Close Menu
    اختيارات المحرر

    أميركا ستكون الخاسر الأكبر من اتفاقات التجارة “الرابحة”

    August 2, 2025

    اللقاح الروسي ضد سرطان المثانة بات قيد الاستخدام » وكالة الانباء العراقية (واع)

    August 2, 2025

    الخطوط السعودية تتعاون مع أبل لتتبع الأمتعة المفقودة

    August 2, 2025
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    Saturday, August 2, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    You are at:Home»آراء»متحف الصورة الذي لا يخرج إلى النور
    آراء

    متحف الصورة الذي لا يخرج إلى النور

    سليمان جودةسليمان جودةJuly 31, 2025No Comments4 Mins Read
    Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    سليمان جودة
    Share
    Facebook Twitter LinkedIn Pinterest Email

    كانت الشيخة مي آل خليفة، وزيرة الثقافة السابقة في البحرين، هي أول الذين وضعوا إيلان بابيه حيث يجب أن يوضع عربياً في إطار. كان ذلك ضمن سلسلة محاضرات تنعقد على طول السنة، ويستضيفها مركز يحمل اسم جدها الشيخ إبراهيم.

    أما بابيه فهو مفكر يهودي، وأما أفكاره فإنها تنتصر للحق الفلسطيني باستمرار، ولا تتوقف عن رفض كل ما ترتكبه إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وفي غير القطاع. فالقضية في فلسطين أوسع من أن يجري اختزالها في غزة على شاطئ البحر المتوسط، وأكبر من أن نحبسها في هذا الشريط الأرضي الذي يمتد على الشاطئ ما امتد القطاع.

    وقد واجه بابيه عنتاً كثيراً بسبب أفكاره التي تفرِّق بين اليهودية بصفتها ديانة سماوية نزلت من السماء كما نزلت المسيحية والإسلام، وبين الصهيونية بوصفها فكرة سياسية تبرِّر احتلال أرض الآخرين، وتشجع على ارتكاب ما تشهده غزة على امتداد ما يقرب من العامين. يفرِّق الرجل بينه هو نفسه يهودياً يَدين بدين نزلَ من السماء، وبين أي يهودي آخر يخلط بين اليهودية والصهيونية، ولا يحفظ قدر الديانة السماوية من سوء ما تحمله الفكرة الصهيونية من فساد وإفساد.

    كان هذا باختصار هو ما قاله المفكر اليهودي وهو يزور مركز الشيخ إبراهيم في محافظة المحرق البحرينية، ثم وهو يلتقي فيه الجمهور المتعطش إلى أن يعيش يوماً يرى فيه عودة الحق لأصحابه في أرض فلسطين.

    ولم يتوقف بابيه عند حدود التفرقة بين الديانة المجردة بطبيعتها من كل ما لا يتصل بمبادئ الدين، وبين الفكرة السياسية المُحمّلة بأطماع الإسرائيليين، ولكنه ذهب إلى الدعوة لأن يكون لدى العرب متحف يؤرِّخ لضحايا الدفاع عن الأرض ضد المحتلين.

    كان بابيه يعرف أن لدى اليهود متاحف تؤرِّخ لما ألحقه بهم هتلر في زمن الحرب العالمية الثانية، وتوثِّق لما وقع بحق عدد من يهود ذلك الزمان، ولكنه كان ولا يزال يدهشه ألا تكون لدى العرب متاحف مماثلة توثِّق وتؤرِّخ لمسيرة طويلة في الدفاع عن أرض الآباء والأجداد في فلسطين. ومن مقر مؤسسة الجد، البحرين، دعا الرجل وهو يحاضر في الموجودين إلى أن يخرج متحف عربي من هذا النوع إلى النور.

    دعا إلى ذلك ثم مضى في سبيله، ولكن دعوته لا تزال في مكانها لم تخرج إلى النور، ولو بحثت الدعوة عن أجواء تحتضنها وتغري بها، فلن تجد أفضل مما شهده ويشهده القطاع منذ إطلاق الحرب الإسرائيلية عليه في السنة قبل الماضية. ولا بد أن الشيخة مي تتمنى لو استطاعت أن تنشئ متحفاً لهذا الغرض في صباح الغد، بل تتمنى لو كانت قد سارعت إلى إخراج الفكرة للنور منذ أن أعلنها صاحبها ودعا إليها، ولكن فكرة كهذه تحتاج إلى عمل مؤسسات عربية كبيرة، وبإمكانات ضخمة، لا تتوفر بالضرورة لحفيدة الشيخ إبراهيم.

    وعندما يأذن الله تعالى للفكرة أن ترى النور، فإن الشيء الأهم فيها سيكون الصورة ولا شيء آخر. أقصد الصور التي تجسد ما عاشته غزة طوال ما يقرب من السنتين، فالكلام الذي قيل عن محنة الفلسطينيين في القطاع بالذات وخارج القطاع في العموم، يمكن أن يجد مَنْ يقول إنه كلام غير دقيق أو غير صحيح، والأرقام المعلنة عن عدد الضحايا الذين فاقوا الخمسين ألفاً، يمكن أيضاً أن تواجه الكثير من التشكيك، ولكن لا تشكيك سوف ينفع مع الصور، ولا الاتهام بعدم الدقة وعدم الصحة سوف يجدي معها بالدرجة نفسها.

    الصور المتوفرة عن فظائع الحرب على الفلسطينيين لا تقل بؤساً عن الصورة الشهيرة لفتاة فيتنام. تلك الصورة التي لا تزال محفورة في الذاكرة العامة، والتي يتجسد فيها منظر الفتاة وهي تركض عاريةً أمام قنابل النابالم الحارقة يوم ألقاها الأميركيون على الفيتناميين. شيء كهذا سوف يحققه المتحف الذي دعا إلى إنشائه بابيه، لأن الصور التي تنتظره بالعشرات، والمئات، والآلاف، وفيها يتجسد فعل الإنسان بأخيه الإنسان في أرض فلسطين، إذا جاز أن يوصف ما ارتكبه الإسرائيليون بأنه من فعل إنسان.

    لم يمر الفلسطينيون على طول تاريخ القضية بما مرّوا به على مدى ما يقترب من السنتين الكاملتين، وليس من المعقول أن تضع الحرب أوزارها، ثم تنطوي معها صفحة الأهوال التي عاشوها بغير توثيق. فلقد قيل دائماً إن ما لا يتم توثيقه يبقى في حُكم غير الموجود.

    صورة واحدة خلّدت وسوف تظل تخلِّد عمق ما تعرضت له فيتنام، ولكن ما أصاب أهل فلسطين لا تكفيه صورة واحدة، فكل صورة سوف ترسم زاوية، ومن مجمل الزوايا سوف تتكامل ملامح مأساة تتوارى أمامها ما جَرَت به فرشاة بيكاسو، يوم وضع أمامنا ما عاشته قرية جيرنيكا في بلاد الإسبان. فاللوحة التي تحمل اسم القرية، بَدَت ولا تزال تبدو، كأنها مرسومة بالدم مخلوطاً بالألوان.

    Share. Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    Previous Articleدير أبو مينا… هنا حج المسيحيون ذات يوم
    Next Article ترامب: ما يحدث فى غزة “كارثة وعار”.. لكننى لا أراه إبادة جماعية
    سليمان جودة

    Related Posts

    تشغيل 59 رحلة قطار يوميا بين القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد.. إنفوجراف

    August 2, 2025

    الشخصية الليبية… مرة أخرى

    August 2, 2025

    لا غالب ولا مغلوب

    August 2, 2025
    الأخيرة

    أميركا ستكون الخاسر الأكبر من اتفاقات التجارة “الرابحة”

    August 2, 2025

    اللقاح الروسي ضد سرطان المثانة بات قيد الاستخدام » وكالة الانباء العراقية (واع)

    August 2, 2025

    الخطوط السعودية تتعاون مع أبل لتتبع الأمتعة المفقودة

    August 2, 2025

    مشهد تونسي «غامض» بعد 4 سنوات من انهيار حكم «النهضة»

    August 2, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات May 9, 2025

    العراق بالمرتبة الـ 37 بين أكثر من 200 دولة بحجم انتاج الكهرباء.. كيف يحصل ذلك؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    تقارير و تحقيقات March 31, 2025

    اللاجئون السوريون: سلعة سياسية في تركيا

    رياضة July 20, 2025

    الطلبة يعلنها رسمياً.. القطري طلال البلوشي مدرباً لكرة الأنيق » وكالة الانباء العراقية (واع)

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    May 25, 202515 Views

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    May 3, 202513 Views

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    May 6, 202510 Views

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.