Close Menu
    اختيارات المحرر

    الحكة المستمرة في القدمين.. مؤشر على 3 أمراض خطيرة

    ديسمبر 14, 2025

    جولة على أحدث إطلالات النجمات بعد الزواج وأروى جودة تتصدر قائمة الأناقة بـ4 فساتين فخمة

    ديسمبر 14, 2025

    تجارب: عقار يؤخر تفاقم المرحلة الرابعة من سرطان الثدي

    ديسمبر 14, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأحد, ديسمبر 14, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»أوهام القرن العشرين.. بين حلم اللحاق وكابوس التبعية 2
    آراء

    أوهام القرن العشرين.. بين حلم اللحاق وكابوس التبعية 2

    كريم السقاكريم السقايوليو 28, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    أوهام القرن العشرين.. بين حلم اللحاق وكابوس التبعية 2
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مع انحسار ظل الاستعمار عن أراضٍ شاسعة في آسيا وأفريقيا، وُلد تخصص جديد في أروقة الجامعات ومؤسسات العالم الكبرى: “اقتصاديات التنمية”. كان العالم منقسمًا، وكانت الدول الجديدة ساحة صراع بين القوى العظمى، وكان السؤال المطروح بحدة: كيف لهذه الأمم الوليدة أن تلحق بركب الحضارة؟

    في البداية، ساد التفاؤل. نظرت مدرسة “التحديث” إلى التاريخ كطريق واحد مستقيم، سارت عليه دول الغرب من قبل، وما على دول “العالم الثالث” إلا أن تتبع خطاها. كان الأمر يبدو بسيطًا: تخلصوا من تقاليدكم البالية، ارفعوا معدلات الادخار، استوردوا التكنولوجيا، وستصلون. وقدّم مؤرخ اقتصادي أمريكي يُدعى والت روستو خريطة لهذا الطريق، مقسمة إلى خمس مراحل واضحة، تبدأ بالمجتمع التقليدي وتنتهي بعصر الاستهلاك الجماهيري الوفير.
    وسرعان ما ارتدى هذا التفاؤل ثوبًا رياضيًا أنيقًا على يد رجلين، سولو وسوان، اللذين صاغا نموذجًا للنمو أصبح حجر الزاوية في الاقتصاد الحديث. قال نموذجهما إن تراكم رأس المال وحده لا يكفي لتحقيق نمو دائم، فكل آلة جديدة تضيفها إلى مصنعك ستكون فائدتها أقل من سابقتها. إنها لعنة “تناقص العوائد”. أما سر النمو المستدام، فيكمن في شيء آخر، شيء غامض أسموه “التقدم التكنولوجي”، وتركوه خارج معادلاتهم كسر إلهي لا يُعرف مصدره. لكن هذا النموذج حمل في طياته نبوءة عظيمة: “التقارب”. فالبلدان الفقيرة، لأنها تملك القليل من رأس المال، يجب أن تنمو أسرع من البلدان الغنية، وفي النهاية، سيلحق الفقير بالغني في عالم يسوده الرخاء.
    لكن السنوات مرت، والنبوءة لم تتحقق. ظلت دول كثيرة تراوح مكانها، بل إن الفجوة بينها وبين الأغنياء كانت تتسع. كان نموذج سولو-سوان، بكل أناقته الرياضية، أشبه بساعة جميلة لا تخبرنا لماذا يتأخر الوقت في بعض الأماكن ويتسارع في أخرى. لقد أصبح “مقياسًا لجهلنا”، تاركًا السؤال الأهم معلقًا في الهواء: من أين يأتي هذا التقدم التكنولوجي السحري؟ ولماذا تهبه الآلهة لأقوام وتحرمه عن آخرين؟
    ومن قلب خيبة الأمل هذه، انطلقت صرخة احتجاج مدوية من الجنوب، من أمريكا اللاتينية. قال أصحاب نظرية “التبعية” إن التخلف ليس مرحلة عابرة، بل هو قدر محتوم، وهوية فرضها النظام الرأسمالي العالمي. فالعالم، في نظرهم، مقسوم إلى “مركز” مهيمن و”أطراف” مُستَغَلة. لقد أعاد الاستعمار هيكلة اقتصادات الأطراف لتصبح مجرد مزارع ومناجم تنتج المواد الخام الرخيصة للمركز، الذي يعيد بيعها لها كسلع مصنعة بأسعار باهظة. التنمية والتخلف، كما قال أندريه غوندر فرانك، هما “وجهان لعملة واحدة”؛ فالثروة التي تراكمت في الغرب هي نفسها التي انتُزعت من بقية العالم.
    ثم جاء إيمانويل والرشتاين ليضيف تفصيلاً جديدًا لهذه الخريطة القاتمة، فقسم العالم إلى ثلاث طبقات: “المركز” الذي يسيطر على التكنولوجيا ورأس المال، و”الأطراف” التي تقدم المواد الخام والعمالة الرخيصة، وبينهم منطقة رمادية هي “شبه الأطراف”، التي تُستَغَل وتستغِل في آن واحد، وتعمل كصمام أمان يمنع انفجار النظام بأكمله.
    كانت الوصفة الطبية التي قدمها هؤلاء المنظرون هي الانعتاق. دعوا إلى قطع حبال التبعية، وإلى سياسة “التصنيع لاستبدال الواردات”، حيث تغلق الدولة أبوابها أمام السلع الأجنبية لتحمي صناعاتها الوليدة. لكن هذه الاستراتيجية فشلت هي الأخرى في معظم الأماكن، فالسوق المحلية أضيق من أن تستوعب هذا الإنتاج، والشركات المحمية أصابها الترهل والفساد.
    وبحلول الثمانينيات، مع أزمات الديون التي عصفت بالعالم النامي، عاد البندول ليتأرجح بقوة في الاتجاه المعاكس. انطلقت “الثورة النيوكلاسيكية المضادة”، التي حملت لواءها مارغريت تاتشر ورونالد ريغان، وأعادت الإيمان القديم بسحر السوق. قالت هذه الثورة إن التخلف ليس سببه الاستغلال الخارجي، بل هو نتيجة للتدخل الحكومي المفرط والأسعار المشوهة في الداخل. الحل، كما روج له “إجماع واشنطن” عبر صندوق النقد والبنك الدوليين، يكمن في الخصخصة، وتحرير التجارة، وفتح الأبواب أمام رأس المال الأجنبي. أطلقوا العنان “للوحش الرأسمالي”، كما يقولون، ودعوا “اليد الخفية” تعمل عملها.
    لكن النقاد سارعوا بالقول إن “النمور الآسيوية”، التي قُدمت كدليل على نجاح هذا النهج، لم تكن يومًا مثالاً للسوق الحرة، بل كانت “دولاً تنموية” قادت فيها حكومات استبدادية عملية التصنيع بقبضة من حديد. وهكذا، انتهى القرن العشرون كما بدأ، بنقاش حاد حول دور الدولة والسوق، وبسؤال أكبر يلوح في الأفق: هل هناك أسباب أعمق، جذور أقدم، تحدد مصائر الأمم؟

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالمنتخب الوطني يؤكد المشاركة في بطولة تايلاند ويبحث عن ودية مع الفراعنة » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي مجلة “متون” تواصل توثيق المشهد الثقافي العراقي والعربي في عددها الثالث عشر » وكالة الانباء العراقية (واع)
    كريم السقا

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    الحكة المستمرة في القدمين.. مؤشر على 3 أمراض خطيرة

    ديسمبر 14, 2025

    جولة على أحدث إطلالات النجمات بعد الزواج وأروى جودة تتصدر قائمة الأناقة بـ4 فساتين فخمة

    ديسمبر 14, 2025

    تجارب: عقار يؤخر تفاقم المرحلة الرابعة من سرطان الثدي

    ديسمبر 14, 2025

    إطلالات المشاهير كايا جربر ابنة سيندي كروفرد تخطف الأنظار بالدانتيل الأسود 13 كانون الأول 2025

    ديسمبر 14, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات أبريل 12, 2025

    إقامة المعارض التشكيلي القطري الثالث الموسوم ب “الود والحدباء”

    منوعات يونيو 29, 2025

    تصاعد الغضب الدولي ضد آلية المساعدات الأميركية الإسرائيلية ومصائد الموت بغزة | أخبار

    ثقافة وفن أغسطس 4, 2025

    مقتل فنانة سورية خنقاً في هجوم على منزلها بدمشق!

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202525 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter