Close Menu
    اختيارات المحرر

    أربيل يتمسك بصدارة دوري النجوم “مؤقتاً” بفوز مهم على نوروز

    أكتوبر 30, 2025

    بسبب الذكاء الاصطناعي… شركات عالمية تتجه نحو تقليص الوظائف وسط تراجع معنويات المستهلكين

    أكتوبر 30, 2025

    الرفيق الصامت بعد سرطان الثدي

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الخميس, أكتوبر 30, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»المصريُّ…الذي اعترفَ… واغترف
    آراء

    المصريُّ…الذي اعترفَ… واغترف

    ‫محمد عبد المنعم شرباش‬‬‬‬‬‬‬‫محمد عبد المنعم شرباش‬‬‬‬‬‬‬سبتمبر 2, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    المصريُّ...الذي اعترفَ... واغترف
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لم تستطع الأفكار المتشددة النيلَ من رحابة الوجدان المصري العام في قضية الاحتفال أو الاحتفاء بيوم “المولد النبوي الشريف”.
    فمنذ أن عرف المصريون الإسلام وهم يحبون النبي ﷺ بمشاعر استثنائية وعلى طريقتهم الخاصة، وقد وصلت هذه الحقيقة مبكراً إلى الجزيرة العربية، فنصح “ابن عباس” السيدة “زينب” -رضى الله عنهم- عندما ضاق بها الحال في المدينة بالسفر إلى مصر، وقال لها “.. إن فيها قوماً يحبونكم لقرابتكم لرسول الله ﷺ” وشهدت عقيلة بني هاشم هذا الحب فور قدومها وأطلقت دعوتها المباركة “يا أهلَ مِصر آواكُم اللهُ كما آويتمونا، ونصركم اللهً كما نصرتمُونا”.


    فالنبي ﷺ حاضرٌ بقوةٍ في كل تفاصيل الحياة اليومية للمصريين، يصلّون عليه إذا فرحوا، وإذا ربحوا، وإذا دُهشوا، وإذا روجوا لبضاعة، وإذا فضوا مشاحنة، وإذا غمرهم النور أو داهمهم الظلام، وفي كل حركاتهم وسكناتهم، فيحتفلون بطريقتهم التي توافق مشاعرهم، بالأعلام والمواكب والحلوى والزغاريد العفوية الصافية والأهازيج التي تلهب الشوق إلى صاحب الليلة المباركة، ولا يثنيهم عن ممارسة مشاعرهم الاتهامات بالضلال والابتداع، فهم يوقنون أن ليس كل بدعة ضلالة كما يزعم الزاعمون، بل إن من البدع ما يؤجر عليها المرء باعتبارها سنة حسنة، كما أن “البديع” اسم من أسماء الله الحسنى.


    وثمة حقيقة تاريخية تؤكد الريادة المصرية في العشق النبوي، فلم يسجل التاريخ لكبار الشعراء بعد وفاة النبي ﷺ من أمثال جرير والفرزدق وبشار والبحتري وأبي تمام وأبي العتاهية والمتنبي … وغيرهم، قيام أي منهم بإنشاد قصيدة لائقة في المديح النبوي، وظل هذا الغرض شاغراً حتى القرن الثالث عشر الميلادي.
    وفي السابع من مارس عام 1213 ولد بقرية “دلاص” محافظة بني سويف طفلٌ يدعى “محمد بن سعيد بن حماد” والذي نسب لقرية والده “أبو صير” بمنطقة مجاورة فكان لقبه “البوصيري”.
    تتلمذ “البوصيري” على يدي القطب الصوفي “المرسى أبو العباس” تلميذ الإمام “أبي الحسن الشاذلي”، ومنذ طفولته تملك العشق النبوي من الفتى كل جوارحه، وراح يزداد كل يوم ويبالغ في كتمانه، لأنه مثل كل أبناء الطريق يرى أن “المحبة سر بين محبوبيْن”.
    ويسعى “البوصيريُّ” ليخرج لواعج نفسه في قصيدة قام بإنجازها، ولم يُطلع عليها أحداً، حتى جاءه النبي ﷺ في منامه فأنشده إياها وخلع عليه النبي بردته ومن يومها سميت القصيدة بـ “البردة المباركة” وتلقفها المحبون.
    مئة وستون بيتاً هي عدد أبيات القصيدة كفيلة أن تغمر النفس بشلالات من الروحانية والسكينة وتحلق بها في عوالم خفية ناضرة لا يرغب المحبون في استجلاء غموضها وإنما يهيمون في هذا الغموض المبدع ٍالذي يطهر النفس من أوحال المادة وكثافتها.
    ففي لحظةٍ خاطفةٍ واستهلالٍ رائعٍ، ينقلك “البوصيري” من حيث كنت إلى الأجواء الحجازية بأحيائها، في مشاهد ذات دلالة، فمن التذكير بالجيران في منطقة “ذي سلمٍ” يعرج بك على “كاظمةٍ” حين تهب منها الريح وإلى “إضمٍ” حين يلمعُ في سمائها البرقُ خوفاً وطمعاً … (أمن تذكر جيرانً بذي سلمَ / مزجت دمعاً جرى من مقلةٍ بدمِ) (أم هبَّتْ الريحُ من تلقاءِ كاظمةٍ/ وأوْمضَ البرقُ في الظلماءِ منْ إضمِ) ويسائل العاشقُ العازم على الكتمان نفسَه (فما لعيْنَيكَ إنْ قلتَ اكْفُفَا هَمَتَا/ وما لقلبك إن قلت استفق يهمِ؟) ويتحير الرجل من حاله ويقنع أنه لا فائدة من الكتمان إذ يكشف مظهره عن مخبره (فكيفَ تنكرُ حباً بعدما شَهِدَتْ/ بهِ عليكَ عدولُ الدمعِ والسقمِ) ويقرر العاشق أن يبوح ويعترف بحبه مسلماً بثنائية اللذة والألم (نَعمْ سرى حبُّ مَنْ أهْوَى فأرَّقَنِي/ والحبُّ يعترضُ اللذاتِ بالألمِ) وما إن يَلْقِي العاشقُ باعترافِه حتى ينطلق مغترفاً لبردتهِ من حياةِ الحبيبِ وسيرتهِ ما يذيبُ به صخرَ الفؤاد، مع تهدجٍ متكررٍ بعد كل بيت (مولايَ صلِّ وسلم دائماً أبداً / على حبيبك خير الخلق كلهمِ)
    وعلى نحوٍ شخصيٍّ يغمرني التفاؤل حين يزهو “البوصيري” في نهايات القصيدة باسمه “محمد” ويطرحه من مسوغات القرب إلى الحبيب لعلي أنال منه قدراً (وإنَّ ليْ ذمةً منهُ بتسمِيَتِي / محمداً وهو أوْفى الخلقِ بالذممِ).


    وتواصل الأيقونة الخالدة إشراقها الساطع في سماء المديح النبوي مترعةً بصدقِ المصري، وشهامةِ الصعيديِّ، ونقاءِ النيلِ، وهيبةِ الأهرامات، ورسوخِ أعمدةِ الأزهر، ووعورةِ جبلِ “حُميْثرة” حيث مقام “الشاذلي”، وطراوةِ نسمات البحر الذي يقبعُ على ساحلهِ شيخهُ “أبو العباس المرسيّ” ليترنمَ بها العالمُ الإسلامي بأسره، ولتتبوأ بها مصر مكانها اللائق في صدارة المادحين في رحاب حضرة من أسماها “الكنانةَ” وأوصى بأهلها خيراً، لأن لهم نسباً وصهراً…
     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقجورجينا رودريغيز تطل بالأسود مجددا.. هل أصبح لونها المفضل للتألق في الفعاليات المهمة؟
    التالي مصر.. قانون “الإيجار القديم” يدخل حيز التنفيذ
    ‫محمد عبد المنعم شرباش‬‬‬‬‬‬‬

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    أربيل يتمسك بصدارة دوري النجوم “مؤقتاً” بفوز مهم على نوروز

    أكتوبر 30, 2025

    بسبب الذكاء الاصطناعي… شركات عالمية تتجه نحو تقليص الوظائف وسط تراجع معنويات المستهلكين

    أكتوبر 30, 2025

    الرفيق الصامت بعد سرطان الثدي

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات المشاهير جويل ماردينيان تلفت الأنظار بفستانها الجريء وحقيبتها الناعمة 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    تكنولوجيا مايو 25, 2025

    “البراغي الصغيرة”.. عقبة تعترض تصنيع “آيفون” في أميركا

    تكنولوجيا أكتوبر 12, 2025

    حالة تأهب قصوى في ايسلندا خوفا من ثورة بركان جليدي

    ثقافة وفن يونيو 20, 2025

    كيف صنعت “Jaws” قالبًا للفيلم الحديث

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter