توضيح حول الاتفاقية الأمنية بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية
خلفية الحدث
تناقلت بعض وسائل الإعلام والبرامج السياسية خبراً مفاده توقيع اتفاقية أمنية بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، أثناء زيارة الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، السيد علي لاريجاني إلى بغداد.
توضيح الحقائق
وهنا تود مستشارية الأمن القومي أن توضح الحقائق كما هي:
- محضر أمني: العراق لديه محضر أمني مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقع بتاريخ ١٩ آذار ٢٠٢٣، عرف بالاتفاق الأمني المشترك الخاص بأمن الحدود والإجراءات الخاصة بتحييد المعارضة الكوردية الإيرانية المتواجدة في الإقليم.
- تنسيق لتحويل المحضر: جرى التنسيق لتحويل هذا المحضر الأمني أو مذكرة تفاهم أمنية لنفس المحتوى الخاص بأمن الحدود والتعاون الأمني ومايخص المعارضة الإيرانية الكوردية بأحزابها الخمسة.
- مذكرة التفاهم: مذكرة التفاهم أخذت وقتها الكافي وعُرضت في مجلس الوزراء وتم إقرارها بقرار من المجلس وبقيت تنتظر التوقيع.
- زيارة الدكتور احمديان: كان مقررا زيارة الدكتور احمديان قبل تعيين السيد لاريجاني كأمين عام لمجلس الأمن القومي.
- توقيع المذكرة: بعد تعيين السيد لاريجاني وزيارته لبغداد تم توقيع مذكرة تفاهم أمنية بإشراف وحضور السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم.
- مذكرة التفاهم الأمنية: مذكرة التفاهم الأمنية التي وقعت أعدت قبل العدوان الصهيوني على إيران وأخذت وقتها الكافي ووقعت عند تحقق الزيارة.
بيان مستشارية الأمن القومي
وهنا تؤكد مستشارية الأمن القومي العراقي بأنه لاتوجد اتفاقية أمنية بين البلدين، بل هي مذكرة تفاهم أمنية. وعلى وسائل الإعلام والقنوات الفضائية توخي الدقة في نقل الأخبار أمام الجمهور ومن مصادرها الرسمية.
المصدر
المكتب الإعلامي لمستشارية الأمن القومي

