إيقاف تشغيل أجهزة مودم الإنترنت الشهيرة "إيه أو إل"
ت停止 شركة الإنترنت الأميركية "إيه أو إل" AOL ("أميركا أونلاين") في 30 سبتمبر المقبل تشغيل أجهزة مودم الإنترنت الشهيرة التي رافقت بدايات الإنترنت الاستهلاكي.
سبب الإيقاف
أوضحت شركة الإنترنت في منشور على مدونتها "تُجري +إيه أو إل+ باستمرار تقييما لمنتجاتها وخدماتها، وقررت إيقاف خدمة الإنترنت عبر الهاتف". ولم تذكَر الشركة عدد المستخدمين المتأثرين بإيقاف هذه الخدمة.
عدد المستخدمين
لكن محطة "سي إن بي سي" الأميركية أشارت إلى أن عدد مستخدمي أجهزة المودم من "إيه أو إل" كان يبلغ 2,1 مليون عميل عام 2015، وهو رقم تقلص إلى بضعة آلاف عام 2021.
دور الشركة في نهضة الإنترنت
وساهمت الشركة في نهضة الإنترنت في بلدان عدة بفضل أجهزتها الصغيرة التي توصَل بالهاتف والحاسوب، واشتراكاتها التي توافرت منذ منتصف تسعينات القرن العشرين. واتاحت أجهزة المودم التي كان يصدر عنها صوت يمزج بين الطقطقة والصفير العالي للمستخدمين الاتصال بشبكة الإنترنت المكوّنة آنذاك خصوصا من صفحات ثابتة ونصوص.
التطور التكنولوجي
لكن مع تسارع التقدم التكنولوجي في مجال الاتصالات، اعتمدت الشركات الموفّرة لخدمات الإنترنت تقنيات أسرع، أولها خط المشترك الرقمي غير المتماثل ("إيه دي إس إل") ثم الألياف الضوئية.
الاستحواذ على الشركة
استحوذت مجموعة تيم وارنر الإعلامية على "إيه أو إل" عام 2001 مقابل 165 مليار دولار في ذروة فقاعة الإنترنت، ثم تم الاستحواذ مجددا على الشركة عام 2015 بعدما عادت مستقلة. ودفعت شركة "فيريزون" المشغلة لقاء هذا الاستحواذ 4,4 مليارات دولار.
اندماج وبيع الشركة
واندمجت "إيه أو إل" مع شركة إنترنت رائدة أخرى هي "ياهو!" تحت اسم "أوث" Oath، وبيعت الشركتان أخيرا إلى صندوق الاستثمار "ابولو غلوبل ماناجمنت" مقابل خمسة مليارات دولار عام 2021. وفي عام 2017، أيقظت "إيه أو إل" حنين كثر من المستخدمين السابقين بإغلاقها خدمة الرسائل الفورية "إيه آي إم" (AIM) التي أُطلقت عام 1997.