مقتل 25 مهاجراً في غرق قارب على سواحل اليمن
لقى ما لا يقل عن 25 شخصاً حتفهم فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين، بعد غرق قارب يقل مهاجرين في الخليج العربي قبالة سواحل اليمن.
تفاصيل الحادث
أضافت المصادر أن القارب، الذي يُعتقد بأنه كان يقل العشرات من المهاجرين الأفارقة أغلبهم من إثيوبيا، انقلب فجر الأحد، بسبب سوء الأحوال الجوية والريح الشديدة قبالة سواحل مديرية أحور بمحافظة أبين في جنوب اليمن على بحر العرب.
جهود الإنقاذ
قال 3 مسؤولين في السلطة المحلية بمحافظة أبين إن تسنى انتشال 25 جثماناً بين سواحل مدينتي زنجبار وشقرة على الخليج، موضحين أن الجهود لا زالت جارية لانتشال باقي الضحايا رغم الصعوبات وقلة الإمكانات، فضلاً عن ارتفاع الأمواج.
تدفق المهاجرين إلى اليمن
تقول المنظمة الدولية للهجرة إن اليمن لا يزال يشهد زيادة كبيرة في تدفق المهاجرين غير الشرعيين الوافدين من إفريقيا. وذكرت أنها سجلت وصول أكثر من 37 ألف مهاجر إلى اليمن خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة مع أكثر من 60 ألفاً في 2024 بأكمله.
حوادث الغرق
زادت في السنوات الخمس الماضية، حوادث غرق القوارب التي تستخدم لتهريب المهاجرين لا سيما قبالة سواحل اليمن الشرقية والغربية، للبحث عن فرصة عمل أو الوصول منه إلى دول الخليج خاصة السعودية.
أسباب الهجرة
غالباً ما يلجأ المهاجرون، وأغلبهم من إثيوبيا والصومال، للهجرة بسبب ظروف المعيشة الصعبة عبر ما يسمى الطريق الشرقي الذي تصفه المنظمة الدولية للهجرة بأنه أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاماً وخطورة في العالم.