Close Menu
    اختيارات المحرر

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»الضَّمُ… مناورةٌ للابتزاز أم مشروعٌ للتنفيذ؟
    آراء

    الضَّمُ… مناورةٌ للابتزاز أم مشروعٌ للتنفيذ؟

    نبيل عمرونبيل عمروسبتمبر 1, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    نبيل عمرو
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    منذ احتلال عام 1967 وموضوع الضم بندٌ دائمٌ في أجندات قوىً إسرائيليةٍ كثيرة، غير أن الضم الرسمي تم في حالتين: القدس والجولان.

    كانت القدسُ موضوعاً مطروحاً دائماً للتفاوض، وكانت بنداً من بنود الحل الدائم، وطُرحت بشأنها مقترحاتُ حلٍ من قبل جهاتٍ عدة، ولكنها، كغيرها من القضايا، لم تصل إلى نتيجة.

    وكذلك الأمر فيما يتَّصل بالجولان، حيث لم تعدّ إسرائيلُ ضمَّها حقيقةً نهائيةً لا رجعة عنها، بل بلغ الاستعداد للتراجع عن ضمّها حدَّ تسليمها بالكامل إلى سوريا، وذلك في وثيقةٍ رفضها الأسد سُمّيت «وديعة رابين».

    بالنسبة إلى القدس، وخلال مفاوضات «كامب ديفيد» التي قادها الرئيس الأميركي بيل كلينتون بين الرئيس ياسر عرفات ورئيس الوزراء إيهود باراك، فقد طُرحت مقترحاتٌ بشأنها ونوقشت مع الجانب الإسرائيلي، وقد انهارت المحادثات آنذاك، وكانت «القدسُ الشرقية والتمسكُ الفلسطيني بكل جزءٍ منها» سبباً في الانهيار؛ مما أثبت أن المدينة كانت مطروحةً على طاولة التفاوض، أي إن ضمَّها الرسمي وكلَّ ما اتُّخذ من إجراءات إسرائيلية بشأنها كان قابلاً للتراجع؛ مما يؤكد أن القدس الشرقية في واقعها وفي المساومات السياسية بشأنها، ومن منظور العالم، هي للفلسطينيين، وأن ضمها الرسمي أمرٌ يمكن التراجع عنه.

    منذ احتُلت الضفة في يونيو (حزيران) 1967، ومنها القدس الشرقية، التي تحتوي أهم المقدسات الإسلامية والمسيحية الواقعة ضمن «مربع الكيلومتر الواحد» داخل الأسوار التاريخية، لم تألُ حكومات إسرائيل المتعاقبة، سواءٌ أكانت ذات طابعٍ يميني أم يساري، جهداً لأَسْرَلَتِهَا، وجعلها عاصمةً خالصةً لإسرائيل، بما في ذلك التضييق على مواطنيها الفلسطينيين؛ لحملهم على الهجرة منها بُغيةَ تفريغها، وقد أنفقت في هذا السياق مليارات الدولارات، ونفّذت مشروعات بنيةٍ تحتيةٍ ضخمة، وحاصرت سكانها الفلسطينيين بإجراءاتٍ شديدة القسوة؛ لحملهم على الهجرة إلى باقي مناطق الضفة. إلا إن كل ما فعلته، ورغم أذاه الفادح الذي وقع على أهل القدس، لم يفلح في إنهاء الوجود الفلسطيني الشعبي وحتى المؤسساتي فيها؛ مما جعل من المدينة، التي مرّ على احتلالها ومحاولات أَسْرَلَتِهَا ما يربو على نصف قرن، قضيةً مستعصيةً على إسرائيل أولاً، ومستعصيةً كذلك على المحاولات الدولية لحل المعضلة الفلسطينية – الإسرائيلية… فالقدس؛ كانت، ولا تزال، وستبقى، عقدةَ العقد، وبوابةَ استمرارِ الصراع أو إنهائه.

    تطرح الحكومة الإسرائيلية الحالية ضمَّاً أكبر اتساعاً وأشد تعقيداً من ضم القدس، وهو ضم الضفة. وفي هذا الشأن ظهر من داخل المؤسسة الإسرائيلية من يفضل التدرج في الضم، كالبدء بالمنطقة «سي (C)»، التي تزيد مساحتها على نصف الضفة، أو منطقة الأغوار، أو مناطق المستوطنات، أو ضمّها كلها، بما في ذلك التجمعات الفلسطينية الضخمة في المدن والقرى. وهنالك في إسرائيل من يزيد على ذلك بضمّ غزة، وإعادة استيطانها، لتصبح «فلسطين من البحر إلى النهر» جزءاً من دولة إسرائيل.

    وفي هذا السياق، أُعلن أن اجتماع «الكابينت» المقبل سيبحث أمر الضم الجزئي أو الكلي. والذي يشجع على طرح القضية مجدداً هو «حربُ غزة» وتعثرُ حسمها عسكرياً أو تفاوضياً وفق أهداف نتنياهو الخمسة، وكذلك الردُّ على تسونامي الاعترافات المتنامية بالدولة الفلسطينية التي ستتبلور بوضوحٍ أشد في سبتمبر (أيلول) المقبل خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

    مسألة الضم من جانب الحكومة الإسرائيلية تصلح للضغط لتحقيق الأجندات الراهنة والمستقبلية في غزة والضفة، ولكنها لن تكون قراراً سهلاً بسهولة التصويت عليه في الحكومة أو الكنيست، بل يحمل هذا القرار مضاعفاتٍ داخليةً حيث لا إجماع عليه، وإقليميةً ودوليةً حيث الرفض الشامل له، دون استبعاد إجراءاتٍ عقابية يمكن أن تُتخذ للرد عليه… ثم، وهذا هو الأهم في الأمر كله، إن الضم الشامل أو حتى الجزئي المتدرج أمرٌ يرفضه الفلسطينيون، الذين سيصل عددهم داخل الدولة العبرية وما سيُضم إليها إلى ما يربو على 8 ملايين نسمة، كلهم يرفضون الضم، ولن يعدموا الوسائل الفعالة لمقاومته.

    فزّاعة الضم تسمم المناخ، وتبعد فكرة التسوية، وتعقّد أمورها كثيراً. وبالمقابل، فإن المردود الفعلي حال اتخذت إسرائيل قراراً سياسياً بشأن الضم سيكون مجردَ إضافةٍ جديدةٍ لاحتلالٍ قديم، وسوف يُتعب الفلسطينيين، ولكنه يتعب الإسرائيليين كذلك، فالفلسطينيون متّحدون على رفضه، والعالم العربي كذلك… وهنا بدل الخروج من معضلة، فسيدخل الجميع في معضلةٍ أشد تعقيداً؛ بما في ذلك إسرائيل.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالجزيرة ترصد الأوضاع الإنسانية الصعبة من أمام التكيات بقطاع غزة | سياسة
    التالي رغم تزايد النزوح عالمياً.. مفوضية اللاجئين تتجه لخفض الإنفاق
    نبيل عمرو

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات يونيو 28, 2025

    عدسة (واع) توثق مراسيم الشعائر الحسينية في كربلاء المقدسة » وكالة الانباء العراقية (واع)

    تقارير و تحقيقات أكتوبر 14, 2025

    رسوم ترمب على الأخشاب تدخل حيّز التنفيذ وتهدد بإرباك الأسواق

    منوعات يوليو 31, 2025

    ميانمار تلغي حالة الطوارئ وتشكل لجنة لانتخابات عامة | أخبار

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter