Close Menu
    اختيارات المحرر

    الذكاء الإصطناعي ينافس الأطباء في منع السكري قبل ظهوره » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    “دياسبورا” تعجز عن حجب نشاط تنظيم الدولة الإسلامية

    أكتوبر 28, 2025

    مثقال 21 بـ 770 ألف دينار » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الثلاثاء, أكتوبر 28, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»مفهوم “الحماية”.. مسارات العلاقة بين الدولة والمواطن
    آراء

    مفهوم “الحماية”.. مسارات العلاقة بين الدولة والمواطن

    بيشوى رمزىبيشوى رمزىأغسطس 28, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الحرب بـ"الوكالة".. من الميليشيات إلى "حلفاء الظل"
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “الحماية”.. مفهوم تاريخي في السياسة المصرية، على مر العصور، وإن شهد تغييرات عميقة في تعريفه، بحسب الظروف التي رافقته، بين الداخل والخارج، فمنذ الحقبة الاستعمارية ساد المفهوم، عبر حديث القوى الطامعة في خيرات الوطن، عن حماية من أسموهم بـ”الأقليات”، بينما ارتبط في عصور أخرى بالأوضاع الداخلية، من خلال الحديث عن حماية طبقات بعينها، على رأسها محدودي الدخل، بسياسات من شأنها تحسين أوضاعهم الاقتصادية، تجلت في أبهى صورها في سياسات “الدعم”، والتي لم تحقق في واقع الأمر الهدف منها، بل ساهمت في تدهور اقتصاد الدولة، نتيجة عدم قدرة الموازنة العامة للدولة على مواصلة العمل على مساري التنمية والدعم في آن واحد، خاصة في ظل الفوضى التي ضربت البلاد خلال العقد الماضي، في أعقاب ما يسمى بـ”الربيع العربي”.


    إلا أن “الحماية” في واقع الأمر باتت تتخذ صورا جديدة، خلال السنوات الماضية، تقوم في الأساس على خلق حالة من الارتباط العضوي، بين الدولة والمواطن، فمصلحة الأخير لا تتحقق إلا بتعزيز الحالة الكلية للدولة، سواء فيما يتعلق بالاقتصاد، أو السياسة أو حتى الدور في المحيط الدولي، فرفاهية المواطن ترتبط عضويا بالحالة التنموية للدولة، وهو ما ساهم في معالجة الكثير من أوجه القصور التي شابت سياسات الدعم، والتي اقتصرت في الأساس على تقديم سلع بأسعار زهيدة، في الوقت الذي تفاقمت فيه أزمات هيكلية، للدولة، منها عجز الموازنة، وعدم القدرة على تحديث بنيتها الأساسية، أو قطاعاتها الحيوية، في الوقت الذي عاني فيه الملايين من البطالة، وغابت عنهم الحياة الآدمية جراء تفشي العشوائيات، التي افتقرت إلى الحد الأدنى من الإنسانية.


    ولكن بعيدا عن الاقتصاد وتشابكاته وأوضاعه، وما لحق به من تطور كبير، في الحالة الكلية، وما تبعه من تحسن كبير في حياة قطاع كبير من المواطنين، يبدو أن ثمة وجها آخر لـ”الحماية” التي تقدمها الدولة لمواطنيها، لا يمكن تجاهله بأي حال من الأحوال، يرتبط في الأساس بتأثير الدولة، ونفوذها وقدرتها على مد غطاء “الحماية” ليشمل مواطنيها في الخارج، وهو ما حرصت عليه الدولة المصرية، في السنوات الأخيرة، عبر خلق جسور التواصل بين المصريين في الخارج والوطن الأم، من خلال مبادرات عدة، حولت فيها الدولة المواطن إلى طرف فاعل، يرقى ليكون ممثلا لوطنه أمام المجتمعات التي يعيش فيها.


    وبالنظر إلى المشهد الأخير، في بريطانيا، عندما تمكنت السلطات المصرية من الإفراج عن أحد مواطنيها، بعدما دافع عن سفارة بلاده دليلا دامغا على حالة الارتباط العضوي بين قدرات الدولة وإمكاناتها، وقدرتها على التأثير، من جانب، وما تقدمه من حماية لمواطنيها في الخارج من جانب آخر.


    ولعل الحديث عن “الحماية” وارتباطه بقوة الدولة، تجلى على مسارين متوازيين في ضوء المشاهد الأخيرة، أولها تعزيز السفارات وحمايتها في ظل حملة شرسة يخوضها أنصار إسرائيل، سواء دولا أو جماعات، عبر صرف الأنظار عما يرتكب من مجازر من قبل قوات الاحتلال في قطاع غزة، وتحويل بوصلة الإدانة الدولية عن حكومة بنيامين نتنياهو نحو أطراف أخرى، وعلى رأسها مصر، والتي تعد الداعم الأكبر لحقوق الفلسطينيين، وأكبر الدول التي أعلنت موقفها المتمسك بالشرعية الدولية القائمة على حل الدولتين، وفي القلب منه تأسيس الدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من يونيو، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الأمر الذي يتعارض مع رؤى تل أبيب وداعميها والجماعات الموالية لها، والتي تسعى إلى اختزال القضية جغرافيا في قطاع غزة، وسياسيا، عبر الحديث الباهت عن وقف إطلاق النار باعتباره هدفا نهائيا، في الوقت الذي ينبغي أن يكون فيه فرصة لتحقيق الاستقرار المستدام عبر تعزيز العدالة.


    المسار الآخر، يتجلى في حماية المواطنين المصريين في الخارج، وهو الأمر الذي وضعته الدولة على عاتقها، باعتبارهم جزء لا يتجزأ من كرامتها، وهو ما يمثل تحولا كبيرا في إدارة العلاقة بين الدولة والمغتربين خارج حدودها.


    في حين يبقى المسار الثالث، هو حماية الاستقرار الإقليمي، باعتباره مرتبطا بالأمن القومي المصري، وبالتالي فهو يرتبط مباشرة بمصالح المواطنين المصريين في الداخل، حيث يحمل تدهور الأوضاع في المنطقة تداعيات سلبية كبيرة على الأوضاع الاقتصادية، وهو ما يؤثر سلبا على أوضاع المواطنين، وبالتالي فإن الحاجة إلى استقرار مستدام، وإن كان يرتبط بصورة مباشرة بالحاجة الملحة إلى تحقيق العدالة الدولية، واستعادة حقوق الفلسطينيين في بناء دولتهم، فإنه في الوقت نفسه يمثل جزء من استراتيجية الاستدامة التي تتبناها القوى الإقليمية البارزة في المنطقة وعلى رأسها مصر، حيث تعتمد الرؤية التنموية في صورتها المستدامة على العديد من العوامل، التي لا تقتصر على الاقتصاد، وإنما تمتد إلى الحالة الأمنية والبيئية والسياسية، وغيرها، وهو ما يعني أن الاستقرار الإقليمي هو جزء من استراتيجية كبيرة تهدف، في جزء كبير منها، إلى إضفاء غطاء من الحماية للمواطن المصري.


    وهنا يمكننا القول بأن “الحماية”، لم تعد مجرد سياسات ظرفية أو شعارات مرحلية، وإنما تحولت إلى إطار شامل يحكم علاقة الدولة بمواطنيها، في الداخل والخارج، ويربط بين رفاهية المواطن واستقرار الوطن من جهة، وبين دور مصر الإقليمي في الدفاع عن العدالة والشرعية الدولية من جهة أخرى. هي حماية تتجاوز فكرة الدعم الاقتصادي لتصبح تعبيرًا عن قوة الدولة وقدرتها على فرض حضورها، وصون كرامة أبنائها، وحماية مستقبلهم، في وطن آمن ومستقر، ومحيط إقليمي متماسك.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقكروس نجم ريال مدريد السابق ينتقد “حوار المصافحة” بالدوري الألماني | رياضة
    التالي بنوك مصرية تدرس توفير قروض دولارية بدعم توافر العملة الصعبة
    بيشوى رمزى

    المقالات ذات الصلة

    «فتح» والفصائل… مخاطر الحوار المفقود

    أكتوبر 28, 2025

    الفاشر.. الدعم السريع يخطف 6 كوادر طبية ويطالب بفدية 600 مليون جنيه سودانى

    أكتوبر 28, 2025

    مروان البرغوثي… في حالة السلم والحرب

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    الذكاء الإصطناعي ينافس الأطباء في منع السكري قبل ظهوره » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    “دياسبورا” تعجز عن حجب نشاط تنظيم الدولة الإسلامية

    أكتوبر 28, 2025

    مثقال 21 بـ 770 ألف دينار » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    مولد السيد البدوي… كرامات السياسة ومدائح الاقتصاد

    أكتوبر 28, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات مايو 5, 2025

    بعثة صندوق النقد تزور مصر هذا الأسبوع لبدء المراجعة الخامسة

    منوعات أغسطس 26, 2025

    ربع سكان العالم يفتقرون لمياه صالحة للشرب

    تقارير و تحقيقات يوليو 26, 2025

    الصين.. التراجع السكاني الحاد يعصف بمؤسسات تعليم الأطفال

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter