Close Menu
    اختيارات المحرر

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»الأحلام الصهيونية المزعومة.. غزة خط الدفاع الأول
    آراء

    الأحلام الصهيونية المزعومة.. غزة خط الدفاع الأول

    أسماء نصارأسماء نصارأغسطس 19, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    مصر ودائرة الفتن والنار
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    منذ عقود طويلة ظل مشروع “إسرائيل الكبرى” حاضرًا فى الوعى الصهيونى، متغذيًا على نصوص وتأويلات دينية مزعومة تسعى إلى إضفاء قدسية على مشروع التوسع الاستعمارى، ورغم أن الحديث عنه قد يبدو أحيانًا مجرد خيال سياسى أو شعار دعائى، فإن الوقائع على الأرض تكشف أن الفكرة تتحول تدريجيًا إلى خطوات عملية تتجسد ببطء ولكن بثبات.

    يعود هذا المشروع إلى بدايات الحركة الصهيونية، حين أعلن مؤسسها ثيودور هرتزل في مطلع القرن العشرين أن “أرض الميعاد” تمتد من النيل إلى الفرات،  ومع صعود حزب “الليكود” إلى الحكم عام 1977 بزعامة مناحيم بيجن، جرى تحويل هذه العقيدة إلى برنامج سياسى واضح، تمثل في استخدام الاسم التوراتى للضفة الغربية “يهودا والسامرة”، وإطلاق أكبر موجات الاستيطان التى هدفت إلى السيطرة الفعلية على الأرض باعتبارها الخطوة الأولى لتحقيق الحلم الأكبر.

    الفكرة التوراتية التى تروج لها مؤسسات إسرائيلية مثل “معهد التوراة والأرض”، والتى لم يتردد بنيامين نتنياهو في الحديث عنها صراحة، تكشف ملامح عقيدة توسعية ممتدة منذ نشأة الحركة الصهيونية، فهى لا تقف عند حدود الدولة المعترف بها دوليًا، بل تفتح شهية الاستيطان والضم على حساب الأراضى الفلسطينية والعربية، عبر تصور يقوم على أن “أرض إسرائيل الكبرى” تشمل مساحات شاسعة تتجاوز فلسطين التاريخية لتضم الأردن ولبنان وأكثر من نصف سوريا، ونصف العراق، وأجزاء من السعودية ومصر والكويت، وهكذا تتحول الخارطة من كيان صغير محاصر فى قلب الشرق الأوسط، إلى مشروع إمبراطورى يستند إلى نصوص دينية يعاد تأويلها سياسيًا لتبرير أطماع استعمارية وتوسعية.

    لم يعد المشروع مجرد شعار، بل صار سياسة تنفذ عبر خطوات متدرجة، منها التوسع الاستيطانى فى الضفة الغربية، تهويد القدس، ومحاولات إفراغ غزة من سكانها، والتغلغل الاقتصادى والسياسى فى دول الجوار، هذه السياسات تكشف عن استراتيجية “فرض الأمر الواقع”، بحيث تسبق الخطوات الاستيطانية أى تسوية سياسية، وتغلق الباب أمام إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

    وتبرز غزة اليوم باعتبارها الساحة الأكثر دموية التي تكشف عن حقيقة هذا المشروع، فالعمليات العسكرية التى لا تهدأ، والتدمير الممنهج للبنية التحتية، واستهداف المستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين، ليست مجرد حرب عابرة، بل حلقة فى مخطط أكبر يسعى إلى إفراغ القطاع من سكانه أو دفعهم إلى النزوح الجماعى، إن ما يحدث فى غزة ليس فقط صراعًا عسكريًا، بل محاولة لإلغاء وجود الفلسطينيين كحقيقة بشرية على أرضهم.

    فالجرائم اليومية، من استهداف المدنيين إلى حصار الغذاء والدواء، تعكس طبيعة المشروع الذى يريد تحويل غزة إلى أرض بلا شعب، وهو ما ينسجم مع الرؤية التوراتية التى تبرر الاستيطان والتهجير بوصفه “استعادة لأرض الأجداد”، وهكذا، تتحول غزة إلى اختبار حقيقى لقدرة إسرائيل على فرض عقيدتها التوسعية بالقوة، بعيدًا عن أى التزامات دولية أو إنسانية.

    خطورة المشروع لا تتعلق فقط بالخرائط المرسومة فى الأدبيات الصهيونية، بل بآثاره المباشرة على المنطقة العربية بأسرها، فنجاحه يعنى إعادة رسم الحدود بالقوة، وتقويض فكرة الدولة الوطنية، وتهديد الأمن القومى العربى من المحيط إلى الخليج، ومع استمرار الحرب على غزة، يتضح أن استهداف فلسطين ليس سوى البداية، وأن الهدف الأكبر هو خلق واقع جديد يعيد تشكيل الجغرافيا السياسية فى المنطقة وفق الرؤية الصهيونية.

    إن مواجهة “إسرائيل الكبرى” تتطلب كسر العزلة عن القضية الفلسطينية وربطها مباشرة بمستقبل المنطقة، فالمشروع التوسعى لا يستهدف فلسطين وحدها، بل يضع في مرمى أطماعه مساحات هائلة من الأرض العربية، وبينما يواصل قادة إسرائيل رفع شعارات دينية لإضفاء الشرعية على أطماعهم، يبقى الرهان على وعى الشعوب العربية وإرادتها فى مواجهة أخطر مشروع استعمارى لا يزال يتنفس فى القرن الحادى والعشرين.

    ما يحدث فى غزة اليوم ليس بعيدًا عن مستقبل المنطقة غدًا، بل هو إنذار مبكر بأن المشروع التوسعى لن يتوقف عند حدود فلسطين، ومن هنا، تصبح غزة خط الدفاع الأول عن الوجود العربى في مواجهة مشروع استعمارى يستهدف الأرض والهوية معًا، ويهدد بتحويل الشرق الأوسط إلى ساحة مفتوحة لأحلام توراتية تسعى إلى التمدد بلا حدود.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالدفتيريا تتفشى في الصومال وسط نقص اللقاحات وتراجع المساعدات
    التالي الانشقاقات داخل البيوت السياسية تعيد رسم خريطة التحالفات المقبلة في العراق » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    أسماء نصار

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات أبريل 13, 2025

    لا تساهل بعد الآن » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    تقارير و تحقيقات يوليو 3, 2025

    السوداني يتعهد بإنهاء ملف “تشابه الأسماء”.. المؤشر الأمني وتقييد الحقوق لآلاف العراقيين » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    تقارير و تحقيقات يوليو 10, 2025

    كهرباء العراق “رهينة” الغاز الإيراني.. ومشاريع الربط تنتظر “قرارًا جريئًا” » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter