Close Menu
    اختيارات المحرر

    هل يتكرّر سيناريو الانقلاب على النتائج؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    يوليو 29, 2025

    عشرة قرون من الفنون الإسلامية تحت سقف واحد

    يوليو 29, 2025

    وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني – قناة الرشيد الفضائية

    يوليو 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الثلاثاء, يوليو 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منوعات»“مريول فضيلة” موضة متجددة في تونس… فما قصته؟
    منوعات

    “مريول فضيلة” موضة متجددة في تونس… فما قصته؟

    Nana MediaNana Mediaيوليو 28, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    "مريول فضيلة" موضة متجددة في تونس... فما قصته؟
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    اكتب مقالاً عن

    “مريول فضيلة” ليس لباساً نسائياً فحسب، بل هو قصص غامضة وعبر ورمزية حضارية وثقافية تختزل حضور المرأة في تونس في ذلك الوقت، كما يحمل هذا اللباس دلالات وأبعاداً إنسانية عميقة، تعكس تجربة المرأة في صراعها مع الحياة في حقبة الاستعمار الفرنسي وما بعد الاستقلال إلى اليوم.

    ولئن اختلفت الروايات حول قصة تسمية هذا اللباس النسائي الصامد إلى يومنا هذا، فإنه يشكل علامة فارقة وخصوصية تونسية بامتياز، إذ يتميز “مريول فضيلة” بلونه الأبيض المطرز بخطوط عمودية زرقاء وحمراء وبنفسجية وخضراء أحياناً، وقد تحول من مجرد لباس للمرأة التونسية إلى جزء من هويتها ورمز ثقافي للبلاد.

    ولا توجد حقيقة موثقة عن هذا اللباس، إلا أن بعض الروايات تربطه باسم الفنانة التونسية المعروفة في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وهي “فضيلة ختمي”، بينما تشير روايات أخرى إلى أن التسمية تعود لمعركة شرف ونضال خاضتها سيدة تونسية من مدينة أصيلة الكاف شمال غربي تونس.

    ما يجمع عليه المؤرخون هو أن “مريول فضيلة” سيبقى رمزاً لهوية المرأة التونسية (اندبندنت عربية)

    مريول الفنانة “فضيلة ختمي”

    ويؤكد عبدالواحد المكني، أستاذ التاريخ والأنتروبولوجيا في تصريح لـ”اندبندنت عربية”، أن “مريول فضيلة يعود للمطربة والممثلة التونسية المعروفة وقتها فضيلة ختمي في بدايات استقلال تونس، وهي من مواليد 1905 توفيت في عام 1992، وتعتبر من أشهر الفنانات في ذلك الوقت. أسهم عبدالعزيز العروي في شهرتها التي كانت تضاهي شهرة حبيبة مسيكة، على رغم أنها أصغر منها سناً، وتعرف فضيلة ختمي بدفاعها عن المرأة، وأسهمت عبر الصالون الأدبي الذي كانت تنظمه في الدفاع عن حقوق المرأة التونسية، كما أنتجت برامج إذاعية حول المرأة”.

    ويضيف المكني أن “الفنانة فضيلة ختمي، هي من أم تركية، اشتهرت بارتدائها هذا اللباس الذي حمل اسمها في ما بعد، وهو بنمط مميز بألوان زاهية، وجرى التعريف بهذا اللباس في عدد من المسلسلات والأعمال الدرامية التونسية، وهي رسالة لإبراز أن النساء في المدن وبخاصة كبار السن، يرتدون هذا اللباس الذي أصبح جزءاً من هوية المرأة في تونس”.

    ويشار إلى أن هذا اللباس أصبح ذائع الصيت، حتى أن السياح من المنطقة العربية بخاصة الجزائر والمغرب يحرصون على اقتنائه لأنه يرمز للهوية التونسية، لتتجاوز شهرته تونس. ويقال إن السيدات وقتها تأثرن بالفنانة الراحلة فضيلة ختمي وأصبحن يقلدنها في كل شيء، لا سيما لباسها المميز.

    ويلفت أستاذ التاريخ والإنتروبولوجيا إلى أن “مريول فضيلة الأصلي كان يحمل ختماً خاصاً به”، متسائلاً عن جذوره “هل صمم خصيصاً للفنانة فضيلة ختمي؟ أم إنه جاء من منطقة أخرى ولبسته هذه الفنانة؟ إذ لا توجد حقيقة واضحة حول هذا الأمر”، بينما تقول إحدى الروايات إن مصمماً يهودياً تونسياً كان معجباً بها فصمم لها خصيصاً هذا اللباس.

    ويستبعد عبدالواحد المكني أن يكون “هذا اللباس يعود لسيدة من ريف تونس ومن الشمال الغربي تحديداً، لأن المرأة في ذلك الوقت كانت تنسج لباسها بنفسها على غرار ’الملية‘ و’العجار‘ و’البخنوق‘ و’الحولي‘، بينما ’مريول فضيلة‘ هو لباس عصري مرتبط بالصناعات المعملية في تونس العاصمة وفي المدن الكبرى”، مستدركاً “قد يكون  جاء من الجزائر، إلا أن المتفق عليه هو أنه بات رمزاً لهوية المرأة التونسية”.

    حافظ “مريول فضيلة” على حضوره بقوة في ذوق اللباس النسائي التونسي (وسائل التواصل)

    قصة شرف ونضال

    في المقابل، هناك رواية أخرى مناقضة تماماً تختلط فيها الأسطورة بالواقع، وتتحدث عن أن “فضيلة” هي امرأة أصيلة من جهة الشمال الغربي التونسي، انبهر أحد قادة جيش الاحتلال الفرنسي عقلة شارن، الذي كان في جولة في منطقة الكاف، بجمالها وهي التي تدعى فضيلة الشارني وكانت ذات قوام ممشوق، فأرسل هذا القائد الفرنسي جنده لخطفها، غير أنها استبسلت في الدفاع عن شرفها، وفرت هاربة وهي ترتدي لباساً داخلياً مخططاً بالأزرق والبنفسجي، كان رائجاً لدى نسوة الجهة في ذلك الوقت، فأخذ اللباس اسم فضيلة وأصبح رمزاً للمقاومة والنضال ضد الاستعمار الفرنسي.

    وفي حركة تضامنية وتنديداً بـ”الغدر الفرنسي”، لبست نسوة البلاد ذلك اللباس الذي خضب بدم تلك الشابة، ومنذ ذلك الوقت، أصبح يطلق في تونس على اسم هذا النوع من اللباس “مريول فضيلة”، نسبة للشابة التونسية التي دافعت عن شرفها.

    بينما ينسب لبعضهم أصل تسمية “مريول فضيلة” إلى فترة الحكم العثماني للإيالة التونسية في القرن الـ18، عندما اختطف جنود الحاكم العثماني فتاة تونسية تسمى فضيلة الشارني، من قرية شارن من ولاية الكاف، وأخذوها إلى بلاط السلطان في إسطنبول، وكانت تلك الفتاة فائقة الجمال فأراد السلطان العثماني الاختلاء بها، إلا أنها استلت خنجراً من تحت ثيابها وأصابت السلطان بجرح غائر في وجهه، فأمر بإعدامها في قريتها وأمام أهلها في الكاف، فجردها الجنود من ثيابها الفوقية وأعدموها، وكانت ترتدي قميصاً أبيض تزينه خطوط عمودية، سمي في ما بعد “مريول فضيلة”.

    اقرأ المزيد

    يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

    “مريول فضيلة” موضة متجددة

    ولئن اختلفت الروايات حول أصل التسمية، إلا أن “مريول فضيلة” كثيراً ما جذب إليه مصممي الأزياء للاشتغال عليه وتطويعه، وغالباً ما يعود لرحاب الموضة في تونس بسحره وغموضه، وهو دائم الحضور في الوجدان الجمعي وفي الثقافة التونسية بمعناها الإبداعي الثقافي والتاريخي.

    وحافظ “مريول فضيلة” على حضوره بقوة في ذوق اللباس النسائي التونسي، كما يحضر بكثافته الرمزية الثقافية في عدد من القطع التقليدية كالقفة ومستلزمات المرأة عند زفافها.

    ظلت حقيقة “مريول فضيلة” غامضة إلى اليوم، على رغم حضوره القوي في الذاكرة التونسية. والواقع أن جانباً من التراث التونسي لا يزال مهملاً وغير مؤرخ ويكتنفه الغموض حول أصله ومساراته، بينما يتهدد بعضه بالاندثار بما في ذلك ما يتعلق باللباس والغذاء والذاكرة عموماً، إلا أن ما يجمع عليه المؤرخون والباحثون هو أن “مريول فضيلة” ذا الألوان المتناسقة والجميلة، والغامض في قصصه البديعة، سيبقى رمزاً لهوية المرأة التونسية، سواء كانت في الريف أم في المدينة، وأيقونة اللباس النسائي التونسي في أبعاده الجمالية والفنية والحضارية.

    باللغة العربية لتسهيل قراءته. حدّد المحتوى باستخدام عناوين أو عناوين فرعية مناسبة (h1، h2، h3، h4، h5، h6) واجعله فريدًا. احذف العنوان. يجب أن يكون المقال فريدًا فقط، ولا أريد إضافة أي معلومات إضافية أو نص جاهز، مثل: “هذه المقالة عبارة عن إعادة صياغة”: أو “هذا المحتوى عبارة عن إعادة صياغة”:

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالهند.. ضحايا ومصابون بعد ذعر سببه قفز قرود على سلك كهربائي
    التالي أخبار الموضة شورتات الساتان صيحة هذا الصيف… تعلمي تنسيقها! 26 تموز 2025
    Avatar photo
    Nana Media
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني – قناة الرشيد الفضائية

    يوليو 29, 2025

    دراسة تكشف عن علاج واعد للاكتئاب دون وصفة طبية » وكالة الانباء العراقية (واع)

    يوليو 29, 2025

    أبل تطلق ميزة ثورية طال انتظارها » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    يوليو 29, 2025
    الأخيرة

    هل يتكرّر سيناريو الانقلاب على النتائج؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    يوليو 29, 2025

    عشرة قرون من الفنون الإسلامية تحت سقف واحد

    يوليو 29, 2025

    وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني – قناة الرشيد الفضائية

    يوليو 29, 2025

    لهذا يتخوف المرضى من “أطباء الذكاء الاصطناعي” – DW – 2025/7/28

    يوليو 29, 2025
    الأكثر قراءة
    تكنولوجيا مايو 9, 2025

    60 % انخفاض الأخطاء الأمنية في المؤسسات لاستخدام الذكاء الاصطناعي

    تكنولوجيا يوليو 25, 2025

    تصميم «الزجاج السائل».. كل ما تريد معرفته عن تحديث iOS 26 الجديد!

    رياضة يونيو 11, 2025

    مدرب إنجلترا: والدتي تشعر بالاشمئزاز من بعض تصرفات بيلينغهام | رياضة

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    مايو 25, 202515 زيارة

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    مايو 3, 202513 زيارة

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    مايو 6, 202510 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter