Close Menu
    اختيارات المحرر

    لبنانيات تائهات بين “داعش” و”قسد”… لماذا تأخرت عودتهن من سوريا؟

    أكتوبر 29, 2025

    عاشقات الموضة العربيات يتباهين بتصاميم Stephane Roland خلال عرضه الباريسي.. أناقة دراماتيكية بتفاصيل مبتكرة

    أكتوبر 29, 2025

    نادي باريس سان جرمان الفرنسي يجني أرباحا قياسية بلغت 837 مليون يورو

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»زعماء صنعتهم الدعاية وأسقطتهم الهزائم
    آراء

    زعماء صنعتهم الدعاية وأسقطتهم الهزائم

    ممدوح المهينيممدوح المهينيأغسطس 22, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    ممدوح المهيني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    فيلم «إرادة الانتصار» صوَّر هتلر على هيئة الزعيم المخلِّص. المشاهد الأولى من طائرة فوق السحب، ثم تهبط في مدينة نورمبرغ التي تشهد مؤتمر الحزب النازي لعام 1934. الرسالة الدعائية واضحة: هتلر مرسل من السماء. نبي دنيوي سيحارب الأشرار، ويعيد المجد والكرامة للأمة الألمانية المجروحة والمهانة. في مشاهد الموكب من المطار إلى الطريق تهلل له جموع الألمان رجالاً ونساءً وأطفالاً. الشعب مصطفٍّ خلفه ويرى فيه الأمل. ترسيخ لهذه الهالة القدسية التي اكتملت فصولها مع دخول هتلر إلى قاعة المؤتمر. حشود من الضباط والجنود والأعلام تكمل المشهد الطقسي. ثم يبدأ هتلر بالخطابة على طريقته الانفعالية المؤثرة. استطاع غوبلز وزير الدعاية النازية أن ينجح في هدفه. صورة مشغولة بعناية لهتلر جمعت فيها كل ما يريده الشعب الألماني حينها. صورة القائد التي تتلخص فيها صور القوة والأنفة والكرامة. لقد استطاع غوبلز أيضاً أن يخلق من الرايخ الثالث صورة الجيش الذي لا يُقهر. لقد كانت هذه الدعاية قوية ومؤثرة إلى المرحلة التي بدأت فيها هزائم الجيش الألماني في ساحات القتال. لم يبدُ بصورة الجيش الحديدي الذي لا يمكن هزيمته. تهشمت الصورة وظهرت الحقيقة. صورة هتلر المُخلِّص تصدعت وظهر بصورة القائد المهزوم، وسبب الكوارث التي لحقت بالأمة المصدومة. لقد أدى تدخله في عمل جنرالاته البارعين إلى مزيد من الهزائم. تحطمت صورة هتلر بشكل كامل. انتحر هتلر ومعه وزير الدعاية غوبلز، في إشارة رمزية لافتة إلى موت الدعاية إذا لم تستند إلى واقع.

    موسوليني كان صحافياً قبل أن يكون زعيماً. أدرك قيمة الكلمة والصورة. كان خطيباً مسرحياً وبث الروح في الآيديولوجية الفاشية مستعيداً الإرث الروماني. مسيرة روما كانت عرضاً كبيراً يهدف إلى تصوير الفاشيين قوة شعبية ساحقة. لم تكن إيطاليا ألمانيا ولا موسوليني هتلر. لم يملك الهالة نفسها وتحطمت صورته بصفته زعيماً مع تركيع جنوده في الحرب العالمية الثانية.

    في منطقتنا حدث تقريباً الشيء ذاته مع مستوى أقل جودة في محتوى وشكل الدعاية مقارنة بالدعاية النازية. نجح الصحافي ووزير الإعلام محمد حسنين هيكل في أن يصنع من صورة جمال عبد الناصر صورة زعيم الأمة العربية وليس فقط مصر. قائد القومية وعدو الإمبريالية الغربية ونصير الشعوب. ظهر عبد الناصر في خطب موجهة لعموم الناس، تهاجم الملكيات وتدعو لإسقاطها. أسطورة عبد الناصر بلغت ذروة مجدها بعد قرار التأميم، وصورته الدعاية أنه زعيم الأمة العربية المهزومة، الذي سيعيد لها القدس السليبة. الناصرية كانت الآيديولوجية المكتسحة، ومناصروه ليسوا فقط في شوارع القاهرة بل في دمشق وبغداد والرباط. حرب 1967 هشمت أسطورة عبد الناصر. في ستة أيام تحطمت الصورة التي بناها محمد حسنين هيكل وإذاعة صوت العرب لسنوات. وعلى الرغم من أن هيكل أسمى الهزيمة بالنكسة، فإن صورة القائد المُخلِّص تهشمت. من قمة المجد والعنفوان إلى قاع الانكسار والانحدار. وعلى طريقة هتلر، لا يمكن أن تبني صورة قائد مهزوم الخطابات البليغة والوعود الكبيرة.

