Close Menu
    اختيارات المحرر

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    «سن الأمل».. مواجهة مع التغيرات الهرمونية

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»التاريخ لا ينسى
    آراء

    التاريخ لا ينسى

    عادل السنهورىعادل السنهورىأغسطس 7, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    75عاما على رحيل قيثارة السماء.. سيرة الشيخ محمد رفعت  (1)
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    دول وشخصيات عديدة لم ينس لها التاريخ مواقفها، ولم تتسامح الشعوب مع أفعال تلك الدول وهؤلاء الأشخاص، مهما طويت الأيام ومرت السنوات، ومهما حاولت الدول والشخصيات “التكفير” عن أفعالها وجرائمها وتبرئة ساحتها في زمن لاحق.

    أمثلة كثيرة تدل على أن التاريخ لم يغفل ولم ينس والشعوب، ونذكر منها وبالمصادفة التاريخية ذكرى القنبلة النووية على هيروشيما اليابانية التي ألقت بها الطائرات العسكرية الأمريكية صبيحة السادس من أغسطس عام 1945، مما أسفر عن مقتل حوالي 140 ألف شخص.


    وبعد 3 أيام، ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية أخرى على مدينة ناجازاكي في جنوب اليابان مما أسفر عن سقوط حوالي 74 ألف قتيل.


    أي في أقل من 4 أيام قتلت الولايات المتحدة الأميركية 214 ألف إنسان ياباني في جريمة إنسانية بشعة لم ينسها التاريخ، ولم يغفر لها الضمير الإنساني حتى الآن، رغم كل ما قامت به الولايات المتحدة لنهضة اليابان..!
    وفي التاريخ القديم لن يغفر الضمير الإنساني ولن تنسى ذاكرة الشعوب ما فعله المغول أو “التتار” خلال غزو البلدان الإسلامية والتوسع العسكري في القرن الثالث عشر الميلادي، مما أدى إلى سقوط العديد من الدول الإسلامية وتدمير مدنها، وبلغت ذروتها بمذبحة بغداد وسقوط الخلافة العباسية.


    ومذبحة بغداد، واحدة من أكثر الأحداث دموية في تاريخ المدينة والعالم الإسلامي. قام المغول بقيادة هولاكو خان بتدمير بغداد وإبادة سكانها بعد استسلام المدينة بعد حصار دام 13 يوما وقتلوا مئات الآلاف من السكان، بمن فيهم الخليفة العباسي المستعصم بالله.. وتدمير بغداد وتخريبها على نطاق واسع، بما في ذلك تدمير المكتبات والمساجد والقصور.


    التاريخ أيضا يحتفظ بخيانات لأشخاص عبر مئات وآلاف السنين وبقوا “نماذج” يضرب بها في الأمثال، نستحضر منهم مؤيد الدين بن العلقمي، وزير الخليفة العباسي المستعصم بالله، الذي خان بلاده وحاكمه وشعبه بالتواطئ مع التتار، حيث قام بمراسلة هولاكو قائد التتار، ليشجعه ويحفزه على دخول بغداد، والقضاء على الخلافة العباسية، فتردد هولاكو، وكان تردده لأن بغداد مدينة كبيرة ومحصنة ومليئة بالجند، فقد كان عدد الجند آنذاك 100 ألف جندي.


    قام الوزير ابن العلقمي بإقناع الخليفة المستعصم بتسريح الجيش، بذريعة أنَّ نفقات الجيش أصبحت كبيرة، وبالفعل وافق الخليفة على تسريح الجيش، فكان الوزير يستدعي الآلاف من الجند إلى الديوان كل شهر، ويقوم بتسريحهم، ونفيهم من بغداد، وقطع الرواتب والمستحقات عنهم، فزاد ذلك في كرههم لابن العلقمي، ولم يبق من الجيش سوى 10 آلاف فقط، فدخل التتار بغداد بسهولة بسبب خيانة “ابن العلقمي”


    وفي تاريخنا المصري الحديث كانت حادثة دنشواي عام 1906وقصتها المعروفة والتي حوكم فيها 36 فلاحا مصريا وتم إعدام 4 منهم، والأشغال الشاقة المؤبدة وبالسجن على الآخرين. كان مدعي النيابة في المحاكمة هو المحامي المصري الشهير إبراهيم الهلباوي الذي نجح في تبرئة ضباط الاحتلال وجنوده من القتل وحرق الأجران، و إثبات أن أهالي دنشواي هم المذنبون، واستخدم فصاحته ومواهبه ليثبت أن حريق جرن الغلال كان متعمداً من قبل الفلاحين لإخفاء معالم جريمتهم التي أرادوا منها التحرش بالضباط.


    ووفقاً لما نشرته «الأهرام» ادّعى الهلباوي في مرافعته أن: «الاحتلال الإنجليزي لمصر حرر المواطن المصري وجعله يترقى ويعرف مبادئ الواجبات الاجتماعية والحقوق المدنية».. وقال أيضاً: «هؤلاء الضباط الإنجليز كانوا يصيدون الحمام في دنشواي ليس طمعاً في لحمٍ أو دجاج، ولو فعل الجيش الإنجليزي ذلك لكنت خجلاً من أن أقف الآن أدافع عنهم».. وقال عن الأهالي: «هؤلاء السفلة وأدنياء النفوس من أهالي دنشواي قابلوا الأخلاق الكريمة للضباط الإنجليز بالعصي والنبابيت، وأساءوا ظن المحتلين بالمصريين بعد أن مضى على الإنجليز بيننا خمسةٌ وعشرون عاماً، ونحن معهم في إخلاص واستقامة.!”.

    الضمير الشعبي لم ينس فعلة الهلباوي ولقبوه بـ”جلاد دنشواي” وقاطعه كثير من المصريين، فلما أحس بفداحة سقطته قرر أن يدافع بنفسه عن إبراهيم الورداني الذي اغتال بطرس غالي وزير الحقانية بالإنابة رئيس محاكمة أهالي دنشواي.. ونقلاً عن مذكراته التي أصدرتها «الهيئة العامة للكتاب» عام 1995 وقف في محاكمة الورداني يقول:«المصريون كلهم كرهوا محاكمة دنشواي، واحتقروا كل من شارك فيها ودافع عن المحتلين الإنكليز.. ولست هنا في مقام التوجع ولا الدفاع عن نفسي.. ومع ذلك أستطيع أن أؤكد أن الشعب المصري يحتقر كل من يدافع عن المحتلين أو يأخذ صفهم أو يبرر جرائمهم.. وأؤكد أيضاً أن مواطنينا لم يقدروا الظروف التي دفعتني أنا وغيري إلى ذلك.. لهذا جئت للدفاع عن الورداني الذي قتل القاضي الذي حكم على أهالي دنشواي بالإعدام.. جئت نادماً أستغفر مواطنينا عما وقعت فيه من أخطاء شنيعة.. اللهم إني أستغفرك وأستغفر مواطنينا». رغم الندم ظل لقب جلاد دنشواي ملتصقا حتى الآن بالهلباوي.
    بالعودة الى ما يحدث الآن من حرب إبادة وتجويع وتشريد وحصار ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة فالتاريخ- كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية يوم الثلاثاء الماضي- سوف يتوقف كثيراً وسيحاسب وسيحاكم أشخاصا كثيرين ودولا كثيرة على موقفهم من هذه الحرب، ولن يظل الضمير الإنساني صامتاً بهذه الطريقة.
    التاريخ سيحاسب دولا وأشخاصا على موقفها من حرب الإبادة والتجويع والحصار والتعطيش على غزة، وسيأتي اليوم التي تعرف فيه الشعوب من هي هذه الدول ومن هم الأشخاص.


    التاجات
     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقمأساة غزة وتصفية القضية
    التالي ساعات ومجوهرات تألقي بالألماس الأصفر.. نجم المجوهرات الراقية لهذا الصيف 06 آب 2025
    عادل السنهورى

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    «سن الأمل».. مواجهة مع التغيرات الهرمونية

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالة نجمة كاريس بشار تلفت الأنظار لوك جديد يغيّر شكلها 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    موضة وازياء أغسطس 26, 2025

    إطلالات المشاهير جيهان علامة حافية بموضة الصيف: هوت شوت وتوب تانك 24 آب 2025

    تقارير و تحقيقات سبتمبر 13, 2025

    كردستان بين الوسطى والدبلوماسية.. طريق السلام في الشمال السوري » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    موضة وازياء يونيو 16, 2025

    أخبار الموضة 7 صيحات موضة صيفية ستُضفي على إطلالتك لمسةً مميزة 15 حزيران 2025

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter