تحذيرات من تداعيات رفض تسليم السلاح
أطلق الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، أحمد الشريفي، تحذيرا بشأن تداعيات تمسّك بعض الفصائل بعدم تسليم أسلحتها، مشيراً إلى أن هذا الإصرار قد يفتح الباب أمام استهداف مباشر لقياداتها من قبل أطراف دولية، في مقدمتها الولايات المتحدة.
الخلفية والتحديات
هناك إصرارًا دوليًا واضحًا، خصوصاً من واشنطن، على إنهاء ظاهرة السلاح خارج إطار الدولة، ما يجعل مشروع دمج الحشد الشعبي خطوة ضرورية في هذا السياق، رغم العقبات السياسية والتشريعية التي تعترض طريقه. استمرار الفصائل في رفض تسليم أسلحتها، والإصرار على تمرير قانون الحشد الشعبي دون توافق دولي، قد يدفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات أكثر حدة.
التداعيات المحتملة
أي تصعيد في هذا الاتجاه ستكون له تداعيات خطيرة على استقرار العراق الداخلي، ما يستوجب من الحكومة اتخاذ خطوات حاسمة وجادة نحو حصر السلاح بيد الدولة، تجنبًا لانزلاق الأوضاع نحو مسارات أكثر تعقيدًا. يشكل ملف السلاح المنفلت في العراق أحد أبرز التحديات الأمنية والسياسية منذ سنوات، لا سيما مع تنامي نفوذ بعض الفصائل التي تمتلك أجنحة عسكرية خارج إطار الدولة.
التطورات الحالية
في وقت يشهد فيه مجلس النواب محاولات لتمرير تعديلات على قانون الحشد الشعبي، ينظر إليها من قبل مراقبين كخطوة نحو تثبيت وضع بعض الفصائل قانونيًا، ما يثير قلقًا دوليًا من تعميق الانقسام بين الدولة ومن يحمل السلاح خارجها. هذه التطورات تبرز الحاجة إلى حلول سريعة وفعالة لتحديات السلاح المنفلت في العراق.