    رأينا الشيء ذاته يحدث مع الرئيس صدام حسين. لم يملك صدام وزراء دعاية موهوبين مثل غوبلز وهيكل، ولكن حرب السنوات الثماني مع إيران صنعت منه شخصية الزعيم القوي الذي تصدى للخطر الفارسي. مشاهد صدام حسين يطلق النار من البندقية ويمشي بخيلاء ويحاط بجموع البسطاء الذين يهتفون باسمه كلها مستمدة من الدعاية السوفياتية الستالينية التي تتركز على عبادة الشخصية. كان الهدف إظهاره بصورة القائد المقدام الشجاع، ولكن هزيمته وإخراجه من الحفرة متسخاً أشعث الشعر حطمت صورته (كان هذا الهدف منها: تلطيخ أسطورته وإظهاره على الحقيقة التي يريدون إبرازها: رجل مهزوز، خائف ومرتعد). خصوم الرئيس صدام قدموا له أكبر خدمة. ما فشل فيه الصحافيون الذين اشتراهم بالمال ووزراء إعلامه، قدمه له أعداؤه بالمجان عندما صوّروا مشهد إعدامه وهم يهتفون، بينما هو يمشي بثقة إلى موته. وهذا ما أغضب الأميركيين الذين يدركون أهمية وقوة الصورة والرمز. لقد خلقوا منه صورة رجل منكسر ذليل مهزوم حتى حولته مشاهد الإعدام إلى قائد بطل وشهيد.

    حاول زعماء مثل القذافي أن يخلقوا من أنفسهم صورة دعائية بطولية مرصعة بالنياشين، ولكن سلوكهم الشخصي وتصرفاتهم الغرائبية حالت دون ذلك. لقوة الدعاية حدود وتحتاج إلى أن تستند إلى شيء من الحقيقة لتبني الهالة حول الزعيم. حاول بشار الأسد أن يصنع له صورة مطابقة لأبيه: زعيم حديدي متمرس بارد الأعصاب. مع هروبه في الطائرة سقطت الدعاية، وحتى أنصاره يصفونه الآن بالجبان الهارب. نرى الآن ما يفعله زعيم كوريا الشمالية. يريد أن يصنع من نفسه صورة هتلر الصغير ولكنه لا يملك المؤهلات. التصفيق الحار في المؤتمرات والدخول المهيب وبكاء الجماهير إذا لمسته، كلها لم تساعد على أن تخلق منه زعيماً مهيباً عالمياً. بل يظهر بصورة «رجل الصواريخ الصغير» كما أطلق عليه محقاً الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

    الرئيس ترمب نفسه يسعى إلى أن يخلق من نفسه صورة الزعيم والقائد القوي، ولكن الإعلام الأميركي المستقل صعّب المهمة عليه. ليس لديه وزير دعاية، ولهذا قام هو بنفسه بلعب هذا الدور للترويج لنفسه في حساباته على «تروث سوشيال» و«إكس». ولكنه يخطئ في فهم كيفية خلق صورة القوة التي تُبنى بالرمز وليس بالتصريح. في كل مرة يصر ترمب على عظمته يحدث العكس ويخسر من ثقله. فقد نشر قبل أيام صورة للقادة الأوروبيين مصطفّين (مُجبرين) أمام مكتبه في البيت الأبيض. صورة مذلة لهم ولكنها لم تمنحه أي بريق من الزعامة.

    نشهد هذه الأيام السيناريو نفسه حين تؤدي الهزيمة إلى فشل الصورة الدعائية. حرب الـ12 يوماً الأخيرة أضرت بصورة إيران، ومهما أصدر المسؤولون هناك من تصريحات متحدية ومهددة، إلا أنها لن تخدع أحداً. لقد تهشمت الصورة ومن المستحيل إعادة تلصيق الزجاج المكسور. من الطبيعي أن تستمر الدعاية الإيرانية كما استمرت الدعاية الناصرية، ولكن لا أحد فعلاً يصدقها حتى بين أنصارهم. الشيء ذاته الآن نراه مع «حزب الله». تمتع زعيم الحزب الراحل حسن نصر الله بقدرة كبيرة على الخطابة وتحريك الجماهير، ولكن الهزيمة القاسية أكبر من أن تتحملها أي حملات دعائية وقدرات خطابية. ورغم أن خليفته نعيم قاسم لا يملك القدرة على الخطابة ولا الشخصية، فإنه عاجز عن الحفاظ على صورة الحزب المتضررة بفعل الهزيمة. حتى لو لم يُقتل نصر الله، فسوف يكون من يخلفه – مثل من سبقه من زعامات سياسية أو دينية – غير قادر على إنقاذ الصورة المحطمة لحزبه.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقغواص كرواتي يحبس انفاسه نصف ساعة ويحطّم ارقاما قياسية » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي خام البصرة يرتفع إلى 68.8 دولار للبرميل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    ممدوح المهيني

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    لبنانيات تائهات بين “داعش” و”قسد”… لماذا تأخرت عودتهن من سوريا؟

    أكتوبر 29, 2025

    عاشقات الموضة العربيات يتباهين بتصاميم Stephane Roland خلال عرضه الباريسي.. أناقة دراماتيكية بتفاصيل مبتكرة

    أكتوبر 29, 2025

    نادي باريس سان جرمان الفرنسي يجني أرباحا قياسية بلغت 837 مليون يورو

    أكتوبر 29, 2025

    جدل حول ميزة جديدة في “مايكروسوفت” لمراقبة مواقع الموظفين » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    ثقافة وفن مايو 23, 2025

    مهرجان كان: الممثل طاهر رحيم يفقد 20 كيلوغراما لأداء دور مدمن مخدرات في فيلم “ألفا”

    تقارير و تحقيقات سبتمبر 8, 2025

    “الصحة العالمية” تدعو لتمكين الأفغانيات العاملات في الإغاثة

    تقارير و تحقيقات مايو 5, 2025

    “الشرع” وهاجس الضمانات.. الإطار ينفي طلب الرئيس السوري ضمانة أمريكية لحضور قمة بغداد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter