Close Menu
    اختيارات المحرر

    مولد السيد البدوي… كرامات السياسة ومدائح الاقتصاد

    أكتوبر 28, 2025

    طبيب لبناني يحقق “معجزة طبية” وينقذ طفلا من موت محقق (فيديو)

    أكتوبر 28, 2025

    76 نائبا بلا تصويت و26 تكلموا بـ”نصف كلمة” و20 فقط فاعلين- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الثلاثاء, أكتوبر 28, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»الكرّ والفرّ في التفاوض أيضاً
    آراء

    الكرّ والفرّ في التفاوض أيضاً

    د. عمرو الشوبكيد. عمرو الشوبكيأغسطس 26, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    د. عمرو الشوبكي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الكرّ والفرّ ليس فقط في ميدان المعارك ولا الصراعات السياسية، إنما أيضاً في ساحة التفاوض والتسويات، وإن رحلة التفاوض بين «حماس» وإسرائيل امتدت منذ الأشهر الأولى التي تلت عملية 7 أكتوبر (تشرين الأول) عبر الوسيطين المصري والقطري، وأسفرت عن اتفاق هدنة يتيم بين «حماس» وإسرائيل لم تكمله الأخيرة، واستأنفت بعدها القتال حتى اللحظة رغم قبول «حماس» لمقترح المبعوث الأميركي ويتكوف الذي تجاهلته إسرائيل حتى الآن.

    والحقيقة أن «حماس» وقعت طوال عملية التفاوض في عدة أخطاء، ليس بينها أنها كانت متشددة في مواجهة «مرونة إسرائيلية» إنما العكس، فإن «حماس» لم تتعامل مع التطرف (وليس فقط التشدد) الإسرائيلي بوصفه مُعطى يجب أن تؤسس عليه كل مواقفها، وليس بوصفه موقفاً قابلاً للتغيير في ظل المعطيات الحالية.

    إن مفارقة رفض «حماس» اتفاق الهدنة وفق مقترح المبعوث الأميركي، ثم قبوله، ثم تجاهل إسرائيل الرد على هذه الموافقة التي قدمها الوسطاء يدل على أن هناك مشكلة في فهم «حماس» لقدراتها ولطبيعة المفاوض الإسرائيلي، فقد ظلت أسيرة تصوراتها الآيديولوجية بصرف النظر عن توازنات القوى وحقيقة الموقف العالمي، وتصورت أنها ستبقى بالشروط نفسها التي كانت موجودة قبل 7 أكتوبر، وهذا الأمر بالقطع مستحيل.

    السؤال الذي يطرح نفسه، ما الذي جعل «حماس» ترفض مقترح ويتكوف الشهر الماضي، وحمّل الشعب الفلسطيني مزيداً من الضحايا، وسهّل عملية احتلال مدينة غزة؟ هناك من سيعدّ أنه لا توجد ضمانة بأن قبول «حماس» لاتفاق الهدنة فور طرحه سيلزم إسرائيل بأي شيء وهو صحيح، ولكنه سيصعب مهمتها في رفضه، لأن الرئيس الأميركي سيعد رفض مقترح مبعوثه أنه رفض لقراره الشخصي، وربما يمارس ضغوطاً على رئيس الحكومة الإسرائيلية لقبول الهدنة الجزئية.

    لم تعد «حماس» تمتلك أوراق قوة في يدها إلا الرهائن، فغابت تقريباً قدراتها العسكرية، ولم تعد قادرة على ردع أو إيلام إسرائيل، كما أنها على المستوى السياسي معزولة عن الحراك الذي يجري في دول العالم ضد الجرائم الإسرائيلية، على خلاف تجارب الفيتناميين، وجبهة التحرير الجزائرية، والمؤتمر الوطني الأفريقي الذين امتلكوا جميعاً أوراق ضغط تخصهم وتخص داعميهم أثناء التفاوض مع محتليهم، في حين أنه في حالة «حماس»، فإن معظم الأوراق التي تضغط بها على إسرائيل في مفاوضات الهدنة من خارجها.

    إن التشدد في التفاوض دون امتلاك أوراق ضغط قوية سيخسرك وسيجعلك في كل مرة تقبل بأقل مما طرح عليك في المرة السابقة، وإن إعلان انتهاء هذه الجولة من الحرب كان يجب أن يتم منذ بدايات العام، لأن سلاح «حماس» قد دمر معظمه، وقُتل معظم قادتها وكثير من عناصرها، وإن التعاطف الدولي مع القضية الفلسطينية وصل لحدوده القصوى، ونسف جانباً مهماً من الأكاذيب الإسرائيلية، وبالتالي فإن استمرار حرب لا توجد فيها مقاومة ولا قدرة على المقاومة، إنما قتل متعمد للمدنيين والأطفال، خطأ فادح.

    إن التأخر في الاعتراف بحصيلة هذه الحرب لن ينصر المقاومة مهما كانت صلابة عناصرها وشجاعتهم ونبل مقصدهم، لأنها لم تعد هناك أي أوراق ضغط يمكن أن تضاف لصالح «حماس»، إنما بات أقصى ما يمكن أن تصل إليه هو أساساً بفعل تدخلات خارجية، وسيقتصر على عملية تبادل أسرى لن تؤدي إلى بقاء «حماس» بصفتها تنظيماً مسلحاً أو إدارة حكم في غزة، ولا لجم السياسات الإسرائيلية الاستيطانية، إنما إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وإنقاذ حياة مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الذين باتوا مهددين بالقتل والجوع بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية.

    إذا اقتنعت «حماس» بأن معارك المقاومة في كل تجارب العالم ليست صفرية، أو أن قبولها بخسارة معركة لا يعني خسارة «القضية العادلة»، وأن المفاوضات الحالية لا تمتلك فيها أي أوراق ضغط من داخلها إلا ورقة الأسرى (التي تتراجع أهميتها كل يوم)، فإن مشاكل إسرائيل ستزيد عقب وقف الحرب لأنها ستواجه عالماً أصبح جانب كبير من رأيه العام رافضاً للجرائم التي ترتكبها، كما ظهرت نخب جديدة تحاول أن تجد لها مكاناً في مواجهة النخب المهيمنة، سياسياً واقتصادياً، الداعمة لإسرائيل، كما أن التحرك السعودي الفرنسي من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومعهما عشرات الدول سيمثل أيضاً ورقة ضغط على الاحتلال الإسرائيلي.

    إن المفاوضات الحالية هي «مُسكّن» لوقف المجازر والمجاعة ولن تكون تسوية عادلة، وإن رفض «حماس» الأول لورقة ويتكوف سهّل مهمة إسرائيل في القتل والتجويع والاحتلال، في حين أن المطلوب تصعيب مهمتها، وجعل هناك تكلفة أكبر لهذه الجرائم، وتفكيك الحصانة الاستثنائية التي تتمتع بها، وجعلتها فوق القانون والمحاسبة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقإطلالات المشاهير جيهان علامة حافية بموضة الصيف: هوت شوت وتوب تانك 24 آب 2025
    التالي بي بي وسي ان بي سي ترفعان حصتهما في حقل الرميلة العراقي
    د. عمرو الشوبكي

    المقالات ذات الصلة

    «فتح» والفصائل… مخاطر الحوار المفقود

    أكتوبر 28, 2025

    الفاشر.. الدعم السريع يخطف 6 كوادر طبية ويطالب بفدية 600 مليون جنيه سودانى

    أكتوبر 28, 2025

    مروان البرغوثي… في حالة السلم والحرب

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    مولد السيد البدوي… كرامات السياسة ومدائح الاقتصاد

    أكتوبر 28, 2025

    طبيب لبناني يحقق “معجزة طبية” وينقذ طفلا من موت محقق (فيديو)

    أكتوبر 28, 2025

    76 نائبا بلا تصويت و26 تكلموا بـ”نصف كلمة” و20 فقط فاعلين- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    علماء ينجحون في تحديد عمرك من خلال العينين فقط – DW – 2025/10/28

    أكتوبر 28, 2025
    الأكثر قراءة
    ثقافة وفن مايو 16, 2025

    وفاة الشاعر العراقي الكبير موفق محمد » وكالة الأنباء العراقية

    منوعات يونيو 21, 2025

    مساحات متعددة الأغراض… تكيف المباني مع التحول الرقمي

    منوعات مايو 19, 2025

    صخب القاهرة والطبيعة الألمانية الهادئة في معرض تشكليلي

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter