Close Menu
    اختيارات المحرر

    إريك شميت: الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف

    أكتوبر 29, 2025

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»نحو استعادة لبنان الكبير؟
    آراء

    نحو استعادة لبنان الكبير؟

    أنطوان الدويهيأنطوان الدويهيأغسطس 15, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    أنطوان الدويهي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مطلع عام 1965، في عزّ زمن الازدهار اللبناني، نشأت «حركة فتح» برئاسة ياسر عرفات. حاولت الدخول إلى «دول الطوق»، مصر وسوريا والأردن ولبنان، لتطلق منها العمل الفدائي، فتمّ صدّها بشدة. لكنها استطاعت التسرّب إلى لبنان من نافذة حرّياته. لم تدرك دولة لبنان ولا معظم شعبه في حينه أنه، مع هذا الدخول، انتهت مرحلة كاملة من تاريخ «لبنان الكبير» وبدأت أخرى. باشرت «فتح» عملياتها الفدائية ضد الإسرائيليين في العالم، معلنة انطلاقها من لبنان، وبدأت إسرائيل الردّ عليها في الداخل اللبناني.

    وبعد سنوات قليلة، أواخر عام 1969، وتحت ضغط التحركات الفلسطينية المدعومة من الفئات اللبنانية الحليفة، استطاع جمال عبد الناصر وياسر عرفات فرض «اتفاق القاهرة» على لبنان، الذي تخلّى عن سيادته الفعلية على منطقة بحدوده الجنوبية، أضحت هي «فتح لاند»، باتت ساحة مفتوحة للمواجهة الفلسطينية مع إسرائيل.

    من غرائب التاريخ في موضوع «العمى الجماعي» أن الدولة اللبنانية لم تدرك وكذلك معظم الشعب اللبناني في حينه خطورة ما جرى. وحدها قلة ضئيلة جداً، على رأسها ريمون إده، كانت هي المدركة الرائية. لكن صوت «العميد» كان كصوتٍ صارخٍ في الصحراء. كانت الدولة ومعظم الشعب واثقين من قوة لبنان الراسخة في المنطقة، كجبل لا تهزّه ريح، لبنان الازدهار الاقتصادي والمالي، والإشعاع الجامعي والثقافي والفني والإعلامي والطباعي، والريادة الاستشفائية والسياحية، ونمط الحياة الفريد، وواحة الحرّيات، وملجأ المعارضين العرب، ومعقل العلاقات الدولية القوية، ومثار إعجاب العالم أجمع، و«منارة الشرق»… فهل يمكن أن يؤثّر فيه «اتفاق محدود» على تخومه الجنوبية؟

    كان الشعور قويّاً بأن لبنان «جبل لا تهزّه ريح»، وكان وهماً بحتاً. وذلك التناقض بين عمى الدولة والمجتمع من جهة، ورؤية الفرد الواحد من جهة أخرى، يطرح تساؤلات كثيرة حول قيمة الرأي العام، خصوصاً في بعض المراحل التحولية المهتزة. في روسيا القيصرية المأزومة أواخر القرن التاسع عشر، يقول دوستويفسكي في مطلع رواية «الإخوة كرامازوف»، إنه «من الغريب في زمن مثل زمننا أن نطالب الناس بالوضوح». وهكذا، كان «اتفاق القاهرة» سهماً سامّاً أصاب «كعب أخيل» اللبناني، وقاد بلاد الأرز شيئاً فشيئاً إلى الخراب. مرّة أخرى، كان الواقع أقل قوة بكثير مما يوحي به. في عز زمن الازدهار، اتسعت النشاطات الفلسطينية المسلّحة في الداخل، والتقت مع القوى «الوطنية» (اليسارية) و«الإسلامية» الهادفة للإطاحة بالصيغة اللبنانية، وارتفع شعار «طريق القدس تمرّ بجونية»، بينما كانت القوى الكيانية اللبنانية تتسلّح وتستعد للمواجهة، وصولاً إلى انفجار 1975 الذي أدخل البلاد في نفق طويل مظلم لم تخرج منه بعد.

    56 عاماً على لوثة «اتفاق القاهرة» لم يتجاوزها لبنان حتى اليوم. صراعات داخلية دموية، ووصاية سورية شديدة الوطأة بمباركة غربية وإقليمية، وحروب واحتلالات إسرائيلية متكرّرة انتهت بإخراج «منظمة التحرير الفلسطينية» من لبنان وإقامة الشريط الحدودي جنوباً. رافقت ذلك كله موجات هجرة كثيفة إلى الخارج، وتهجير داخلي قسري واسع، ولاحقاً، عمليات تجنيس عشوائية كبرى لضرب النسيج اللبناني، وفصول متوالية من الاغتيالات والتفجيرات. وسقط خلال 15 عاماً من الحروب حتى «اتفاق الطائف» 130 ألف قتيل و300 ألف جريح ومعوّق، و17 ألف مفقود، ودمارهائل وخسائر مادية بلا حدود.

    ثم حلّ زمن المحور الإيراني، إذ وجد نظام «الثورة الإسلامية»، المتحالف مع سوريا الأسد، في لبنان مرتعاً خصباً لمخطّطه التوسّعي في دول المنطقة، بإقامة تنظيمات مسلحة داخل الجماعات المذهبية المتعاطفة معه، تحت شعار «تحرير فلسطين وإزالة إسرائيل». هكذا، على مدى 43 عاماً، نشأت وترسّخت دولة المحور الإيراني داخل «لبنان الكبير». كان يفترض أن تنتهي أعمال المقاومة عام 2000، وأن يغادر الجيش السوري لبنان، مع الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب من دون قيد أو شرط، والمطالبة بالعودة إلى اتفاقية هدنة 1949. لو حدث ذلك لينهض لبنان من كبوته من حينه، ولم يكن ضاع على «بلاد الأرز» ربع قرن من المتاهات. لكن الأولوية الفعلية لم تكن للانسحاب الإسرائيلي، ولا لنهوض لبنان، بل لتمركز المحور الإيراني على حدود فلسطين وفي المتوسط الشرقي، خدمة لمخططه الاستراتيجي الأوسع، وصولاً إلى كارثة «حرب الإسناد» وما تلاها.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقتطبيق إلكتروني يحقق نتائج واعدة في تقليل محاولات الانتحار
    التالي رحيل مدير بنك “سانتاندر” الأسباني عن 79 عاما
    أنطوان الدويهي

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    إريك شميت: الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف

    أكتوبر 29, 2025

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    «سن الأمل».. مواجهة مع التغيرات الهرمونية

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    موضة وازياء سبتمبر 14, 2025

    فاشن ترست أرابيا تكشف عن قائمة المرشحين لجوائز 2025

    ثقافة وفن يونيو 16, 2025

    رئيس الوزراء وجه بتحويل مبنى وزارة الثقافة إلى متحف للفن المعاصر » وكالة الانباء العراقية (واع)

    منوعات أبريل 2, 2025

    سينما بديلة BBC News عربي

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter