لازلو نيميس: استكشاف التجربة اليهودية في أوروبا
يعود لازلو نيميس إلى الساحة السينمائية بفيلمه الجديد "أوتام"، وهو استكشاف مذهل بصريًا ولكنه متقلب فكريًا للتجربة اليهودية في أوروبا خلال منتصف القرن العشرين. الفيلم يأتي بعد نجاح فيلمه السابق "ابن شاول"، ويعتبر جزءًا من ثلاثية بدأها نيميس مع هذا الفيلم.
بداية الفيلم
يبدأ الفيلم مع شاب يُدعى هيرش، الذي يتم إطلاقه من دار للأيتام في المجر ويدخل في عائلة جديدة. سرعان ما يصبح هيرش مفتونًا بوالده الراحل، الذي كان يهوديًا ملتزمًا ويعمل في صناعة الترفيه. يجد هيرش نفسه في صراع بين هويته اليهودية وجذوره المجرية.
الانتقال إلى عام 1957
ينتقل الفيلم بسرعة إلى عام 1957، بعد محاولة انتفاضة بقيادة الطلاب المجريين ومجزرة من قبل الجيش السوفيتي. هيرش الآن مراهق، ويلتقي بصديقته ساري، ويكونان على علاقة وثيقة. يجد هيرش بندقية في الحطام، مما يوقظ فيه الشبح الكاتب المسرحي أنطون تشيخوف.
تطور الأحداث
تتطور الأحداث بسرعة، حيث يجد هيرش نفسه متورطًا في أحلام الهروب، في حين أن والدة ساري تحاول نقله إلى أمريكا. ومع ذلك، يتم تقديم شخصية جديدة، وهي جزار ذو مظهر خشن مع دراجة نارية ودانتير، الذي يبدو أنه يستخدم سيطرة غريبة على والدة هيرش.
تحول في الأحداث
يتحول الفيلم من أزمة الهوية الوطنية إلى أزمة الهوية الشخصية. يجد هيرش نفسه في صراع مع جزار، الذي يعتبره عدوًا مميتًا. ومع ذلك، يبدو أن الفيلم يفتقر إلى الفوارق الدقيقة، حيث أن السيناريو يدار في الغالب حول عجلاته، دون وجود مكان للهيرش للذهاب إليه.
الخلاصة
يُعتبر فيلم "أوتام" استكشافًا مذهلًا بصريًا للتجربة اليهودية في أوروبا، ولكنه يفتقر إلى الفوارق الدقيقة والعمق. يُظهر الفيلم تطورًا في الأحداث، ولكن يبدو أن السيناريو يدار في الغالب حول عجلاته، دون وجود مكان للهيرش للذهاب إليه. يعتبر الفيلم جزءًا من ثلاثية beganها نيميس، ويتواقة إلى المزيد من النطاق والعمق.

