Close Menu
    اختيارات المحرر

    اتحاد الأدباء يقيم جلسة عرض أوبريت “عيد عراقي” للأطفال » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    موجة مروعة لهجمات الدببة تحصد عدداً قياسياً من الوفيات في اليابان

    أكتوبر 29, 2025

    عاد من أسر تعسفي إلى غزة ولم يجد بيته ولا أهله

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»إذَا انْصَرفتْ نفسِي عَنِ الشَّيء!
    آراء

    إذَا انْصَرفتْ نفسِي عَنِ الشَّيء!

    تركي الدخيلتركي الدخيليوليو 26, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    تركي الدخيل
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وَمَعْنُ بنُ أَوْسٍ المُزَنِيِّ (ت64هـ = 683م)، شَاعِرٌ مِنْ فُحُولِ الشُّعَرَاءِ العَرَبِ.

    قَالَ عَنْهُ أبُو الفَرَجِ الأَصْفَهَانِيّ فِي «الأَغَانِي»: شَاعِرٌ مُجيدٌ، فَحْلٌ، مِنْ مُخَضْرَمِي الجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلَامِ، فإَنَّهُ مَدَحَ عبدَ اللهِ بنَ جَحْشٍ، وَغَيْرَهُ، وَوَفَدَ عَلَى عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ مُسْتَعِيناً بِهِ عَلَى أَمْرِهِ، وَخَاطَبَهُ شِعْراً، وَعُمِّرَ بعدَ ذلكَ إلَى زَمَانِ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ.

    وَذَكَرَ ابنُ حجَرٍ فِي «الإِصَابَة»: أنَّ مَعنَ بنَ أَوْسٍ قَصَدَ عَبدَ اللهِ بنَ الزُّبَيْرِ، بِمَكَّةَ يَومَ كَانَ أَمِيراً، فَسَألَهُ، فحَرَمَهُ وَلَمْ يُعطِهِ.

    فَقَالَ مَعْنُ: لَعَنَ اللهُ ناقةً حَمَلَتْنِي إِلَيْكَ!

    فَقَالَ ابنُ الزُّبَيْرِ: إنَّ وَرَاكِبَها! أي: أَجَلْ.

    وَذَكَرَ القِصَّةَ الخَلِيلُ بنُ أحْمَدَ الفَرَاهِيدِيّ فِي «العَيْن»، دَلِيلاً عَلَى اسْتِخْدَامِهِمْ (إنَّ) فِي مَوضِعِ (أَجَلْ)، لَكِنْ عَنْ أعرَابِي مَعَ ابنِ الزُّبَيرِ.

    وَيَبْدُو أنَّ القِصَّةَ الَّتِي فِيهَا قَوْلُهُ: لَعَنَ اللهُ نَاقةً حَمَلَتْنِي إِليْكَ، لَيْسَتْ لِمَعْنٍ بلْ هِيَ لِعَبْدِ اللهِ بنِ الزّبير الأسدِيّ، الشَّاعِرِ، مَعَ عَبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ بنِ العَوَّامِ، كَمَا فِي «أمَالِي بن المَزرع»، وَقيلَ هِيَ لفَضَالةَ بنِ شَريكٍ الكَاهليّ الأسدِيّ، مِنْ أسَدِ بَنِي خُزيْمَةَ، معَ ابن الزُبير، وفقاً للمُعَافَى بنِ زَكَرِيَّا، فِي «الجَليس الصالح الكافي والأنيس الصالح الشافي».

    لكِنَّ مَعْنَ بنَ أَوْسٍ، قَدِمَ مكةَ علَى ابنِ الزُّبَير، فَأنْزَلَهُ دَارَ الضّيفَانِ، وَكَانَ يَنزلُهَا الغُرَبَاءُ وَأبْنَاءُ السَّبِيل، فَأقَامَ يَومَهُ لَمْ يُطعَمْ شيئاً؛ حَتَّى إذَا كَانَ اللَّيلُ جَاءَهُمْ ابنُ الزُّبَيْر بتَيْسٍ هَرِمٍ هَزِيلٍ، فَقَالَ: كُلُوا مِنْ هَذَا، وَهُمْ نَيِّفٌ وَسَبْعُونَ رَجُلاً؛ فَغَضِبَ مَعْنٌ وَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ، فَأتَى عُبَيْدَ اللهِ بنَ العَبَّاسِ، فَقَرَاهُ وحَمَلَهُ وَكَسَاهُ، ثُمَّ أتَى عَبْدَ اللهِ بنَ جَعفرَ وَحدَّثَه حَدِيثَه، فَأعْطَاهُ حَتَّى أَرْضَاهُ، وَأَقَامَ عِندَهُ ثَلَاثاً، ثمَّ رَحَلَ. فَقَالَ قَصِيدَةً هَجَا بِهَا ابنَ الزُّبَيرِ، وَمَدَحَ ابنَ جَعفَرَ وَابنَ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ، ذَكَرَهَا صَاحِبُ «الأغاني» وَغَيْرُهُ.

    وَمِنْ مَعَالمِ تَحَضُّرِ مَعْنِ بنِ أَوْسٍ، أَنَّهُ كَانَ مِئناثاً، وَالمِئْنَاثُ هُوَ مَنْ يَلِدُ الإنَاثَ رَجُلاً كَانَ أو امْرَأة، فَكَانَ يُحسِنُ صُحبَةَ بنَاتِهِ وعِشْرَتَهُنَّ وَتَربِيَتَهُنَّ؛ وَوُلِدَ لِرَجُلٍ مِنْ عَشِيرَتِهِ بِنتٌ فَكَرِهَهَا وَأظْهَرَ جَزَعاً مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ مَعْنٌ:

    رَأَيتُ رِجَالاً يَكْرَهُونَ بَنَاتِهِمْ

    وَفِيهِنَّ، لَا تُكْذَبْ، نِسَاءٌ صَوَالِحُ

    وَفِيْهِنَّ، وَالأَيَّـــامُ تَعْثُرُ بِالفَتـي

    نَـوَادِبُ لَا يَمْلَلْنَــــــهُ وَنَـوائِـحُ

    وَلِمَعْنٍ بَيتُ شِعْرٍ، مِنْ أشْهَرِ أَبْيَاتِهِ، وَجَعَلَهُ الثَّعَالِبِيّ فِي «لباب الآداب» أَمِيرَ شِعْرِه، لَكِنَّهُ رَغْمَ شُهْرَتِهِ وَجَمَالِهِ، فِيهِ شَيْءٌ مِنَ التَّقْلِيدِيَّةِ، وَهُوَ قَوْلُهُ:

    إِذَا انصَرَفَتْ نَفْسِي عَنِ الشَّيْءِ لَمْ تَكُن

    إِلَيْهِ بِوَجْـهٍ آخَـرَ الدَّهْـرِ تُـقْـبِـلُ

    وَذلكَ أنَّ مُعظَمَ الخَلقِ، إذَا تَحَقَّقَ لَهُمْ انْصِرَافُ نُفُوسِهِمْ عَنْ شَيءٍ مَا، فَإنَّ مِنْ مُقْتَضَيَاتِ هَذَا الانْصِرَافِ، عَدَمَ الإقبالِ عَليْهِ مَرَّةً أُُخْرَى!

    وَيبدُو أنَّ شَاعرَنَا الكَبيرَ أرَادَ أن يُبيِّنَ إعْراضَ نَفسِهِ عَمَّا لَا يَتَهَيَّأُ لَهَا، مِنْ بَابِ التَّرَفُّعِ وَعِزَّةِ النَّفسِ، فَقَالَ: إذَا انصرَفتْ نَفْسِي عَنِ الشَّيء لَمْ تَكُنْ لِتُقْبِلَ عَلَيهِ بَعدَ ذَلِكَ، وَأَحْسَبُ أنَّ هذَا هُوَ مَا يَحدثُ لِغَالبيَّةِ النَّاسِ، إذَا انْصَرَفَتْ نُفُوسُهُم، أَمَّا إِذَا لمْ تَنصَرِفْ عَنِ الشَّيْءِ النُّفُوسُ، فإِنَّ قلةً مِنَ النَّاسِ مَنْ يَصْرِفُهَا عَنْهُ جَبْراً، حَتَّى لَا تَضْطَرُّهُ نَفسُهُ إلَى مَا لَا يَلِيقُ. وَهَذَا عَيْنُ مَا تَحدَّثَ عَنْهُ أبو ذُؤَيبٍ، فِي بَيْتِهِ الَّذِي قَالَ عَنْهُ الأَصْمَعِيُّ: «هُوَ أَبْرعُ بَيْتٍ قَالَتْهُ العَرَبُ»، وَهُوَ قولُ الهُذَلِيِّ:

    وَالنَّـفْـسُ رَاغِـبَـةٌ إِذَا رَغَّـبْـتَـهَا

    وَإِذَا تُـــرَدُّ إِلَـى قَـلِـيـلٍ تَـقْـنَـعُ

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقيكشف Dermot Mulroney عن “الحديث” عن تكملة “زفاف أفضل أصدقائي”
    التالي مقاطعة سياسية وغليان شعبي وصراع إقليمي؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    تركي الدخيل

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    اتحاد الأدباء يقيم جلسة عرض أوبريت “عيد عراقي” للأطفال » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    موجة مروعة لهجمات الدببة تحصد عدداً قياسياً من الوفيات في اليابان

    أكتوبر 29, 2025

    عاد من أسر تعسفي إلى غزة ولم يجد بيته ولا أهله

    أكتوبر 29, 2025

    الأسود رمز القوة والغموض.. نظرة على إطلالات مونيكا بيلوتشي بهذا اللون تزامنًا مع كشف ملامح شخصيتها في “7dogs”

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    صحة سبتمبر 11, 2025

    النوع المنسي الذي يحتاج إلى تشخيص مبكر.. ماذا نعرف عن السكري المناعي الكامن لدى البالغين؟

    تقارير و تحقيقات سبتمبر 22, 2025

    المصري ناصف ساويرس يسعى لاستثمار 50 مليار دولار في أمريكا

    موضة وازياء أكتوبر 14, 2025

    أحذية بألوان صاخبة.. موضة جريئة تصاحب نجمات الموضة في أيام الخريف

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter