Close Menu
    اختيارات المحرر

    من النيل إلى قرطاج: مي فاروق تُحيي خمسينية أم كلثوم بصوت يأسر القلوب

    August 17, 2025

    مقتل شخص أثناء بث مباشر في شيكاغو

    August 17, 2025

    أختين تكشف عن “ذا سيركل” في خليج ألماظة: احتفال لثلاثة أيام بالحرفية والثقافة والمجتمع

    August 17, 2025
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    Sunday, August 17, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    You are at:Home»آراء»السعودية تعيد رسم خريطة الطب العالمي الذكي
    آراء

    السعودية تعيد رسم خريطة الطب العالمي الذكي

    عميد خالد عبد الحميدعميد خالد عبد الحميدAugust 17, 2025No Comments5 Mins Read
    Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    عميد خالد عبد الحميد
    Share
    Facebook Twitter LinkedIn Pinterest Email

    مَن قال إن الذكاء الاصطناعي وُلد في وادي السيليكون؟ دعُونا نُعد كتابة الحكاية… ولكن بلغة التاريخ الحقيقي.

    قبل آلاف السنين، لم تكن هناك شرائح إلكترونية، ولا وادي السيليكون، ولا حتى كهرباء. لكن على أرض الجزيرة العربية، وُلدت الشرارة الأولى لما نُسمّيه اليوم بالذكاء الاصطناعي… دون أن نحمل له هذا الاسم. هنا، حيث خطّ الإنسان على ألواح الطين أول أبجدية بشرية.

    هنا، حيث تفتّق عقل السومري والآشوري والكلداني والبابلي عن مفاهيم اللغة والمنطق والحساب، هنا بالضبط… بدأ بناء العقل الصناعي، وإن لم تكن له آلات بعد.

    فالذكاء الاصطناعي، في جوهره، يقوم على ثلاثية مقدّسة: اللغة، والمنطق، والخوارزميات. وكلّها، دون استثناء، خرجت من رحم هذه الأرض العربية الأولى.

    ثم جاء العصر الذهبي للحضارة الإسلامية، ليضع للعالم أسس العلم الحديث، لا بنظريات غامضة، بل بلغة دقيقة وأخلاق معرفية متجذّرة.

    وظهر العالم الفذ محمد بن موسى الخوارزمي، ليؤلّف كتابه العظيم «الكتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة»، ما بين المدينة المنورة وبغداد، مُهدياً البشرية أول خريطة واضحة للعمليات الحسابية المنطقية.

    ومن اسمه وُلِد مصطلح «Algorithm» -كلمة تُردّدها اليوم كبرى جامعات العالم، وتقوم عليها كل خوارزمية تشخيص طبي، وكل شبكة عصبية اصطناعية، وكل روبوت يُجري جراحة معقّدة.

    الذكاء الاصطناعي، إذن، لم يولَد على شواطئ كاليفورنيا، بل في صدور العلماء العرب الذين سبقوا عصرهم…

    وها هي السعودية اليوم، تُعيد هذا المجد بلغة جديدة… لغة «رؤية 2030»، والذكاء الموجّه بالقيم، والتقنية المنبثقة من الأصالة.

    وبينما كان الغرب يُعيد ترتيب أوراقه، كانت السعودية ترسم المستقبل بثقة، وفي الوقت الذي كانت فيه دول الغرب تُراجع نماذجها وتتحسّب لثورة الذكاء الاصطناعي القادمة، كانت المملكة العربية السعودية تمضي في طريقها بثبات ووضوح.

    حين أُطلقت «رؤية 2030»، لم يكن الذكاء الاصطناعي مجرّد هامش تقني في دفتر التحول… بل كان أحد أعمدته المحورية، ومحوراً عابراً لكل القطاعات: من الاقتصاد إلى الصحة، ومن التعليم إلى المدن الذكية.

    لكن البداية لم تأتِ من أبراج لامعة أو مؤتمرات دعائية، بل من البنية التحتية الرقمية، التي لا يراها الناس، لكنها تُشكّل أساساً لكل ما سيأتي:

    • ملف صحي موحّد يُرافق المواطن من المهد إلى الشيخوخة.

    • منصات رقمية مثل «صحتي» و«نفيس» تُحوّل الخدمات الصحية إلى تجربة رقمية يومية.

    • نظام ربط إلكتروني شامل يربط المنشآت الطبية، العامة والخاصة، بمركز واحد للبيانات والقرارات.

    كل ذلك لم يُبْنَ للتفاخر الرقمي… بل لصناعة أرضية حقيقية تُدرّب عليها الخوارزميات، وتُختبر فيها أدوات الذكاء الصحي، وتُصمَّم فيها حلول تتكلّم لغة المواطن… حرفياً. لكن ذروة هذه الرؤية ليست في المدن القائمة، بل في المدن التي لم تُبْنَ بعد في نيوم، لا تُبنى المستشفيات كما نعرفها، بل يُعاد تعريف الطب من جديد. هنا، لا مكان للممرّض الذي يستدعي ملفاً ورقياً، ولا للطبيب الذي يبحث في أرشيف، بل لكل مريض توأم رقمي (Digital Twin)، ولكل جهاز خوارزمية تنبؤية تفهم قبل أن يُسأل. أما في «ذا لاين»، المدينة التي ستُبنى بلا سيارات ولا ضوضاء، فالصحة لن تكون وجهة تُزار وقت المرض… بل ستكون نسيجاً ضمن الحياة اليومية.

    كل بيت سيكون عيادة استباقية:

    1. أجهزة استشعار تراقب أنفاسك، ونبضك، ونومك، ومشاعرك.

    2. ذكاء اصطناعي يتعلّم من نمطك، ويُبلغ عن الخطر قبل أن تشعر به.

    3. أنظمة تفاعلية تتنبّه لأي تغير في كيمياء الجسم أو السلوك، وتُرسِل تنبيهاً للطبيب الذكائي، أو تقترح تعديلاً غذائياً أو دوائياً.

    ولماذا كل هذا مهم؟

    لأن المملكة تملك كنزاً لا يقدّره كثير من الدول: بيانات صحية ضخمة، ومنظمة، ومتعددة المصدر، ومكتوبة بلغة عربية.

    هذا الكنز المعرفي، حين يُدرَّب عليه الذكاء الاصطناعي، لا يُنتج نموذجاً عاماً، بل يُنتج ما يُسمّى «الذكاء المحلي»:

    ذكاء يفهم اللهجة، ويُقدّر السياق، ويستوعب الحساسية المجتمعية، فيُصبح أدق، وأعدل، وأكثر إنصافاً من أي خوارزمية مستوردة.

    وهنا… يولد جيل جديد من الذكاء الاصطناعي: ذكاء لا يُدار من وادي السيليكون بل من أرض الجزيرة.

    لا يتكلم بالإنجليزية وحدها بل بلغة الضاد، ولا يُعامِل المرضى على أنها حالات رقمية بل بصفتهم بشراً، بثقافة وتاريخ وخصوصية.

    رحلة الذكاء الاصطناعي من الطين السومري إلى العيادة الذكية في الرياض لم يعد الطبيب السعودي فيها يجلس خلف سماعةٍ يدوّرها بين أصابعه، بل بات يجلس خلف شاشة ذكية يرى فيها المريض ليس بصفته شخصاً، بل نظاماً حيّاً متعدد الطبقات:

    صورة في الوقت الحقيقي، وتاريخ جيني، وقراءات دماغية، وتحليل لمشاعره، ولعابه، ونومه، وسلوكه.

    الطب الحديث هنا لا يُخرّج «أطباء تقليديين»، بل يُخرّج شيئاً جديداً تماماً: مبرمجي صحة، ومهندسي مشاعر، ومحللي تنبؤات.

    منصّات مثل «طبيب المستقبل» و«الممارس الرقمي» في السعودية لا تعلّم كيف يُشخَّص المرض، بل كيف يُتوقَّع قبل أن يظهر، وكيف تُبنى الخوارزمية حول الإنسان، لا العكس.

    وشخصياً، كنت شاهداً ومشاركاً في واحدة من أهم اللحظات التحولية لهذا التوجه، حين تمّت دعوتي لتمثيل الذكاء الاصطناعي الطبي ضمن جلسات معرض الصحة العالمي (Global Health Exhibition) في الرياض، على مدى دورتين متتاليتين.

    وفي تلك الجلسات، لم تكن النقاشات من النوع الذي يكرره الإعلام تحت عنوان «مستقبل الطب»، بل كانت مختبرات استراتيجية لتوجيه الذكاء نفسه، واقتراح نماذج سعودية رائدة، والتفاعل مع نخبة من أهم علماء الذكاء الاصطناعي الصحي في العالم.

    كنت هناك، لست بوصفي مستمعاً بل ككاتب لخريطة الطب الجديد، بخوارزمية عربية، وبصمة سعودية.

    نعم، السعودية أبرمت اتفاقيات مهمة مع عمالقة مثل «Google Health» و«IBM Watson»، لكنها لم تتوقف هناك، بل بدأت تطوّر نماذجها الخاصة:

    • مشروع «الطبيب الرقمي السعودي».

    • مساعدين افتراضيين أذكياء في العيادات الجامعية.

    • نماذج تقييم الذكاء العاطفي في الابتسامة، والجمال، والانطباع النفسي للمريض.

    والاتجاه الآن لم يعد نحو «طب عام» بل نحو «طب شخصي»، إذ لا نسأل: «ما المرض؟» بل: «ما احتمالية أن تمرض؟»، حيث تُدرس بصمتك الجينية والميكروبيوم وساعة الشيخوخة البيولوجية، ويُحدَّد العلاج بناءً على خريطة دقيقة تخصك أنت لا على أساس بروتوكول عام مكتوب لغيرك.

    وفي الختام: الذكاء الذي بدأ على الطين يعود إلى أرضه، لكن بلغة رقمية. والذكاء الاصطناعي لم يبدأ مع ChatGPT، ولا مع روبوتات الجراحة، بل بدأ عندما خطّ السومريون أول رموز المنطق على ألواح الطين، وعندما كتب الخوارزمي أول خوارزمية في قلب العالم العربي. واليوم يعود هذا الذكاء إلى مهده، إلى أرض الجزيرة، لكن بأدوات أكثر دقة، ولغة أكثر جرأة، وعقول جاهزة لتصنع لا لتستهلك.

    السعودية اليوم لا تسأل: كيف نلحق بالركب؟ بل تقول: حان الوقت لنقود.

    Share. Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    Previous Articleكليات مسار الآداب والفنون بشهادة البكالوريا بعد قرار تطبيقها عام 2026
    Next Article اتفاقيتنا مع K2 Integrity تضع العراق على خارطة النظام المالي العالمي » وكالة الانباء العراقية (واع)
    عميد خالد عبد الحميد

    Related Posts

    «الإخوان»: بيان على حافة القفز من القارب

    August 17, 2025

    بريطانيا تخسرُ الحربَ ضد مُهرّبي البشر

    August 17, 2025

    تجديد حبس التيك توكر أم سجدة بتهمة غسيل الأموال

    August 17, 2025
    الأخيرة

    من النيل إلى قرطاج: مي فاروق تُحيي خمسينية أم كلثوم بصوت يأسر القلوب

    August 17, 2025

    مقتل شخص أثناء بث مباشر في شيكاغو

    August 17, 2025

    أختين تكشف عن “ذا سيركل” في خليج ألماظة: احتفال لثلاثة أيام بالحرفية والثقافة والمجتمع

    August 17, 2025

    يقول القاضي في جورجيا القاضي الحكم ، ويخبر المدعى عليه أنه مذنب

    August 17, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات April 7, 2025

    إيلون ماسك يتسلم وزارة جديدة في الحكومة الأمريكية

    رياضة May 31, 2025

    ما قصة “رمزية” القميص الأصفر لدى البرازيليين؟

    اقتصاد May 26, 2025

    إنفيديا قد تستهدف السوق الصينية برقائق AI منخفضة التكلفة

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    May 25, 202515 Views

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    May 3, 202513 Views

    ناصيف زيتون يشعل قرطاج 2025 بحضور جماهيري تاريخي

    August 1, 202512 Views

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.