Close Menu
    اختيارات المحرر

    كنزي عمرو دياب نموذجًا في الأناقة الشبابية المبتكرة.. قوموا بجولة داخل خزانتها

    August 6, 2025

    إطلالات المشاهير موضة الأزياء المستوحاة من الزيّ المدرسي: القميص الأبيض يتصدّر المشهد 06 آب 2025

    August 6, 2025

    بعد 10 سنوات… تفاعل كبير مع ذكرى وفاة ميرنا المهندس وقصة معاناتها مع السرطان

    August 6, 2025
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    Wednesday, August 6, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    You are at:Home»آراء»حتى لا تختنق بيروت تحت الرماد!
    آراء

    حتى لا تختنق بيروت تحت الرماد!

    حنا صالححنا صالحAugust 6, 2025No Comments4 Mins Read
    Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    حنا صالح
    Share
    Facebook Twitter LinkedIn Pinterest Email

    «قتلني وما حاكموه»!

    واحدة من اليافطات التي رفعها مواطن في تظاهرة يوم 4 أغسطس (آب)، التي تقول ببساطة: وعد الخمسة أيام صار خمس سنوات على التفجير الهيولي لبيروت، وما من متهم وراء القضبان.

    يافطة وجّهت باسم المشاركين في التظاهرة رسالة إلى الجهات التي عرقلت التحقيق بعدما عجزت عن «قبع» المحقق العدلي: لا تراهنوا على الوقت لن نتعب، سنطاردكم في أحلامكم. لا تراهنوا على النسيان ومحو الذاكرة فلن ننسى. لا تراهنوا على مصادرة الحقيقة لانتزاع المسامحة، وحده الفيصل قوس المحكمة لإعلان الحقيقة والعدالة؛ لأن في ذلك يسقط «قانون الإفلات من العقاب» ورموزه، فيتحقق استقلال السلطة القضائية، وقد أصبح المحقق العدلي طارق البيطار حارسها!

    الذين نزلوا إلى الشارع في أغسطس (آب) اللهاب وهم عائلات مع أطفالها وفتيانها وشاباتها وكثير من المسنين، كما الذين تابعوا الحدث من خلال الشاشة الصغيرة، التقوا على رفض ترك بيروت، العاصمة التي تمسكت دوماً بالحياة والثقافة والانفتاح، تختنق تحت رماد مرفئها ووسطها، حيث ما زالت بعض المباني أنقاضاً. التقوا على تأكيد رفضهم ترك القضاء أداة التسليم بشريعة الأقوى. جددوا القول بأن حدث 4 (آب) 2020 هو جريمة دولة، ولتاريخه كل المتهمين، وكثر ادعى عليهم البيطار بجناية «القصد الاحتمالي بالقتل، ما زالوا على كراسيهم، وما دام لم يصدر بعد القرار الاتهامي فإن العدالة ستبقى معلقة. وعلى الوجوه وفي المآقي التي جفت دموعها وجّه الحضور رسالة عميقة عن معنى العيش في بلدٍ يعرف فيه الناس أن المتهم بارتكاب الجريمة محمي والضحية منسيّ، والتعامل مع الناس يكون أنهم مجرد عدد وأرقام!

    كثر من المشاركين قالوها مدوية: قتلانا اغتيلوا بدم بارد ولن يعودوا، ونحن لم نغادر الساحة من أجل العدالة فلا تتكرر الجريمة. رغم أن التجارب مقلقة عن حق، كتب الأستاذ سمير عطالله (وهو أحد جرحى التفجير الرهيب) عن «تاريخ النسيان»، مشيراً إلى أنَّه أمام جرائم الاغتيال الكبرى التي ضربت لبنان ومزَّقته ساد طقس الاعتياد بألا «يطالب أحد بمعرفة الفاعل»، حتى ولو كان الحدث «جريمة وطنية نسفت بيروت»! لكن ما هو حاصل اليوم، والمستمر منذ 5 أعوام، يحمل إصراراً على القطع مع ذلك الماضي، الذي شهد تسجيل الجرائم الكبرى ضد مجهول، وإصراراً على مواجهة قوى استبداد وتبعية، بعضها ما زال موجوداً ونافذاً، ونجح مراراً في تعطيل التحقيق العدلي وأوقفه على فترات تجاوزت العامين.

    لبنان بعد ثورة «17 تشرين» يتبدَّل، ولبنان بعد حرب «الإسناد» التي دمرته غير ما كان. هناك حالة جديدة في البلد، وعمل يحمل الكثير من المعالم الجادة لبسط السيادة دون شريك، واستعادة الدولة والقرار. وهذه الحالة تتقدم وإن بصعوبة، والثابت أن المراوحة تتعطل بدليل قبول المواطنين لأول مرة مشاركة العديد من الوزراء الحاليين في المظاهرة، وكان قد سبقهم رئيس الحكومة نواف سلام إلى التعهد بأن «لا دولة قانون بلا محاسبة»، و«المحاكمة العادلة ليست مِنة من أحد، بل هي واجب الدولة وحق الضحايا لضمان العدالة».

    تفجير المرفأ وتدمير وسط بيروت، وسقوط أكثر من 240 ضحية ونحو 7 آلاف جريح، بينهم أكثر من ألف معوق، وتهجير قسري لنحو 300 ألف مواطن نصفهم لم يتمكن من العودة، ومأساة توقف الزمن عند الكثيرين عند الساعة 6 و7 دقائق، ما كان كل ذلك ليحصل لو تحمل أركان السلطة زمن الرئيس السابق ميشال عون مسؤولية من تخزين وسادة الموت تحت أسرّة الناس. تلك الجريمة هي الابن الشرعي لزمن سلاح «حزب الله» اللاشرعي، وأمام مجلس الوزراء مسؤولية اتخاذ قرار الخروج من هذه الحالة المرفوضة شعبياً ووطنياً. ولو وُجِد في موقع القرار من يولي الأولوية للحفاظ على أمن العاصمة وحيوات أهلها، ما كان محور الخراب قد تمكن من إقامة مترو أنفاق موت ومخازن صواريخ ومسيرات مزروعة تحت منازل الآمنين في ضاحية بيروت الجنوبية وعشرات المدن والبلدات في الجنوب والبقاع.

    ينبغي للقرار الاتهامي المنتظر أن يجيب عن الأسئلة الحرجة: من الجهة مالكة نيترات الموت؟ من نقلها لمرفأ بيروت؟ ومن المسؤول عن إدخال الشحنة وتفريغها ثم حمايتها والتغطية على وجودها؟ وما الأدوار المباشرة لوزراء تعاقبوا وقضاة وقادة أمنيين كبار؟ وكيف حدث التفجير؟ وما دور «حزب الله» الذي سبق له وحاصر التحقيق العدلي وهدد بلسان وفيق صفا، كبير مسؤوليه الأمنيين، بـ«قبع» المحقق العدلي! وكيف وبشراكة من، وحماية من، تم نقل كميات إلى دمشق استخدمت في البراميل المتفجرة التي ألقاها النظام البائد على المواطنين السوريين؟ فقط عبر الأجوبة عن هذه الأسئلة وسواها ينتهي زمن تهشيم علاقة العاصمة بالسلطة، ويفتح باب استعادة الثقة عندما يشعر المواطن بأن هناك من يحمي ويحاسب. إذاك تمحو المدينة عن وجهها رائحة خلّفتها «نيترات الأمونيوم»، وتنهض العاصمة من تحت الرماد الثقيل!

    Share. Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    Previous Articleإشارات دماغية تتنبأ بتطور مرض الزهايمر قبل ظهور أعراضه » وكالة الانباء العراقية (واع)
    Next Article تراجع قياسي في شعاب الحاجز المرجاني العظيم بأستراليا
    حنا صالح

    Related Posts

    يديعوت أحرونوت: 26 ألفا من مصابى جيش الاحتلال يعانون اضطرابات نفسية

    August 6, 2025

    إسرائيل… تفاوض جاد أو عزلة دولية

    August 6, 2025

    من العالم الرقمي إلى دفء البيت.. كيف تستعيد الأسرة أبناءها؟

    August 6, 2025
    الأخيرة

    كنزي عمرو دياب نموذجًا في الأناقة الشبابية المبتكرة.. قوموا بجولة داخل خزانتها

    August 6, 2025

    إطلالات المشاهير موضة الأزياء المستوحاة من الزيّ المدرسي: القميص الأبيض يتصدّر المشهد 06 آب 2025

    August 6, 2025

    بعد 10 سنوات… تفاعل كبير مع ذكرى وفاة ميرنا المهندس وقصة معاناتها مع السرطان

    August 6, 2025

    الرفض السياسي يُعرقل الانفتاح الخليجي على العراق.. اتفاق بغداد – الرياض نموذجاً » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    August 6, 2025
    الأكثر قراءة
    موضة وازياء July 1, 2025

    أزياء الكشاكش الملوّنة… روح الصيف تنبض بالجرأة والأناقة 30 حزيران 2025

    منوعات May 3, 2025

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    موضة وازياء May 24, 2025

    تعرفي مع منسقة أزياء “هي” على أشكال الأكمام المناسبة للأذرع الممتلئة

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    May 25, 202515 Views

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    May 3, 202513 Views

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    May 6, 202510 Views

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.