استياء جيران مارك زوكربيرج
أطلق جيران مارك زوكربيرغ عليه لقب "المقزز" بعد أن حاول تهدئتهم بهدايا، لكنها زادت من استيائهم بسبب توسع إمبراطوريته العقارية في المنطقة.
محاولة تهدئة الجيران
وكان زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، وزع سماعات رأس عازلة للضوضاء على موظفيه في بالو ألتو، كاليفورنيا، لحجب أصوات البناء في مجمعه السكني الذي يضم 11 منزلًا. كما وزع على الجيران زجاجات نبيذ فوار وعلب دونات من كريسبي كريم، لكن ذلك لم يخفف من استيائهم.
توسع عقاري
وعلى مدار أكثر من عشر سنوات، اشترى مؤسس فيسبوك وزوجته بريسيلا تشان عقارات متتالية في حي كريسنت بارك الراقي، وحوّلا المنطقة التي يقطنها رجال أعمال وأساتذة جامعات إلى ما يشبه إقطاعية خاصة بهما، حيث يمتلكان 11 عقارًا تقدر قيمتها الآن بأكثر من 80 مليون جنيه إسترليني.
استياء الجيران
وأثار هذا التوسع غضب الجيران الذين وصفوا الحي بأنه "محتل"، مع شكاواهم من بيوت الضيافة والحدائق والمدرسة الخاصة والمرافق تحت الأرض التي أقامها زوكربيرغ، والتي حولت الحي إلى موقع بناء مزعج مليء بالضوضاء.
ردود أفعال الجيران
وقال ميشيل كيشنيك، أحد سكان شارع هاميلتون، لصحيفة نيويورك تايمز: "لا أحد يريد أن يُحتل حيّه، لكن هذا بالضبط ما فعله زوكربيرج وتشان. لقد سيطرا على الحي بالكامل". وأضاف: "المليارديرات دائمًا ما يضعون قواعدهم الخاصة – وزوكربيرج ليس استثناءً؛ لكننا لا نفهم لماذا يتجاهلان مشاعر السكان والمدينة بهذه الطريقة".
تعليقات على مواقع التواصل
وعلى مواقع التواصل، أثارت الهدايا التي قدّمها زوكربيرج لموظفيه – مثل سماعات عازلة للضوضاء – موجة سخرية، إذ اعتبرها البعض إهانة أكثر منها مبادرة حسن نية. كتب أحدهم: "كأنك تقول: آسف لأني مزعج لا أطاق… خذوا هذه السماعات". وسخر آخر: "هؤلاء الأغنياء يعيشون في عالم منفصل تمامًا، وهذا يبعث على الاشمئزاز". وتساءل البعض: "متى يفقد الأغنياء شعورهم بالواقع ويصبحون نرجسيين بالكامل؟".