة رفضها لها، والتزمت بعدم التعامل معها، مؤكدة التزامها بمؤسسات الدولة الرسمية، ودعم وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه.

    – سجل «قوات الدعم السريع» في الانتهاكات الواسعة ضد المدنيين في أنحاء السودان من الخرطوم والجزيرة، إلى دارفور وكردفان، يجعلها منبوذة في أوساط أغلبية السودانيين، ويسقط أي محاولة لكسب الشرعية الشعبية، ويسخر من تسمية حكومتها بـ«حكومة السلام». فهذه القوات حيثما حلت جلبت معها القتل والعنف العرقي والنزوح الجماعي والمجاعة، ما يجعلها أداة رعب لا أمن أو استقرار.

    – «قوات الدعم السريع» ميليشيا مهيكلة للحرب وتعتمد على القوة الباطشة، ولا تملك قدرات إدارة دولة. الدليل على ذلك تمثل في فشل الإدارات المدنية التي شكلتها في مناطق سيطرتها السابقة، إذ ظلت تلك الإدارات مجرد واجهات إعلامية بلا أي دور أو نشاط يذكر سوى بعض الظهور المتقطع في فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما كانت السيطرة والسلطة الفعلية هي لبندقية المجندين غير المنضبطين.

    – التحالف بين حميدتي وشقيقه عبد الرحيم مع عبد العزيز الحلو زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) في منصة «تأسيس» هو زواج مصلحة هش بين طرفين بينهما تاريخ من العداء العسكري والقبلي ولا يتوقع أن يصمد. كذلك، فإن تبني «قوات الدعم السريع» لشعارات الحركة الشعبية في موضوع العلمانية، هو قمة الهزل والتهريج، فماذا تعرف هذه القوات أو قائدها عن العلمانية التي صعب عليه حتى نطقها أثناء مراسم القسم؟

    – «الدعم السريع» ليست كتلة صلبة موحدة، بل هي تحالف ميليشيات قائم على الولاءات القبلية والجهوية، وكثيراً ما تحدث بين عناصرها احتكاكات ومواجهات مسلحة، وسط اتهامات بالتمييز والعنصرية من مكونات بعينها ضد أخرى. ويبقى مرجحاً دائماً نشوء صراعات حول الموارد والمناصب مثلما ظهر عند تشكيل حكومة «تأسيس»، عندما شكت مجموعات قبلية من تهميشها وهددت بالتمرد. أضف إلى ذلك أن هناك مكونات قبلية كبيرة ذات نفوذ على خلاف مع قيادة «الدعم السريع» وتعارض مشروعها، وتراها مصدر خطر تجب مواجهته.

    قيادة «قوات الدعم السريع» من خلال إعلان الحكومة أرادت أن تقول إنها ليست مجرد ميليشيا مسلحة، بل طرف قادر على الحكم ويملك «مشروع دولة» مع حلفائه في «تأسيس». لكن هذه الصورة سرعان ما تتهاوى أمام الواقع، إذ رفضت المنظمات الدولية والإقليمية إعطاءها أي مشروعية؛ لأنها تعلم أنها تتعامل مع ميليشيا، مثلما أن كل الحيثيات القائمة تؤكد عدم وجود بنية مؤسسية تسمح بتحويل القوة العسكرية إلى سلطة حكم. قد تتعامل الأطراف الدولية مع «الدعم السريع» على أنها حامل سلاح يمكن الجلوس معه لإنهاء الحرب، لكنها لن تعترف بها حكومة. في المقابل؛ فإن الجيش السوداني يبقى هو المؤسسة العسكرية الرسمية للدولة التي يتعامل معها العالم على هذا الأساس.

    الحقيقة أن حكومة «الدعم السريع» المزعومة لن تستطيع فرض سلطتها على كامل دارفور وكردفان، ناهيك عن ادعائها بأنها حكومة لكل السودان. فـ«قوات الدعم السريع» ليست لديها سيطرة مطلقة في دارفور وكردفان، ولدى الجيش السوداني والقوات المساندة له وجود قوي هناك مكنهم من صد أكثر من 235 هجوماً على الفاشر، والاحتفاظ بمدن وحاميات عسكرية مهمة في كردفان، ويستعدون في الوقت الراهن لشن عملية كبرى يمكن أن تقلب كل الموازين هناك.

    كل ما سبق يجعل خطوة حكومة «الدعم السريع» مجرد خليط من الاستعراض الإعلامي، والوهم السياسي، والمناورة لإثبات الوجود بعد سلسلة من الهزائم العسكرية. إنها باختصار حكومة على الورق بلا مضمون جدي، أو مقومات للنجاح.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقيرى Wuthering Heights مقطورة Jacob Elordi إغواء Margot Robbie
    التالي وفاة الإعلامي المصري عاطف كامل بعد الحكم عليه بالسجن 10 سنوات
    عثمان ميرغني

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    زنازين الزعماء… كثر سبقوا ساركوزي إلى السجن

    أكتوبر 29, 2025

    «البوملي» يعزز المناعة ويقاوم نزلات البرد

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم تألقي بنفسان هيفاء وهبي المونوكرومي الأنيق 29 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025

    “PIF” يوقّع مذكرة تفاهم بـ6.8 مليارات دولار مع بريطانيا

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    تكنولوجيا سبتمبر 6, 2025

    مارك زوكربيرغ يقاضي مارك زوكربيرغ.. ما القصة؟

    موضة وازياء أكتوبر 9, 2025

    إطلالات المشاهير ابنة وليد توفيق تخطف الأنظار بفستان زفافها الأنيق 07 تشرين الأول 2025

    منوعات يونيو 22, 2025

    وفاة “سيدة المسرح العربي” » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter