الوضع الأمني في العراق
تحسن الوضع الأمني
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (31 تموز 2025)، انتهاء ما يُعرف بـ"المناطق الرخوة أمنياً" في العراق، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية باتت تفرض سيطرتها التامة على كل شبر من الجغرافيا العراقية.
سيطرة الأجهزة الأمنية
وقال عضو اللجنة، النائب ياسر إسكندر، في حديث، إن "الوضع الأمني في عام 2025 يُعدّ الأفضل منذ 2003"، مضيفًا أن "مصطلح المناطق الرخوة أصبح من الماضي، ولم تعد هناك أراضٍ خارجة عن قبضة الدولة، ولو بمقدار متر واحد".
التحولات الأمنية
وبعد سنوات من التحديات الأمنية، خصوصًا في مناطق حزام بغداد وأطراف المحافظات الغربية والشمالية، شهدت البلاد تحولات نوعية في الأداء الاستخباري والعسكري. لطالما كانت الجغرافيا الوعرة وبعض المناطق الصحراوية تشكل ثغرات تستغلها التنظيمات الإرهابية لتعيد تموضعها وشن هجمات خاطفة.
نجاح العمليات الأمنية
وأوضح أن "معظم عمليات القضاء على عناصر داعش جرت في جحور ومضافات صحراوية تبعد عشرات الكيلومترات عن أقرب قرية، وقد أسفرت هذه الضربات الدقيقة عن مقتل العشرات، بينهم نحو 20 قيادياً بارزاً"، مشيراً إلى أن "نجاح هذه العمليات يعكس دقة المعلومات الاستخبارية وكفاءة الضربات الجوية".
استقرار الوضع في العراق
وبيّن النائب أن "الزخم الأمني وتطور الأداء الاستخباري رفع مؤشرات الاستقرار في البلاد إلى مستويات غير مسبوقة".
تطور قدرات القوات العراقية
وبحسب مراقبين، فقد شهدت السنوات الأخيرة، وخاصة 2025، كشفت عن تطور كبير في قدرات القوات العراقية على تنفيذ ضربات استباقية مركزة تستهدف المضافات والخلايا النائمة في عمق الصحراء، ما أدى إلى تفكيك آخر معاقل داعش في العمق النائي، وتحقيق سيطرة شاملة للدولة على كامل الجغرافيا العراقية.

