Close Menu
    اختيارات المحرر

    وفاة الفنان المصري سيد صادق » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    August 14, 2025

    سان جيرمان يتوج بالسوبر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه

    August 14, 2025

    بالصور… جموع الزائرين العائدين من الزيارة الأربعينية عبر القطارات » وكالة الانباء العراقية (واع)

    August 14, 2025
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    Thursday, August 14, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    You are at:Home»آراء»مالي… أزمة داخلية تتسع إلى الإقليم
    آراء

    مالي… أزمة داخلية تتسع إلى الإقليم

    عبد الله ولد محمديعبد الله ولد محمديAugust 13, 2025No Comments4 Mins Read
    Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    عبد الله ولد محمدي
    Share
    Facebook Twitter LinkedIn Pinterest Email

    تعيش مالي منذ أيام على وقع حملة غير مسبوقة داخل المؤسسة العسكرية، أسفرت عن اعتقال عشرات الضباط من مختلف الرتب، بينهم شخصيات مرموقة خدمت في مواقع حساسة ومناطق اشتباك ميداني. وبينما تؤكد السلطة الانتقالية أن ما جرى «إجراء احترازي»؛ لمنع محاولات مزعومة لزعزعة المرحلة الانتقالية، يقرأ المراقبون هذه التطورات في إطار صراع داخلي على النفوذ قد تكون له تداعيات تتجاوز حدود البلاد.

    انطلقت الحملة بهدوء في الخامس من أغسطس (آب) الحالي، قبل أن تتسارع وتيرتها في عطلة نهاية الأسبوع، لتصل إلى أكثر من 37 موقوفاً بحلول الأحد 10 أغسطس، بينهم قادة ألوية ووحدات ميدانية. واللافت أن العملية نُفِّذت في غياب وزير الدفاع، العقيد ساديو كامارا، الذي كان في جولة رسمية شملت النيجر وبوركينا فاسو. بينما تشير مصادر متعددة إلى أن غالبية الموقوفين مقربون منه، وهو ما غذّى التكهنات بشأن وجود تصفية حسابات داخل الدائرة الضيقة للسلطة.

    هذه التطورات تأتي في سياق سياسي وأمني معقد. فمنذ إطاحة الرئيس المنتخب إبراهيم بوبكر كيتا في أغسطس 2020، ثم انقلاب مايو (أيار) 2021 الذي قاده العقيد عاصيمي غويتا ضد شركائه المدنيين، تعيش مالي مرحلة انتقالية مضطربة تأجلت خلالها المواعيد الانتخابية أكثر من مرة. ومع كل تأجيل، يزداد الشك في أن هدف السلطة الانتقالية لم يعد التمهيد لعودة الحكم المدني بقدر ما هو إطالة أمد بقائها.

    الأسماء المستهدَفة من الحملة الأخيرة تعكس حساسية الخطوة. الجنرال عباس ديمبلي، الحاكم السابق لمنطقة موبتي، يُعرَف بخبرته الميدانية وقيادته عمليات ضد الجماعات المسلحة. أما الجنرال مريم ساغارا، فهي من الرموز النسائية النادرة في قمة هرم الجيش، وصاحبة مسيرة طويلة في سلاح الجو والإعلام العسكري، ورمز لانفتاح المؤسسة على الكفاءات النسائية.

    استبعاد هذه الشخصيات، في ظل احتدام المواجهات مع الجماعات المسلحة، يرسل إشارة بأن الولاء السياسي بات معياراً متقدماً على الكفاءة العسكرية.

    ولكن ما يثير الانتباه هو أن هذه الأسماء وغيرها محسوبة على العقيد ساديو كامارا، وزير الدفاع منذ انقلاب 2020، والرجل الثاني في النخبة العسكرية التي تحكم مالي منذ 5 سنوات، والشخصية التي تثار حولها كثير من علامات الاستفهام، وكثيراً ما وُصف بأنه «العقل المدبر» للاستراتيجية العسكرية في مالي، و«مهندس» الصفقات العسكرية مع الروس والأتراك.

    كامارا تلقى تكوينه العسكري في روسيا، وتربطه علاقات وطيدة بموسكو، وفي الوقت ذاته يحمل الجنسية الفرنسية، وأخيراً فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات؛ بسبب «ارتباطه الوثيق» مع مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة، كل هذه التناقضات تجعل منه مصدر قلق لخصومه ورفاقه، على حد سواء.

    إنَّ أي أزمة في هرم السلطة الحاكمة في مالي، ستكون لها تداعيات كبيرة، والبعد الإقليمي لهذه الأزمة لا يقل أهمية عن بعدها الداخلي. فمالي تمثل إحدى نقاط الارتكاز في استراتيجية الأمن الإقليمي، حيث تتشارك حدوداً طويلة ومعقدة مع 7 دول، فهي مطلة على شمال أفريقيا عبر حدود طويلة مع الجزائر، وهي مرتكز دول الساحل؛ النيجر وبوركينا فاسو، ولها حدود مع موريتانيا والسنغال في الغرب حيث المحيط الأطلسي وحقول الغاز الواعدة، ومن الجنوب تطل على غينيا وكوت ديفوار، حيث يوجد خليج غينيا الحيوي.

    إن أي خلل في تماسك الجيش المالي ينعكس مباشرة على جهود مكافحة الإرهاب عبر الحدود، ويمنح جماعات مثل «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» الموالية لـ«القاعدة»، وفرع «داعش» في الصحراء الكبرى، مساحة أوسع للتحرك.

    هذا بالإضافة إلى أن انهيار مالي، يعني انهيار مشروع «تحالف دول الساحل» الذي يضم النيجر وبوركينا فاسو، واستثمرت فيه الدول الثلاث كثيراً من الجهود والأحلام الكبيرة؛ للقضاء على الإرهاب وتحقيق الرفاه المشترك.

    كما أن شركاء مالي الدوليين، من بينهم روسيا عبر «فيلق أفريقيا»، وتركيا التي عزَّزت تعاونها العسكري مع باماكو، يتابعون بقلق هذه التطورات. بالنسبة إلى هؤلاء، فإن استقرار القيادة العسكرية شرط أساسي لضمان تنفيذ الاتفاقات الأمنية والعسكرية. وفي حال تفاقمت الانقسامات داخل الجيش، فإن قدرة هذه الشراكات على التأثير على الأرض ستتراجع.

    على الصعيد الداخلي، تمثل هذه الحملة مؤشراً على أن السلطة الانتقالية باتت ترى في بعض قادتها العسكريين خطراً موازياً للتهديدات الخارجية. وهو منطق يضعف تماسك الجيش ويخلق حالة من انعدام الثقة بين المستويات القيادية، ما قد ينعكس على الأداء الميداني. تجربة دول أفريقية أخرى تؤكد أن الجيوش المنقسمة من الداخل أقل قدرة على مواجهة التهديدات، وأكثر عرضة للانقلابات المضادة أو الانهيار المعنوي.

    ولكن الخطر الأكبر هو أن تكون هذه الأزمة «مفتعلة»، أو على الأقل جرى تضخيمها من طرف تيار داخل السلطة، لخلق «أعداء وهميين» للتغطية على عدم الإسراع في تحقيق مكاسب ميدانية جديدة، خصوصاً بعد الخسائر التي تكبدها الجيش في معاركه الأخيرة ضد المقاتلين الطوارق والعرب، وازدياد نفوذ التنظيمات المتطرفة في وسط مالي وجنوبها.

    إن ذلك يعني أن مالي ستدخل نفقاً مظلماً من تصفية الحسابات العبثية، التي ستقود البلاد إلى أزمة أكثر تعقيداً من كل الأزمات التي تغرق فيها الآن، وقد تمتد آثارها إلى ما وراء الحدود، وتضع الأمن الإقليمي أمام اختبارات قاسية.

    في المحصلة، الأزمة الحالية في مالي ليست شأناً داخلياً صرفاً، بل هي حلقة في سلسلة أزمات متشابكة في الساحل، حيث تتقاطع مصالح القوى الإقليمية والدولية مع ديناميكيات أمنية وسياسية معقدة.

    Share. Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    Previous Articleأداة إلكترونية تفاعلية قد تساعد في خفض وفيات سرطان الرئة
    Next Article جنيف.. المواصلات العامة مجاناً بشكل مؤقت لمكافحة التلوث
    عبد الله ولد محمدي

    Related Posts

    غياب الاستدامة… علة الدوري السعودي!

    August 14, 2025

    عمال النظافة.. أبطال الشمس والعرق

    August 14, 2025

    «غروك» مثل غيره… يتبرمج!

    August 14, 2025
    الأخيرة

    وفاة الفنان المصري سيد صادق » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    August 14, 2025

    سان جيرمان يتوج بالسوبر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه

    August 14, 2025

    بالصور… جموع الزائرين العائدين من الزيارة الأربعينية عبر القطارات » وكالة الانباء العراقية (واع)

    August 14, 2025

    قطع الأزياء المقلمة ترسم أناقتك المريحة في الصيف بأساليب مختلفة على خطى النجمات

    August 14, 2025
    الأكثر قراءة
    رياضة April 9, 2025

    أبطال البرنامج الأولمبي العراقي يحصدون الذهب في البطولة العربية للجودو

    تقارير و تحقيقات May 27, 2025

    “طريق الموت” يحصد 10 أضعاف ضحايا الارهاب ودعوات لفتح مغارة “علي بابا” » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    موضة وازياء July 11, 2025

    الأناقة الكلاسيكية عنوان إطلالات السيدة اللبنانية الأولى نعمت عون

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    May 25, 202515 Views

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    May 3, 202513 Views

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    May 6, 202510 Views

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.