Close Menu
    اختيارات المحرر

    دراسة تحذر: النوم تحت الأنوار قد يسبب أمراض القلب

    أكتوبر 29, 2025

    معلومات جديدة عن تشويش الخرائط.. مواجهة خفية بين “أمريكا والفصائل” في سماء بغداد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    الأردن: “منصة صحتك”: خطوة جديدة نحو حوكمة رقمية شفافة

    أكتوبر 28, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»السودان… مظاهر تصدع «الدعم السريع»
    آراء

    السودان… مظاهر تصدع «الدعم السريع»

    عثمان ميرغنيعثمان ميرغنيأغسطس 28, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    عثمان ميرغني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في تصريحات مطلع هذا الأسبوع، أكد الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، مجدداً، أنه لا مهادنة مع «قوات الدعم السريع» وأن المعركة مستمرة حتى تحرير آخر شبر من تراب الوطن. وشدد على أن السودانيين بعد ما عانوه من هذه القوات لم تعد لديهم قابلية لرؤيتها في المشهد مرة أخرى.

    على المنوال ذاته، جاءت تصريحات نائب البرهان في مجلس السيادة، مالك عقار، قبل يومين خلال زيارة لولاية الجزيرة التي عانت ما عانت أيضاً عندما احتلتها «قوات الدعم السريع». فبعد أن قال إن حجم الخراب الذي أحدثته «الميليشيا» في الجزيرة ومناطق أخرى جعلها خارج أي معادلة تخصّ مستقبل البلاد، شدد أيضاً على أن السودان لن يسمح بعودتها إلى المشهد «مهما كلف الأمر».

    هذه التصريحات توضح رؤية قيادات الدولة بشأن مسار الحرب، وهي رؤية قائمة على مواصلة القتال حتى تحرير ما تبقى من أراضٍ في كردفان ودارفور، أو حتى تضع «قوات الدعم السريع» سلاحها، وفي الحالتين لن تكون لها عودة إلى المشهد كقوة عسكرية، أو أي دور سياسي.

    فالجيش والقوات التي تقاتل في صفوفه، أكملوا استعداداتهم للمعارك الفاصلة في كردفان ودارفور بعد انتهاء موسم الأمطار، ما يعني أن أسابيع قليلة تفصلنا عن تطورات كبيرة متوقعة، والحسابات هنا لا تعتمد فقط على الاستعدادات القتالية، بل على قراءة أوسع للمشهد، وعلى معطيات أخرى منها:

    أولاً، أن الجيش يقاتل الآن وهو في أفضل حال منذ بدء الحرب، ذلك أنه في البداية بوغت ولم تكن قواته في حال الاستعداد القتالي، بل كان أغلبها موزعاً في المناطق المختلفة، وكانت القوات الموجودة في العاصمة قليلة وكثير منها ذات مهام إدارية.

    اليوم يقاتل الجيش معززاً صفوفه بالقوات المساندة، وبعد أن حسم معارك الولايات الوسطى والشرقية والجنوبية.

    ثانياً، أن النواة الصلبة لـ«الدعم السريع» التي كانت تضم نحو 150 ألفاً (بعض التقديرات تقول 200 ألف) من المجندين المدربين والمزودين بأحدث الأسلحة والمعدات القتالية، تم القضاء على معظمها خلال فترة الثمانية وعشرين شهراً منذ بدء الحرب. فالجيش الذي كان يقاتل في البداية في ظروف صعبة افتقد فيها حتى للذخائر الكافية، لجأ إلى أسلوب امتصاص الهجمات واستنزاف القوات المهاجمة، بينما كان يرتب صفوفه ويدرب المجندين والمستنفرين، ويعزز إمداداته. أمّا على الجانب الآخر، فقد كانت «قوات الدعم السريع» تقاتل بأسلوبها التقليدي في الهجمات عبر موجات بشرية على الأقدام وعربات الدفع الرباعي، ما كبّدها خسائر هائلة. لم تتوقف الخسائر على النواة الصلبة لهذه القوات، بل شملت أيضاً أعداداً كبيرة من مجموعات «الفزع» القبلية التي جاءت من بعض الحواضن الاجتماعية في دارفور وكردفان، ومن الامتدادات القبلية في دول الجوار الأفريقي.

    ثالثاً، تزايد مظاهر التصدع في «قوات الدعم السريع» بعد هزائمها في ولايات الجزيرة وسنار والنيل الأبيض والخرطوم. فالخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد التي صاحبت هذه الهزائم أثارت تذمراً في صفوف مجنديها الذين بدأت أعداد منهم تظهر في مقاطع فيديو لتوجه انتقادات مباشرة إلى قياداتها بمَن فيهم محمد حمدان دقلو (حميدتي) وشقيقه عبد الرحيم.

    أخطر من ذلك على هذه القوات، هروب مجندين من أرض المعارك، وتراجع أعداد المستنفرين في موجات «الفزع»، إضافة إلى الخسائر الكبيرة التي تكبّدتها في الهجمات المتتالية الانتحارية الطابع التي شنتها على الفاشر ومواقع أخرى في كردفان. ولأنها لم تعد قادرة على تعويض خسائرها، فإنها بدأت تلجأ إلى زيادة الاستعانة بالمرتزقة، وإلى تجنيد الأطفال القصر، وإلى ممارسة الضغوط على القيادات القبلية لإرسال أبنائهم إلى القتال.

    تركيبة «قوات الدعم السريع» تسهم أيضاً في تصدعها، إذ لا رابط قوياً يجمعها ويجعلها متماسكة بعيداً عن دافع الشراء بالمال. فهي ليست قوات نظامية بالمعنى المعروف، ولا حركة مطلبية أو عقائدية، بل ميليشيا أسرية تعتمد على حواضن اجتماعية وقبلية محدودة. كثير من مقاتليها كانت تجذبهم ثقافة النهب والغنائم، لذلك اندفعوا نحو الخرطوم والجزيرة والمناطق الأخرى التي عاثوا فيها دماراً ونهباً وقتلاً واغتصاباً، وهي ممارسات جعلت هذه القوات منبوذة من قطاعات كبيرة من السودانيين.

    اليوم يبدو التفكك واضحاً في صفوف «الدعم السريع»، مع انحسار عديدها، ونضوب أماكن النهب والغنائم، وتزايد شكاوى المجندين الذين يقولون إنهم لا يتلقون أي رواتب، أو عناية طبية كافية للجرحى، ويعانون الإهمال والتهميش والتمييز على أساس قبلي.

    في هذه الأجواء يتوقع أن تتزايد الانشقاقات التي بدأت بالفعل مع إعلان عدد من المستشارين تخليهم عن مواقعهم وانضمامهم إلى صف الحكومة، وتوالت مع انسحاب قيادات ميدانية بقواتها، ورفض أعداد من المجندين القتال، وزيادة التوترات القبلية، وتكرر الاشتباكات بين المجندين. هذا في الوقت الذي تستمر فيه التساؤلات حول غياب حميدتي عن الميدان، وظهوره بشكل محدود ومتقطع، مما يزيد من مظاهر التصدع في قواته التي تدفع الآن ثمن مغامرتها المتهورة للسيطرة على السودان.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقضبط أخطر عصابة مخدرات في مصر.. استغلوا سيارات إسعاف للتهريب
    التالي كروس نجم ريال مدريد السابق ينتقد “حوار المصافحة” بالدوري الألماني | رياضة
    عثمان ميرغني

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    دراسة تحذر: النوم تحت الأنوار قد يسبب أمراض القلب

    أكتوبر 29, 2025

    معلومات جديدة عن تشويش الخرائط.. مواجهة خفية بين “أمريكا والفصائل” في سماء بغداد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    الأردن: “منصة صحتك”: خطوة جديدة نحو حوكمة رقمية شفافة

    أكتوبر 28, 2025

    تعلمي تنسيق الشورت بطريقة تلائم الأجواء الخريفية من وحي عاشقات الموضة.. فمن كانت الأكثر توفيقًا في إطلالتها؟

    أكتوبر 28, 2025
    الأكثر قراءة
    منوعات سبتمبر 22, 2025

    أمريكية تربح اليانصيب بمساعدة شات جي بي تي.. ثم تتبرع بالجائزة

    رياضة مايو 28, 2025

    “كابوس الاحتفال”.. الحزن يخيم على تتويج ليفربول – DW – 2025/5/27

    تقارير و تحقيقات يوليو 30, 2025

    تسونامي يضرب أقصى شرق روسيا.. وتأهب في أميركا واليابان

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter