Close Menu
    اختيارات المحرر

    أين الرقابة والوعود؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025

    سامسونغ تطلق حاسوبا لوحيا جديدا بالتعاون مع بارنز آند نوبل

    أكتوبر 30, 2025

    ترامب: كوريا الجنوبية وافقت على دفع 350 مليارا مقابل خفضنا الرسوم

    أكتوبر 30, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الخميس, أكتوبر 30, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»المأساة الإخبارية التي نعيشها!
    آراء

    المأساة الإخبارية التي نعيشها!

    د. ياسر عبد العزيزد. ياسر عبد العزيزأغسطس 11, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    د. ياسر عبد العزيز
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    سيجتهد كثيرون في محاولة إثبات الخطورة البالغة لهيمنة الأخبار الكاذبة على الفضاء الاتصالي العالمي، وسيذهب بعض النقاد في هذا الصدد إلى حد قول إننا نعيش في «عصر ما بعد الحقيقة»، وإن الجمهور بات غير قادر على تمييز الإفادات الدقيقة من تلك المُضللة، لكن كل هذا لن يكون كافياً لوصف المأساة الإخبارية التي يعيشها العالم راهناً.

    يعيش العالم مأساة إخبارية بكل ما تحمله تلك العبارة من معانٍ، والسبب لا يكمن فقط في تزعزع اليقين فيما يبلغنا من أنباء، استناداً إلى معلومات كاذبة وعُرضة للتلاعب الدائم، لكنه يكمن أيضاً في أن بعض المؤسسات الرسمية، والمسؤولين الكبار، أضحوا جزءاً من عملية صناعة الأكاذيب.

    ففي شهر يوليو (تموز) الماضي، فوجئ العالم بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ينشر مقطع فيديو زائفاً يظهر لحظة «اعتقال» الرئيس الأسبق باراك أوباما، داخل المكتب البيضاوي، في مشهد تم إنشاؤه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، قبل أن ينتقل المشهد لعرض صورة أوباما وهو يرتدي زي السجن البرتقالي داخل زنزانة.

    ولن يكون بوسعنا أيضاً أن ننسى ما سبق أن فعله الرئيس السابق جو بايدن، في هذا الإطار؛ إذ كان قد أعلن في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أنه رأى صوراً لأطفال إسرائيليين تم قطع رؤوسهم على أيدي عناصر «حماس»، في الهجوم الذي شنته الحركة على غلاف غزة، في وقت سابق من الشهر نفسه، وهو الأمر الذي ثبت عدم صحته.

    نحن نعلم الآن أن كلتا الإفادتين مُزوَّرة، لكن كثيرين صدقوا هذه الشائعات في وقت بثها، وبنوا مواقف استناداً إليها، وهم لا يعلمون أن الأضاليل أمست صناعة رئاسية أيضاً، وأن الأخبار الكاذبة لم تستثن النُّخب في أعلى مراتبها، كما تتلاعب بأفراد الجمهور العادي تماماً.

    وللأخبار الزائفة تاريخ طويل مع الحروب والصراعات والمنافسات السياسية، وفي إحدى صفحات هذا التاريخ ستبرز عبارات تفيد بأن المعلومات المُضللة كانت أداة من أدوات القتال في عديد الأحيان، ووسيلة لإشعال أعمال العنف والاضطرابات في معظمها.

    ولا يتعلق هذا التقييم بالبيئة الاتصالية المُعقدة التي تسود راهناً، ولكنه يتعلق أيضاً ببيئات اتصالية كانت أكثر بساطة وأقل تعقيداً؛ فقد وجد الباحثون الذين درسوا تاريخ الحروب والنزاعات والتضاغط السياسي بين الأطراف المتنافسة أن الأخبار الزائفة كانت أحد عوامل إشعال تلك الأحداث، أو أحد مسوغات توسعها وامتدادها.

    وربما يمكن قول إنه لم تكن هناك إرادة لخوض قتال، أو إشعال فتنة، أو إذكاء اضطراب، من دون مساهمة واضحة من الأخبار الزائفة التي كان عليها تهيئة البيئة النفسية اللازمة لفقدان الأمل في الحل السياسي، أو الذهاب إلى أقصى أفق للمواجهة، بما يضمن إدامة النزاعات وتأجيجها.

    ولا يمكن التعامل مع مشكلة الأخبار الزائفة وما تطرحه من تحديات من دون دراسة وافية لعاملين أساسيين أسهما بقوة في انتشارها وزيادة تأثيرها؛ وهما «السوشيال ميديا»، والذكاء الاصطناعي.

    فبفضل هذين العاملين اللذين ينطويان أيضاً على مزايا كبيرة وفرص رائعة، تكتسب الأخبار الزائفة طاقة كبيرة وقدرة فائقة على الانتشار والتأثير.

    لقد تفاقمت تأثيرات الأخبار المغلوطة عبر «السوشيال ميديا» بسبب ما تمتلكه من أدوات إقناع أمضى وقدرات انتشار أوسع، كما رفدها الذكاء الاصطناعي بطاقة جديدة ذات أثر حاسم.

    ورغم صعوبة القضاء على تلك الظاهرة تماماً، فإن هناك عدداً من الخطوات التي يمكن باتباعها تحجيم أثر الأخبار الزائفة، ولجم الشائعات، واحتواء مخاطرها، لأقصى درجة ممكنة.

    أولى هذه الخطوات تتمثل في حاجة الحكومات والمؤسسات ووسائل الإعلام الجماهيرية إلى بذل مزيد من الجهد المعلوماتي، بحيث لا تكتفي فقط بنفي الأخبار الخاطئة، ولكن عليها أيضاً أن توفر المعلومات السليمة من مصادرها الموثوق بها باستمرار بخصوص الموضوعات والقضايا التي تقع ضمن اهتمامات الجمهور.

    وإحدى هذه الخطوات تتعلق بضرورة إصدار أدلة مهنية لتنظيم التعامل مع المعطيات المتوافرة في «السوشيال ميديا»، وتوضيح طرق استخلاص الحقائق منها في حال كانت موجودة، فضلاً بالطبع عن جهود التدقيق وتقصي الصحة التي تبذلها مؤسسات إعلامية أخذت على عاتقها مواجهة هذا الخلل الخطير.

    أما أهم تلك الخطوات فتتعلق بضرورة تعزيز المجال الإعلامي «التقليدي»، ومنحه ما يستحقه من حرية وتعدد وتنوع؛ لأن كل تراجع في هذا المجال يُشكل فرصة للأخبار المغلوطة، ويعزز الميل إلى التضليل، عبر الوسائط الرائجة الجديدة التي لا يمكن إخضاع أدائها للضبط والتقييم.

    إن تطوير قدرات التلقي لدى أفراد الجمهور العادي عبر العالم، من خلال برامج «التربية الإعلامية»، مسألة ضرورية؛ لأن ترك المجال سانحاً لانتشار الأكاذيب من شأنه أن يقوض الثقة المعلوماتية، ويُغرق العالم في بحر من الأكاذيب.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالبدء بإعادة التيار الكهربائي الى المحطات الرئيسية في بغداد والمحافظات تدريجيا
    التالي الأولى من التيك توكرز.. إحالة أم سجدة إلى المحكمة الاقتصادية
    د. ياسر عبد العزيز

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    أين الرقابة والوعود؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025

    سامسونغ تطلق حاسوبا لوحيا جديدا بالتعاون مع بارنز آند نوبل

    أكتوبر 30, 2025

    ترامب: كوريا الجنوبية وافقت على دفع 350 مليارا مقابل خفضنا الرسوم

    أكتوبر 30, 2025

    إعلان وقف استيراد البنزين يسبق اكتمال التشغيل التجاري لمشاريع التكرير.. كيف وأين التفاصيل؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025
    الأكثر قراءة
    منوعات يونيو 1, 2025

    اكتشاف مدينة من حضارة المايا شمال غواتيمالا

    منوعات أغسطس 26, 2025

    “سبايس اكس” تلغي رحلة تجريبية مرتقبة لصاروخها العملاق “ستارشيب” » وكالة الانباء العراقية (واع)

    رياضة سبتمبر 24, 2025

    كاريراس يعادل رقماً مميزاً لراموس ويهدد “قلوب دفاع” الميرنغي

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter