Close Menu
    اختيارات المحرر

    100 منتج متطور في مؤتمر الروبوتات العالمي بالصين

    August 3, 2025

    بطولة العالم للألعاب المائية: التونسي أحمد الجوادي يحرز ذهبية سباق 1500 متر سباحة حرة

    August 3, 2025

    العراق سيزيد إنتاجه النفطي في أيلول المقبل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    August 3, 2025
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    Sunday, August 3, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    You are at:Home»منوعات»“جنية الأسنان اللبنية”… حكاية الجدات عبر الحضارات
    منوعات

    “جنية الأسنان اللبنية”… حكاية الجدات عبر الحضارات

    Nana MediaNana MediaAugust 3, 2025No Comments3 Mins Read
    Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    "جنية الأسنان اللبنية"... حكاية الجدات عبر الحضارات
    Share
    Facebook Twitter LinkedIn Pinterest Email

    جنى الأسنان: الرمزية السحرية للطفولة والبراءة

    تاريخ جنية الأسنان

    شاعت فكرة جنية الأسنان في الولايات المتحدة في أوائل القرن الـ20، ولكنها تطورت على مدى زمن طويل ومركب من أساطير فلكلورية مختلفة في أوروبا وبخاصة في الثقافات الإسكندنافية والجرمانية. في هذه الثقافات، كان فقدان الأسنان اللبنية مناسبة تحيط به طقوس دفن وحرق خشية أن يعثر عليها ساحر شرير أو شيطان ويستخدمها للسحر أو للسيطرة على الطفل.

    الأساطير الشعبية والتأثيرات الثقافية

    كان محاربو الفايكنغ يعتقدون أن أسنان الأطفال تجلب الحظ في المعارك، فصنعوا منها تمائم وقلادات. وفي المقابر السلتية والجرمانية القديمة، عثر على أكياس صغيرة من الأسنان قد تكون طلاسم أو قرابين أو حتى أدوات للسحر. في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا كانت شخصية الفأر الصغير بدلاً من جنية الأسنان، وهو الذي يأخذ السن ويترك تحت الوسادة قطعة من المال.

    تأثير أدب الجنيات على الثقافة الشعبية

    مع شيوع أدب الجنيات في القرنين الـ17 والـ18 تأثرت الحكايات الشعبية بأعمال شكسبير وبخاصة “حلم ليلة منتصف الصيف”. في مسرحيته، قدم ويليام شكسبير جنيات على خلاف ما كانت عليه الأساطير الشعبية في العصور الوسطى، حين كانت الجنيات مرعبة أو خبيثة ومرتبطة بالسحر الشرير. أما في مسرحية شكسبير فجاءت الجنيات بروح مرحة بريئة وكأنهن من عالم الأطفال.

    جنى الأسنان في الولايات المتحدة

    في الولايات المتحدة يبدو أن اختراع جنية الأسنان بشكلها الحديث ظهر بين 1920 و1950 مع القصص المصورة والإعلانات التجارية وبرامج الراديو، التي بدأت تخاطب الأطفال بقصص أشبه بالأحلام بعد الحرب العالمية الثانية. في النهاية فإن قصة الجنية لم تكن فقط سحرية بل أداة تربوية تخفف من قلق الطفل عند فقدان السن وتحول الألم والدم إلى مكافأة تعزز القيم المالية.

    الأساطير والطقوس المختلفة

    في بعض المجتمعات الآسيوية تُرمى السن إلى السقف أو تُغرس تحت التراب مع ترديد تعاويذ مثل “خذ سن اللبن، وامنحني سناً دائمة”. وفي بعض مناطق العالم العربي، تُرمى السن نحو الشمس ويقال “يا شمس يا شمس، خذي سن الحمار وأعطني سن الغزال”. في بعض التقاليد الأفريقية، يعتقد أن الأرواح يمكنها استخدام السن لربط روح الطفل إذا لم يتلف.

    الجانب المظلم لقصص ساحرات الأسنان

    في الأساطير السلافية تدل على مخلوقات تدعى Zubok تسرق أسنان الأطفال لإطعام الأرواح الشريرة. في بعض التقاليد الأفريقية، يعتقد أن الأرواح يمكنها استخدام السن لربط روح الطفل إذا لم يتلف. طقوس الحماية من زوبوك تتضمن بلف السن في قطعة قماش بيضاء، ووضعها تحت الوسادة مع قليل من الرماد أو الملح، وترديد تعاويذ شعبية لطرد الأرواح.

    الأسنان في المجتمعات الحديثة

    في بعض المناطق البدوية، كان يقال إن السن يجب ألا ترمى في القمامة، بل تُدفن، لأنها تحمل بركة الطفولة. وفي اليمن والسودان، كان هناك تقليد بوضع السن في صدفة بحرية ثم إلقائها في النهر أو البحر، كطقس تطهيري. ثم تحول الأمر في معظم المجتمعات الإنسانية في العصر الحديث، وبخاصة في المجتمعات الغربية والطبقات الوسطى في المدن العربية إلى عملية ترك مبالغ رمزية تحت الوسادة.

    علم النفس والتفسيرات الحديثة

    أما علم النفس الحديث فقد فسر هذه العملية كطقس عبور من مرحلة الطفولة غير الواعية إلى الوعي بالجسد. وقد أظهرت دراسة من جامعة أكسفورد عام 2006 أن الأطفال الذين يحتفل بسقوط أسنانهم يشعرون بأقل توتر وألم، من أولئك الذين لا يعير والداهم هذا الحدث اهتماماً.

    الأسنان والتربية

    فقدان السن على رغم أنه حدث بسيط فإنه يلقى اهتماماً في كل حضارة تقريباً، من أقاصي الإسكيمو إلى مجاهل الأمازون، لأنه أول حدث يفقد فيه الطفل جزءاً من جسده من دون أن يستبدل على الفور. وهذه اللحظة تسمى الفراغ الرمزي والزمني، لأنها المرة الأولى التي يكتشف فيها الطفل أن جسده يمكن أن يتغير ويتناقص، ثم يعيد بناء أجزائه الناقصة. حديثاً باتت تعتبر هذه التجربة أول علاقة للطفل مع الاقتصاد الرمزي، أي إنه يأخذ شيئاً من جسده ويبيعه رمزياً مقابل عملة معدنية.

    Share. Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    Previous Articleاللون الأسود يرسم أناقة الملكة رانيا في أحدث ظهور.. إليكم تنسيقاتها اللافتة ما بين الستايل الرسمي والتراثي
    Next Article إعلام تل أبيب يجيب عن سؤال الإخوان المشبوه: من يغلق معبر رفح؟
    Avatar photo
    Nana Media
    • Website

    Related Posts

    Xiaomi ًتطلق هاتفها المنافس قريبا » وكالة الانباء العراقية (واع)

    August 3, 2025

    خطوات لتوازن هرموني ونوم أفضل وأمعاء أكثر صحة » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    August 3, 2025

    تأثير “غير متوقع” لألعاب الفيديو على ذكاء الأطفال

    August 3, 2025
    الأخيرة

    100 منتج متطور في مؤتمر الروبوتات العالمي بالصين

    August 3, 2025

    بطولة العالم للألعاب المائية: التونسي أحمد الجوادي يحرز ذهبية سباق 1500 متر سباحة حرة

    August 3, 2025

    العراق سيزيد إنتاجه النفطي في أيلول المقبل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    August 3, 2025

    موجات الحر تضغط على منظومة الطاقة في أوروبا

    August 3, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات June 30, 2025

    حرائق غابات في تركيا وفرنسا وسط موجة حر تحتاج أوروبا

    صحة May 2, 2025

    قابل فريق نيو إنجلاند يعمل لإنقاذ الأختام

    موضة وازياء July 14, 2025

    الفوائد الصحية لأشعة الشمس: انخفاض ضغط الدم ، دفعة المزاج وفيتامين د

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    May 25, 202515 Views

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    May 3, 202513 Views

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    May 6, 202510 Views

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.