Close Menu
    اختيارات المحرر

    موجة مروعة لهجمات الدببة تحصد عدداً قياسياً من الوفيات في اليابان

    أكتوبر 29, 2025

    عاد من أسر تعسفي إلى غزة ولم يجد بيته ولا أهله

    أكتوبر 29, 2025

    الأسود رمز القوة والغموض.. نظرة على إطلالات مونيكا بيلوتشي بهذا اللون تزامنًا مع كشف ملامح شخصيتها في “7dogs”

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»العداء للنموذج اللبناني… ما سرّه؟
    آراء

    العداء للنموذج اللبناني… ما سرّه؟

    أنطوان الدويهيأنطوان الدويهيأغسطس 9, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    أنطوان الدويهي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    على مدى 114 عاماً من ظهور الكيان اللبناني الأوّل عام 1861 إلى عام 1975، كان المشروع اللبناني فسحةً فريدةً مُضاءةً وسط مشرقٍ سادت فيه المشاريع الاستبدادية والقمعية والآيديولوجيات الشمولية، بالرغم من تعرّض مجتمعه للتجويع والإلغاء الرهيبين في الحرب الكونية الأولى. هكذا، طوال أكثر من قرن من الزمن كان للكيان اللبناني الإسهام الكبير في مجمل الإنجازات النهضوية، الثقافية والتعليمية والعلمية والأدبية والفنية والإعلامية والاقتصادية التي شهدها المشرق، وفي تكريس الحريات والانفتاح على العالم والتفاعل مع الحداثة، وفي تكوين نمط عيش فيه الكثير من التمايز وتحقيق الذات ونوعية الحياة البشرية، بات قبلة أنظار شعوب المنطقة.

    ويأتي السؤال: من يمكن أن يعادي هذه «الفسحة المضيئة»، التي لم تحمل معها إلا المعرفة والحرية، ولماذا؟

    إذا استندنا إلى المعطيات المنطقية، ثمة طرف واحد يفترض أن يخشى الفسحة اللبنانية هو أحد طروحات الحركة الصهيونية، الذي يرى في المشروع اللبناني المنافس الفعلي لمشروعه، في نواحٍ كثيرة لا مجال الآن للتوسّع فيها.

    لكن في الحقيقة، كوكبة أعداء الفسحة اللبنانية أوسع وأبعد من ذلك بكثير. وما يلفت النظر بصورة خاصة، ويثير الاستغراب والعجب، كثرة أعداء المشروع اللبناني داخل الكيان اللبناني نفسه.

    لا يمكننا مقاربة ذلك إلا في ضوء التناقض الرئيسي الذي تحكّم في تاريخ الكيان اللبناني منذ نشوئه عام 1861 إلى اليوم: الصراع بين المشروع اللبناني التائق إلى الإفلات من أنظمة المحيط نحو أفق واسع مختلف، والمشاريع الإقليمية المتوالية في لبنان، الجاهدة لإعادة دمجه في أنظمة المحيط.

    هكذا تكوّنت على مرّ الزمن أجيال متوالية من جماعات المشاريع الإقليمية في لبنان، التي تعلمت نخبها في مدارس الكيان اللبناني وجامعاته، وتطببت في مستشفياته، وعاشت حرياته الشخصية والعامّة، وعرفت انفتاحه على الحداثة والعالم، ونهلت من تعدديته الفكرية الغنية، وشاهدت جمالية آدابه وفنونه، وحظيت بنمط عيشه… مع ذلك هي تكنّ العداء للنموذج اللبناني وتجاهر برفضها له وتحاربه، في موقف فيه ما فيه من الغرابة ومن الانفصام. ترى لماذا؟

    هل المطلوب من النموذج اللبناني، ليصبح مقبولاً ومرغوباً، أن يكون على صورة ومثال إسطنبول السلطان عبد الحميد الثاني، أو سوريا حافظ وبشَار الأسد، أو عراق صدّام حسين، أو مصر جمال عبد الناصر، أو إيران الخامنئي، التي عملت المشاريع الإقليمية في لبنان، بالدعوة السياسية كما بالعنف المسلّح، على التماهي معها؟ أمرٌ عجب. مع ذلك، لا نجد أحداً من دعاة هذه المشاريع اختار العيش في «رحاب» تلك الأنظمة، بديلاً عن النموذج اللبناني المُدان، ليجعل من نفسه قدوةً تُحتَذى؟ تُرى لماذا؟

    يبقى التوقف عند فكرتين أساسيتين يتسلّح بهما على الدوام أعداء النموذج اللبناني: الأولى، أن هذا النموذج هو صنيعة «اليمين الانعزالي»، والثانية، أنه صنيعة «الاستعمار الغربي». لنتوقّف قليلاً عند كل منهما.

    في المصطلح التاريخي، يجسّد اليسار حركة التقدّم، واليمين حركة الجمود أو التخلّف، فأين نحن في ما نحن فيه من هذا التصنيف؟ هل الحركة اللبنانية، حركة النهضة الفكرية والعلم والمعرفة والحرية وإعلاء شأن الحياة البشرية والانفتاح على الحداثة والعالم هي اليمين المتخلف الانعزالي، و«البعث السوري» و«البعث العراقي» والنظام الإسلامي الإيراني وما يماثلها من أنظمة وآيديولوجيات هي اليسار التقدّمي؟

    ثم كيف يكون المشروع اللبناني «صنيعة الاستعمار الغربي»؟ المشروع اللبناني منطلق أساساً من واقع جغرافي ومجتمعي وتاريخي فريد، هو واقع جبل لبنان وموقعه في محيطه. فهل الاستعمار الغربي هو الذي خلق جبل لبنان ووضعه حيث هو؟ وأي جرم ارتكبه مجتمع جبل لبنان في الانفتاح على الحداثة وعلى الغرب منذ آخر القرن السادس عشر، قبل مائتي عام من مجتمعات المشرق؟ هل أخطأ في إرسال أولاده المتفوقين للتخصّص في روما منذ ذلك الحين؟ وإلى أين كان يجب أن يرسلهم، ما دامت فلورنسا وروما والغرب الأوروبي كانت مهد النهضة الحديثة الوحيد، التي أخرجت العالم من القرون الوسطى إلى الزمن الجديد، وعلى مدى قرون طويلة لم يكن من شيء خارجها؟ هل أخطأ مثلاً مجتمع جبل لبنان في التعامل مع فن الطباعة قبل نحو 130 عاماً من سائر أنحاء المشرق العثماني؟ وهل أخطأت بيروت اللبنانية في فتح أبوابها أمام الجامعة الأميركية والجامعة اليسوعية ومستشفى «أوتيل ديو» ومدارس الإرساليات الرفيعة المستوى، على سبيل المثال؟ وهل الحداثة هي الاستعمار، والاستعمار هو الحداثة، ولا فرق بينهما؟

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقنهيان بن مبارك يحضر أفراح مجرن والأحبابي في العين
    التالي حلم منصة إقليمية.. فن يطرق كل الأبواب
    أنطوان الدويهي

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    موجة مروعة لهجمات الدببة تحصد عدداً قياسياً من الوفيات في اليابان

    أكتوبر 29, 2025

    عاد من أسر تعسفي إلى غزة ولم يجد بيته ولا أهله

    أكتوبر 29, 2025

    الأسود رمز القوة والغموض.. نظرة على إطلالات مونيكا بيلوتشي بهذا اللون تزامنًا مع كشف ملامح شخصيتها في “7dogs”

    أكتوبر 29, 2025

    من يجرؤ على كشف قتلة صفاء المشهداني؟.. “الرؤوس المدبرة” تفلت من العقاب مجدداً » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    صحة يوليو 10, 2025

    شريحة تحمي مرضى السكري من الانخفاض المفاجئ

    تقارير و تحقيقات أغسطس 6, 2025

    تراجع قياسي في شعاب الحاجز المرجاني العظيم بأستراليا

    منوعات أبريل 21, 2025

    حصيلة أولية لضحايا قصف أمريكي استهدف اليمن

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter