Close Menu
    اختيارات المحرر

    أبوظبي العالمي يحتفي بمرور 10 أعوام من النمو الاستثنائي

    أكتوبر 31, 2025

    قد يهدّد سمعك.. احذر هذا النوع من سماعات الأذن » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 31, 2025

    80 متحدثاً يناقشون أوضاع النشر في مكتبة محمد بن راشد

    أكتوبر 31, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الجمعة, أكتوبر 31, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»فلسطين… ونقل جلسة الجمعية العامة
    آراء

    فلسطين… ونقل جلسة الجمعية العامة

    مأمون فنديمأمون فنديسبتمبر 1, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    مأمون فندي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مرةً أخرى، وضعتْ وزارةُ الخارجيةِ الأميركية، بقيادة ماركو روبيو، الأممَ المتحدة والعالمَ أمام مأزقٍ جديد عبر رفضِها منح التأشيراتِ للوفد الفلسطيني لحضور اجتماعات الجمعيةِ العامة في نيويورك. هذا القرار، رغم طابعِه الإجرائي، فإنَّه يكشف عن خللٍ عميق في آلية عملِ الأمم المتحدة، إذ تتحكَّم الدولة المستضيفة في قرار الحضور، فتمنح منصة الشرعية لمَن تشاء، وتحجبها عمّن تشاء.

    أميركا لم تستوعب حتى الآنَ أنَّ المشهدَ الدولي قد تغيّر بعد الجرائم الإسرائيلية في غزة، من قتل للأطفال إلى التجويعِ الممنهج، وهو ما حرَّك الرأي العامَّ العالميَّ وغيَّر مواقفَ بعض القوى الدولية. كذلك أحدثت المبادرة السعودية – الفرنسية في نيويورك زخماً دولياً لدعم الاعتراف بدولة فلسطين كخطوةٍ أولى نحو حل الدولتين. في يوليو (تموز) 2025، أعلنت 15 دولة إضافية نيتَها الاعتراف بفلسطين، منها أستراليا وكندا ونيوزيلندا والبرتغال وفنلندا، ليصبحَ عدد الدول المعترفة بفلسطين 147 من أصل 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة، ما يجعل القضية الفلسطينية اليوم اختباراً لمصداقية النظام الدولي برمته.

    هذا الحراك الدولي يفتح الباب أمام خيار طالما استُبعد لعقود: نقل جلسة الجمعية العامة من نيويورك إلى عاصمة أخرى، ربما جنيف أو باريس، حيث يمكن لجميع الدول الأعضاء ممارسة حقها الطبيعي بالمشارَكة.

    الموقف الأميركي من الفلسطينيين اليوم ليس جديداً، ففي عام 1988 رفضت واشنطن منح تأشيرة دخول لياسر عرفات، فكانت استجابة الجمعية العامة بالانتقال إلى جنيف بأغلبية واضحة، حيث ألقى عرفات خطابه الشهير معلناً استعداد منظمة «التحرير» للسلام، وفق قرارات الشرعية الدولية. تلك اللحظة أثبتت أن الإهانة الأميركية يمكن تحويلها إلى مكسب سياسي فلسطيني، وأن الأمم المتحدة قادرة على حماية استقلالها حين تتوفر الإرادة الجماعية. اليوم، تستطيع السعودية وفرنسا خلق زخم مماثل لنقل الجلسة، مع أن فرنسا ستكون الدولة المستضيفة هذه المرة، مما يتيح للوفد الفلسطيني المشاركة دون عراقيل.

    الميثاق الأممي واضح: «للجمعية العامة الحق في عقد اجتماعاتها خارج مقرها الدائم متى رأت ذلك». وقد تم تطبيق هذا الحق في لندن وباريس قبل اكتمال مبنى نيويورك، ثم أُعيد في جنيف 1988. إذن، لا جديد قانونياً، الجديد فقط هو استعداد الدول الأعضاء لتفعيل هذا الحق في مواجهة دولة مستضيفة تتخلى عن التزاماتها.

    ما يحدث اليوم يتجاوز فلسطين وحدها. السلوك الأميركي يضرب أساس مبدأ المساواة بين الدول الأعضاء، وهو الركيزة التي قامت عليها الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. إذا قبل العالم أن تستمر الولايات المتحدة في اختيار مَن يدخل ومَن يُمنَع، فإن المنظمة تفقد ما تبقَّى لها من صدقية. لذا فإن خيار نقل الجلسة ليس إجراءً شكلياً، بل دفاع عن جوهر الأمم المتحدة نفسها.

    الدبلوماسية العربية اليوم، خصوصاً السعودية بوزنها الإقليمي والدولي، أمام فرصة تاريخية. يمكن لهذه الدبلوماسية قيادة حراك واسع يضم الدول العربية والإسلامية، ويستند إلى تحالفات أوروبية بدأت تبتعد عن الموقف الأميركي التقليدي، مثل فرنسا والنرويج وإسبانيا. إذا تُرجم هذا الحراك إلى تصويت في الجمعية العامة، فقد نشهد جلسةً استثنائيةً خارج نيويورك، تكون بمثابة زلزال سياسي ودبلوماسي.

    أهمية الخطوة لا تكمن فقط في تمكين الفلسطينيين من المشاركة، بل في الرسالة الرمزية والسياسية للعالم: أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على احتكار مسار الأمم المتحدة، وأن هناك أغلبية دولية قادرة على إعادة تعريف الشرعية بعيداً عن «الفيتو الأميركي» الذي شلَّ مجلس الأمن مراراً، وأن فلسطين ليست وحدها، بل معها كتلة واسعة من الدول تدعم إنصافها.

    نقل الجلسة إذا تمَّ فلن يكون مجرد تكرار لتجربة جنيف 1988، بل لحظة سياسية جديدة قد تفتح الباب أمام اعترافات أوسع بدولة فلسطين، وتعيد صياغة المعادلة داخل المنظمة الدولية. وربَّما الأهم أنَّها ستعيد الثقة في قدرة الأمم المتحدة على حماية أضعف أعضائها من تعسف الأقوى.

    الخلاصة أنَّ غزة، التي تتحدَّى «الفيتو الأميركي» اليوم، ليست مجرد عنوان لمعاناة إنسانية، بل شرارة لتحرُّك دبلوماسي يعيد اختبار موازين القوى العالمية. إذا قررتِ الأغلبية الدولية نقل الجلسة، فلن يكونَ مجرد انتقال مقر من مدينة إلى أخرى، بل انتقال مركز الثقل السياسي من منطق الهيمنة الأميركية والقطب الواحد إلى مساحة التعددية القطبية في النظام الدولي. وبهذا لا يكون نقل جلسةِ الجمعية العامة حدثاً تاريخياً فقط فيما يخص فلسطين، بل يكون زلزالاً سياسياً يرسم ملامح عالم متعدد القطبية، ومن هنا تكون حرب الإبادة والتجويع حدثاً غيَّر ملامح النظام الدولي كله. فقط في هذه اللحظة ستُحاصَر أميركا أخلاقياً، وتُجبَر على الانخراط في صناعة سلام جاد في الشرق الأوسط.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقوداعاً لأرقام الهاتف.. واتساب يطور ميزة تتيح التواصل باسم المستخدم » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”.. انطلاق قافلة المساعدات الـ27 إلى القطاع.. فيديو
    مأمون فندي

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    أبوظبي العالمي يحتفي بمرور 10 أعوام من النمو الاستثنائي

    أكتوبر 31, 2025

    قد يهدّد سمعك.. احذر هذا النوع من سماعات الأذن » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 31, 2025

    80 متحدثاً يناقشون أوضاع النشر في مكتبة محمد بن راشد

    أكتوبر 31, 2025

    كيف يستورد العراق الكاز والبنزين وهو ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك؟.. هل العجز مُفتعل؟

    أكتوبر 31, 2025
    الأكثر قراءة
    ثقافة وفن أكتوبر 22, 2025

    جيجي وبيلا حديد حافيتا القدمين في زفاف أختهما آلانا

    تقارير و تحقيقات سبتمبر 23, 2025

    أيها الموظفون.. استعدوا للتأقلم مع “راتب واحد” كل ثلاثة أشهر! » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    سينما أغسطس 6, 2025

    يعود بن ويتلي مع الخيال العلمي التجريبي

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter