Close Menu
    اختيارات المحرر

    معلومات جديدة عن تشويش الخرائط.. مواجهة خفية بين “أمريكا والفصائل” في سماء بغداد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    الأردن: “منصة صحتك”: خطوة جديدة نحو حوكمة رقمية شفافة

    أكتوبر 28, 2025

    تعلمي تنسيق الشورت بطريقة تلائم الأجواء الخريفية من وحي عاشقات الموضة.. فمن كانت الأكثر توفيقًا في إطلالتها؟

    أكتوبر 28, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»الإسلاموفوبيا ومسألة العيش المشترك
    آراء

    الإسلاموفوبيا ومسألة العيش المشترك

    د. عبد الحق عزوزيد. عبد الحق عزوزيأغسطس 1, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    د. عبد الحق عزوزي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كنت أترأس في الجامعة الأورومتوسطية لجنة مناقشة إحدى أطروحات الدكتوراه عن الخطاب الإعلامي في فترة الأزمات، وسار بنا الحديث عن أحد كبار المفكرين والفلاسفة، وهو الألماني يورغن هابرماس، الذي يمثل الإنتلجنسيا الأوروبية الحالية النقدية التي ما زالت تصدع بكلمة حق ضد الشر والبؤس. السؤال المطروح: ماذا وقع بالضبط لتزداد نسبة معاداة الإسلام في أوروبا والمجتمع الغربي بشكل كبير؟ لماذا هذه الإسلاموفوبيا؟ لماذا يَعدّ الأوروبيون الإسلام تهديداً أكثر من أي وقت مضى؟ يشير الفيلسوف الألماني في كتاباته إلى أن العامل الانتخابي وضرورة حشد عدد أكبر من أصوات الناخبين هو السبب الذي يجعل الجسم المجتمعي الألماني مثلاً مريضاً بالصور النمطية عن الإسلام والمسلمين، وهو الذي يغذّي في عقول الألمان مقولة وجود الهوية والثقافة الوطنية في خطر، أو ما يشار إليه بالهوية المرجعية، ويضيف إليها السياسيون الألمان خاصية جديدة، وهي كون ثقافة المجتمع الألماني ثقافة «يهودية – مسيحية»، ويتساءل الفيلسوف الألماني عن نسيان السياسيين الجدد ما وقع لليهود في ألمانيا.

    وهناك مشكل كبير في فهم الآخر، في المجتمعات الغربية خاصة؛ ومن هنا تلك الحملات المسعورة التي يشعلها السياسيون وأصحاب القلم وفئات عريضة من المجتمع في حق المهاجرين، خصوصاً المسلمين منهم؛ ومما يزيد الطين بلة أن هذه الحملات لا يسلم منها حتى بعض التوجهات الأكاديمية التي تُدرس في الجامعات الغربية؛ وما زلت أتذكر لمّا كنت طالباً في الجامعة الفرنسية، كيف كنا نحن الطلبة نتلقى محاضرات من بعض المنظّرين في العلاقات الدولية؛ في ظاهرها قواعد عن سوسيولوجيا العلاقات الدولية وفي باطنها كره وجهل بالحضارة الإسلامية… وكان هناك تباين جليّ في التلقي والتجاوب، فكنا نحن الطلبة المسلمين نحتكم بصورة حقيقية ومَرضية إلى واقع الحضارة العربية والإسلامية في أثناء تلقِّينا لتلك العلوم، أما الطلبة الفرنسيون والأجانب (ما عدا الأفارقة والآسيويين منهم) فقد احتكموا إليها، بما في ذلك نظرية الأميركي هنتنغتون عن صراع الحضارات كما هي، بل غذّوها أيضاً انطلاقاً من نظريات مشابهة لها، وبقوا في هذا الحد من الفهم من دون الغوص في خبايا التاريخ وعلم الاجتماع والحضارة والأنثروبولوجيا لبناء نقد ذاتي لنظرية، رغم بساطتها، لها من النتائج على الفكر والنظرة إلى الآخر ما ليس لغيرها؛ وإذا دخلت في حديث فكري معهم وجدت نظرتهم إلى الحضارة العربية والإسلامية نظرة محقّرة، وإذا بحثت معهم فوق الحشائش وتحت الحشائش فلن تجد علماً ولو بسيطاً بتاريخ وواقع الحضارة العربية والإسلامية، بل مجملها سطحيات تفنّد بواقع العلم والتدقيق والحقيقة، والأدهى أن نظراتهم تتغذى على إسقاطات على وقائع ليس لها لا مرجع ولا أصل مُنصف… وما زلت أتذكر أنني يوماً سألت أستاذاً من أصول ألمانية يدعى توماس ليندمان، وهو من كبار منظِّري العلاقات الدولية في الجامعات الأوروبية، عن جدوى إدراج نظرية هنتنغتون في مادة السلك الثالث وفي هذا المستوى من التعليم؛ لأن هنتنغتون لا يمكن اعتباره من منظِّري العلاقات الدولية، ولا نظريته تصلح لأن توضع ندّاً لنظيراتها في العلاقات الدولية، فكان من إنصاف هذا الأستاذ أن ساندني الرأي ولكن من دون الخوض معي ومع زملائي في ماهية إدراجها ضمن المقرر.

    وعندما أطلقت منذ أيام فرنسا والمملكة العربية السعودية والعشرات من الدول الأخرى، من بينها كندا وأستراليا، «نداء نيويورك»، الذي يدعو دول العالم كافةً إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك في ختام المؤتمر الوزاري الذي عُقد في الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني، رأينا في وسائل الإعلام الغربية التي تفضلت باستجواب الناخبين، جهلاً بالواقع الفلسطيني رغم حرب وصور تجويع وتقتيل وتهجير الفلسطينيين الأبرياء… نعم إنه الجهل العميق بالواقع، والتراكمات المغلوطة التي تخلق صوراً مشوَّهة حول الآخر، خصوصاً أن الرجل الغربي العادي لا يتغذى فكره إلا على وسائل الإعلام… وأنا أشاطر هنا العديد من المنصفين عندما يؤكدون أن الغرب قلّما يتذكر، بصفة عامة، الدور الأساسي الذي لعبته الحضارة الإسلامية، التي كان يوجد أحد مراكزها في إسبانيا، التي كانت فيها أوروبا نفسها تهيم في عمق التخلف، ونحن نشكك في أن الناس، في شوارع واشنطن أو سيدني أو باريس، يعرفون اليوم مدى تقدم الحضارة الإسلامية في ذلك العصر. لقد قدمت هذه الحضارة للعالم معارف جديدة في مجال العلم والفلسفة والأدب والقانون والطب وغيرها من المجالات (…) ويراودنا الشك كذلك في كون الناس يتذكرون أن التسامح قد كان من المميزات السائدة في هذه الحضارة، ذلك أن فترة أوج الحضارة الإسلامية هي الفترة التي عاش فيها المسلمون واليهود والمسيحيون جنباً إلى جنب في سلام، في إسبانيا وبلدان أخرى من العالم الإسلامي.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابق“أحفاد صلاح الدين”.. حملة كردية غير مسبوقة لإغاثة غزة | سياسة
    التالي أفلام سياسية ، dystopian في مهرجان لوكارنو السينمائي 2025
    د. عبد الحق عزوزي

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    معلومات جديدة عن تشويش الخرائط.. مواجهة خفية بين “أمريكا والفصائل” في سماء بغداد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    الأردن: “منصة صحتك”: خطوة جديدة نحو حوكمة رقمية شفافة

    أكتوبر 28, 2025

    تعلمي تنسيق الشورت بطريقة تلائم الأجواء الخريفية من وحي عاشقات الموضة.. فمن كانت الأكثر توفيقًا في إطلالتها؟

    أكتوبر 28, 2025

    البنزين يشعل موازنة الأسر المصرية ويربك حساباتها

    أكتوبر 28, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات أبريل 20, 2025

    انعكاسات “الانهيار المفاجئ”.. 3 أسباب تدفع “الفصائل العراقية” للنفير بسوريا.. ماذا عن “الحشد”؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    تقارير و تحقيقات أكتوبر 3, 2025

    انتخبوا الفاسدين!! عندما تتحول المنابر الدينية إلى سلاح “حزبي وطائفي” بمعركة “جمع الأصوات” » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    سينما يوليو 19, 2025

    يتذكر جيمس غان رد فعل هنري كافيل على إعادة صياغة “سوبرمان”

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter